الفيصل للأئمة والخطباء: كيف نخدم المسلمين إذا لم نكن قدوة في حمل هذه الرسالة؟
الأربعاء - 21 ديسمبر 2016
Wed - 21 Dec 2016
وصف مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل الندوة التي ينظمها فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالمنطقة بعنوان "دور الإمام والخطيب في تعزيز مفهوم القدوة لدى أفراد المجتمع"، ضمن مشروع مكة الثقافي (كيف نكون قدوة) بالبذرة الخيرية الأولى التي ينطلق بها هذا المشروع الثقافي.
وقال لدى إطلاقه اليوم في جدة فعاليات الندوة "إن مشروع مكة الثقافي مبادرة للإمارة، وخلال السنوات الماضية انتهت الإمارة من طرح شعارات لحراك ثقافي في المنطقة وتقدمت العديد من الجهات ببرامج وأنشطة خصصت لها كراسي بحثية في جامعات المنطقة مثل كرسي احترام النظام ومركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال".
وأضاف الفيصل "في هذا العام ركزنا على أن يكون شعار الحراك الثقافي في منطقة مكة المكرمة "كيف نكون قدوة" وقد بدأ العمل في وضع فعاليات منظمة ومدروسة مع الأخذ في الاعتبار الابتكار في الطرح والتنفيذ وقد أقيمت عدة ورش عمل بقيادة الإمارة لهذا الغرض".
وأوضح أن الإمارة ركزت على وضع عناصر مستهدفة للمشروع تمثلت في الأسرة والإمام والخطيب والمعلم والمسؤول، مشيرا إلى أن الأئمة والخطباء يشكلون أحد هذه العناصر لدورهم واثرهم الاجتماعي، مما يعظم مسؤوليتهم.
ودعا أمير المنطقة الأئمة والخطباء ليكونوا قدوة من خلال البدء بأنفسهم قبل أن يطلبوا من الآخرين ذلك، فوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف من أهم القطاعات في الدولة كون عملها ليس إداريا فحسب بل مهمة إسلامية.
وقال أمير المنطقة مخاطبا الحضور "إن الإسلام هو الأساس في قيام هذه الدولة التي نشأت على المبادئ الإسلامية واختارت القرآن والسنة دستورا لها، والمنهج الإسلامي منهجا لها وشريعتها مبنية على الكتاب والسنة"، متابعا "ونحن في هذه الظروف والوقت أحوج ما نكون إلى إنسان يحمل رسالة الإسلام بالمفهوم الصحيح، وليس الإسلام الذي اتخذ من قبل البعض للأسف كصهوة امتطوها للوصول إلى غاياتهم الدنيوية فأساؤوا للإسلام وللمسلمين في جميع أنحاء العالم".
وأضاف الفيصل "نحن هنا أصحاب رسالة لأن الله سبحانه وتعالى جعلنا بجوار بيته العتيق وحملنا مسؤولية الإسلام وخدمة المسلمين فكيف نخدم المسلمين إذا لم نكن قدوة في حمل هذه الرسالة ونصحح المفهوم لدى العالم عن المسلمين".
وختم بالقول "علينا أن نبدأ من أنفسنا وهذا ليس كرما منا فهو واجب علينا فلنؤدي هذا الواجب خدمة لديننا وإيمانا برسالة الإسلام الذي أنزله الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم وعلى لسان رسوله الكريم".
إلى ذلك، شكر مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة علي العبدلي أمير المنطقة على تشريفه الحفل، منوها برؤيته التي انطلق منها هذا الملتقى، مشيرا إلى أهمية القدوة في حياة الجميع، مؤكدا ضرورة أن يكون الإنسان المسلم قدوة لغيرة في كل تصرفاته وأعماله، لافتا إلى أن فرع الوزارة وبتوجيه من وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ يسعى إلى تحقيق القدوة في كل ما يقدمه للمجتمع.
عقب ذلك قدم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ، الشكر للأمير خالد الفيصل على ما يقدمه من أعمال ومبادرات للمنطقة، ولكل المرافق الحكومية التي تحتضنها منطقة مكة المكرمة، مشيرا لأهمية القدوة وعدم الاستعلاء، مستشهدا ببعض المواقف من الكتاب الكريم والسنة النبوية المطهرة.
