ناد رياضي لحماية المشردين من الجريمة
الأربعاء - 21 ديسمبر 2016
Wed - 21 Dec 2016
ينطلق رجال ونساء في سباق يبدأ من حي كبير يتركز فيه المشردون في كاليفورنيا وهم أعضاء في فريق رياضي يتألف من مدمني مخدرات سابقين قرروا أن يفتحوا صفحة جديدة في حياتهم.
ويجتاز المتسابقون شوارع حي سكيد رو في وسط المدينة القديم، حيث يعيش ستة آلاف شخص في خيم أو في العراء فيما يشكل أكبر تجمع للمشردين من الولايات المتحدة.
ويقول كينيث كولينز وهو مدمن سابق انضم للبرنامج: «هذا السباق يجعلني أرى ما كانت ستكون عليه حياتي لو أنني استمررت في طريق القرارات الخطأ».
فهذا الشاب البالغ من العمر 35 عاما وجد نفسه مرارا على قارعة الطريق، حين كان غارقا في مستنقع المخدرات.
يشكل نادي ميدنايت رانرز لكثيرين من المشردين ملجأ نفسيا، وقد أسسه القاضي كريج ميتشل.
وهو يروي أن الفكرة راودته بعدما دعاه رجل سبق أن حكم عليه بالسجن، لزيارة مركز لتأهيل المشردين، ويقول «سألوني كيف يمكن أن أساعدهم، فأجبتهم: بناد للجري».
وفي 5 سنوات، انضم عشرات الأشخاص للفريق، وشاركوا في سباقات في عدد من بلدان العالم من غانا إلى إيطاليا وفيتنام.
ويقول القاضي كريج، الذي يساهم في تمويل أنشطة النادي ورحلاته مع مجموعة أخرى من سيكونون أصدقائي مدى الحياة».
ويضيف «أجمل الأوقات عندي حين يضمني أحدهم ويقول لي كلمات لم أتوقع أن أسمعها إلا من أولادي: «هل تعرف حضرة القاضي؟ أنا أحبك كثيرا».
ويجتاز المتسابقون شوارع حي سكيد رو في وسط المدينة القديم، حيث يعيش ستة آلاف شخص في خيم أو في العراء فيما يشكل أكبر تجمع للمشردين من الولايات المتحدة.
ويقول كينيث كولينز وهو مدمن سابق انضم للبرنامج: «هذا السباق يجعلني أرى ما كانت ستكون عليه حياتي لو أنني استمررت في طريق القرارات الخطأ».
فهذا الشاب البالغ من العمر 35 عاما وجد نفسه مرارا على قارعة الطريق، حين كان غارقا في مستنقع المخدرات.
يشكل نادي ميدنايت رانرز لكثيرين من المشردين ملجأ نفسيا، وقد أسسه القاضي كريج ميتشل.
وهو يروي أن الفكرة راودته بعدما دعاه رجل سبق أن حكم عليه بالسجن، لزيارة مركز لتأهيل المشردين، ويقول «سألوني كيف يمكن أن أساعدهم، فأجبتهم: بناد للجري».
وفي 5 سنوات، انضم عشرات الأشخاص للفريق، وشاركوا في سباقات في عدد من بلدان العالم من غانا إلى إيطاليا وفيتنام.
ويقول القاضي كريج، الذي يساهم في تمويل أنشطة النادي ورحلاته مع مجموعة أخرى من سيكونون أصدقائي مدى الحياة».
ويضيف «أجمل الأوقات عندي حين يضمني أحدهم ويقول لي كلمات لم أتوقع أن أسمعها إلا من أولادي: «هل تعرف حضرة القاضي؟ أنا أحبك كثيرا».