الطريق .. حاضنات الأعمال
نحو الهدف ( مقال)
نحو الهدف ( مقال)
الأربعاء - 21 ديسمبر 2016
Wed - 21 Dec 2016
ماذا نفعل لطابور الخريجين .. تلك الطاقة البشرية الهائلة التي إن وجدت الرعاية المناسبة فسوف تصعد بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة وبالمقابل إن لم يجدوا هذه الرعاية فسوف يتحولون إلى مشكلة اجتماعية خطيرة؟!.
وهنا يبرز السؤال ما الحل الناجع لهذه المشكلة الكبيرة التي تواجه شبابنا اليوم؟ ماذا نستطيع أن نفعل لسبر أغوار هذه المشكلة ؟ وكيف نجعل من هذه الطاقة الجبارة (الشباب) وقودا يساعد الوطن على التنمية الاقتصادية المستقبلية والحالية؟
الحل في وجهة نظري أن نحول هؤلاء الشباب إلى رجال أعمال يستطيعون أن يعولوا أنفسهم أولا ثم إعالتهم لأسرهم، والطريق هو حاضنات الأعمال، هذه المنظومة المتكاملة التي تعتبر كل مشروع صغيرا وكأنه وليد يحتاج إلى الرعاية الفائقة والاهتمام الشامل، ولذلك يحتاج إلى حضانة تضمه منذ مولده لتحميه من المخاطر التي تحيط به وتمده بطاقة الاستمرارية، وتدفع به تدريجيا بعد ذلك قويا قادرا على النماء ومؤهلا للمستقبل ومزودا بفعاليات وآليات النجاح.
ويعود تاريخ حاضنات الأعمال والمشروعات الصغيرة إلى حقبة السبعينات، وإن كان أقدمها في بتافيا - نيو يورك بالولايات المتحدة الأمريكية في عام 1959، ثم كان الدعم الحقيقي ونشر الحاضنات من قبل إدارة المشروعات الصغيرة الأمريكية التي عملت على زيادة عدد الحاضنات من عشرين في عام 1984 إلى أكثر من سبعين حاضنة في عام 1987 ثم انتقلت إلى دول الاتحاد الأوروبي ثم إلى دول جنوب شرق آسيا حيث اعتبرت هذه الحاضنات من أهم آليات النمو الاقتصادي بها.
ختاما .. يجب أن نشدد على ضرورة إيجاد حلقة وصل بين بين جميع الأطراف المعنية بحاضنات الأعمال وهنا يجب أن نشير إلى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والتي تنفذ برنامج بادر لرعاية حاضنات الأعمال التقنية، وهو برنامج وطني شامل يسعى إلى تفعيل وتطوير حاضنات الأعمال التقنية، ويدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتأخذ المدينة على عاتقها التركيز على القطاعات الاستثمارية بمجال التقنية بكافة مناطق المملكة، وقد وضعت خريطة استثمارية في هذا المجال تتوفر فيها البيانات الخاصة بالمشروعات التقنية والتي تحقق بكل تأكيد رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، ونتمنى أن يحقق هذا البرنامج الوطني الأهداف المرجوة منه بإذن الله .
وهنا يبرز السؤال ما الحل الناجع لهذه المشكلة الكبيرة التي تواجه شبابنا اليوم؟ ماذا نستطيع أن نفعل لسبر أغوار هذه المشكلة ؟ وكيف نجعل من هذه الطاقة الجبارة (الشباب) وقودا يساعد الوطن على التنمية الاقتصادية المستقبلية والحالية؟
الحل في وجهة نظري أن نحول هؤلاء الشباب إلى رجال أعمال يستطيعون أن يعولوا أنفسهم أولا ثم إعالتهم لأسرهم، والطريق هو حاضنات الأعمال، هذه المنظومة المتكاملة التي تعتبر كل مشروع صغيرا وكأنه وليد يحتاج إلى الرعاية الفائقة والاهتمام الشامل، ولذلك يحتاج إلى حضانة تضمه منذ مولده لتحميه من المخاطر التي تحيط به وتمده بطاقة الاستمرارية، وتدفع به تدريجيا بعد ذلك قويا قادرا على النماء ومؤهلا للمستقبل ومزودا بفعاليات وآليات النجاح.
ويعود تاريخ حاضنات الأعمال والمشروعات الصغيرة إلى حقبة السبعينات، وإن كان أقدمها في بتافيا - نيو يورك بالولايات المتحدة الأمريكية في عام 1959، ثم كان الدعم الحقيقي ونشر الحاضنات من قبل إدارة المشروعات الصغيرة الأمريكية التي عملت على زيادة عدد الحاضنات من عشرين في عام 1984 إلى أكثر من سبعين حاضنة في عام 1987 ثم انتقلت إلى دول الاتحاد الأوروبي ثم إلى دول جنوب شرق آسيا حيث اعتبرت هذه الحاضنات من أهم آليات النمو الاقتصادي بها.
ختاما .. يجب أن نشدد على ضرورة إيجاد حلقة وصل بين بين جميع الأطراف المعنية بحاضنات الأعمال وهنا يجب أن نشير إلى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والتي تنفذ برنامج بادر لرعاية حاضنات الأعمال التقنية، وهو برنامج وطني شامل يسعى إلى تفعيل وتطوير حاضنات الأعمال التقنية، ويدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتأخذ المدينة على عاتقها التركيز على القطاعات الاستثمارية بمجال التقنية بكافة مناطق المملكة، وقد وضعت خريطة استثمارية في هذا المجال تتوفر فيها البيانات الخاصة بالمشروعات التقنية والتي تحقق بكل تأكيد رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، ونتمنى أن يحقق هذا البرنامج الوطني الأهداف المرجوة منه بإذن الله .
الأكثر قراءة
«المالية» تعدل لائحة نظام المنافسات لتسهيل أعمال الجهات الحكومية والقطاع الخاص
الدعيلج: المملكة قطعت شوطا كبيرا في إعادة رسم مستقبل قطاع الطيران المدني
ولي العهد: رؤية 2030 مسيرة وليست وجهة نهائية وينبغي فعل المزيد
نيوم تطلع 52 مصرفا على الفرص الاستثمارية الواعدة
«النقل» تستهدف زيادة سرعة قطار الدمام الرياض إلى 200 كلم/ساعة
«مدن» تسلم شهادة تشغيل أول مركز توزيع ذكي باستثمارات 1.3 مليار