فيما عرض فيلم عن الملتقى من إعداد إمارة مكة المكرمة، سلط من خلاله الضوء على محاور الملتقى وفكرته وأهدافه.
بعد ذلك قدم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد هدية للأمير خالد الفيصل، فيما قدم مدير فرع الوزارة هدية لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وهدية مماثلة لنائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري.
وقال لدى إطلاقه اليوم في جدة فعاليات الندوة "إن مشروع مكة الثقافي مبادرة للإمارة، وخلال السنوات الماضية انتهت الإمارة من طرح شعارات لحراك ثقافي في المنطقة وتقدمت العديد من الجهات ببرامج وأنشطة خصصت لها كراسي بحثية في جامعات المنطقة مثل كرسي احترام النظام ومركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال".
وأضاف الفيصل "في هذا العام ركزنا على أن يكون شعار الحراك الثقافي في منطقة مكة المكرمة "كيف نكون قدوة" وقد بدأ العمل في وضع فعاليات منظمة ومدروسة مع الأخذ في الاعتبار الابتكار في الطرح والتنفيذ وقد أقيمت عدة ورش عمل بقيادة الإمارة لهذا الغرض".
وأوضح أن الإمارة ركزت على وضع عناصر مستهدفة للمشروع تمثلت في الأسرة والإمام والخطيب والمعلم والمسؤول، مشيرا إلى أن الأئمة والخطباء يشكلون أحد هذه العناصر لدورهم واثرهم الاجتماعي، مما يعظم مسؤوليتهم.
ودعا أمير المنطقة الأئمة والخطباء ليكونوا قدوة من خلال البدء بأنفسهم قبل أن يطلبوا من الآخرين ذلك، فوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف من أهم القطاعات في الدولة كون عملها ليس إداريا فحسب بل مهمة إسلامية.
وقال أمير المنطقة مخاطبا الحضور "إن الإسلام هو الأساس في قيام هذه الدولة التي نشأت على المبادئ الإسلامية واختارت القرآن والسنة دستورا لها، والمنهج الإسلامي منهجا لها وشريعتها مبنية على الكتاب والسنة"، متابعا "ونحن في هذه الظروف والوقت أحوج ما نكون إلى إنسان يحمل رسالة الإسلام بالمفهوم الصحيح، وليس الإسلام الذي اتخذ من قبل البعض للأسف كصهوة امتطوها للوصول إلى غاياتهم الدنيوية فأساؤوا للإسلام وللمسلمين في جميع أنحاء العالم".
وأضاف الفيصل "نحن هنا أصحاب رسالة لأن الله سبحانه وتعالى جعلنا بجوار بيته العتيق وحملنا مسؤولية الإسلام وخدمة المسلمين فكيف نخدم المسلمين إذا لم نكن قدوة في حمل هذه الرسالة ونصحح المفهوم لدى العالم عن المسلمين".
وختم بالقول "علينا أن نبدأ من أنفسنا وهذا ليس كرما منا فهو واجب علينا فلنؤدي هذا الواجب خدمة لديننا وإيمانا برسالة الإسلام الذي أنزله الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم وعلى لسان رسوله الكريم".
إلى ذلك، شكر مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة علي العبدلي أمير المنطقة على تشريفه الحفل، منوها برؤيته التي انطلق منها هذا الملتقى، مشيرا إلى أهمية القدوة في حياة الجميع، مؤكدا ضرورة أن يكون الإنسان المسلم قدوة لغيرة في كل تصرفاته وأعماله، لافتا إلى أن فرع الوزارة وبتوجيه من وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ يسعى إلى تحقيق القدوة في كل ما يقدمه للمجتمع.
عقب ذلك قدم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ، الشكر للأمير خالد الفيصل على ما يقدمه من أعمال ومبادرات للمنطقة، ولكل المرافق الحكومية التي تحتضنها منطقة مكة المكرمة، مشيرا لأهمية القدوة وعدم الاستعلاء، مستشهدا ببعض المواقف من الكتاب الكريم والسنة النبوية المطهرة.
فيما عرض فيلم عن الملتقى من إعداد إمارة مكة المكرمة، سلط من خلاله الضوء على محاور الملتقى وفكرته وأهدافه.
بعد ذلك قدم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد هدية للأمير خالد الفيصل، فيما قدم مدير فرع الوزارة هدية لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وهدية مماثلة لنائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري.