قال الأديب والداعية الكويتي محمد العوضي إن «الأديب مصطفى الرافعي يعد أديبا لـ14 قرنا ولا مبالغة في ذلك، وعندما نقرأ دفاعه عن القرآن الكريم ندرك حقيقة هذا الأديب المملوء بالعلم والحكمة، وإن أدب الرافعي يجعل من الأدب أدبا، نظير استعاراته المبتكرة، وتشبيهاته التي لم يسبق تناولها في تاريخ الأدب العربي».
جاء ذلك خلال محاضرته التي ألقاها في نادي الأحساء الأدبي أمس الأول بعنوان «أديب في حياتي». وأوضح العوضي أن كتاب «المساكين» للرافعي يمثل لغة خاصة في المعاناة، وقد صيغ بلغة بليغة عن معنى الفقر والإحسان والتعاطف الإنساني، وتربط فصوله صورا من الآلام الإنسانية الكثيرة الألوان المتعددة الظلال.
جاء ذلك خلال محاضرته التي ألقاها في نادي الأحساء الأدبي أمس الأول بعنوان «أديب في حياتي». وأوضح العوضي أن كتاب «المساكين» للرافعي يمثل لغة خاصة في المعاناة، وقد صيغ بلغة بليغة عن معنى الفقر والإحسان والتعاطف الإنساني، وتربط فصوله صورا من الآلام الإنسانية الكثيرة الألوان المتعددة الظلال.