اختلطت مشاعر العرب حيال مقتل السفير الروسي، حيث طغت بيانات الإدانة والاستنكار على المستوى الرسمي، فيما غلب طابع الفرح على المستوى الشعبي.
وفسر عضو الشورى أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود الدكتور إبراهيم النحاس هذا الاختلاط عبر 4 جوانب، ويشكل تكاملا لوحدة الرأي وليس العكس، مشددا في الوقت ذاته على أن الموقف الرسمي موحد ضد رفض الإرهاب في كل مكان وزمان.
4 جوانب
- الموقف الرسمي لحكوماتنا موحد ضد رفض الإرهاب في كل مكان وزمان. وكما أعلنوا مرارا رفضهم للممارسات الروسية الداعمة لنظام بشار القمعي جددوا رفضهم لعملية اغتيال السفير الروسي، الذي تحميه القوانين والمعاهدات الدولية.
- مظاهر الفرح والسرور الشعبية ليست مؤيدة لهذا العمل الإرهابي بقدر ما هي تعاطف إنساني مع مأساة الشعب السوري وخذلان المجتمع الدولي لهم، وغضب من دعم روسيا لنظام الأسد.
- الحذر من وصف قاتل السفير الروسي، سواء كان (جهلا أو عمدا) بالشهيد، حيث هذا الوصف يرسخ الفكرة الخاطئة لدى المجتمع الغربي بأن الإسلام يشرعن الإرهاب، لا سيما وأن إعلامه يتابع ردود الفعل العربية، ويتداولها عبر مقالات وتقارير صحفية على نطاق واسع.
- الاضطرابات العنيفة منذ سنوات بالشرق الأوسط أصابت قلة بازدواجية وتشويش، فبات يقبل الإرهاب في مكان ويرفضه في آخر، وهذا يحتاج لتوعية وتثقيف من قبل الجهات ذات العلاقة.
وفسر عضو الشورى أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود الدكتور إبراهيم النحاس هذا الاختلاط عبر 4 جوانب، ويشكل تكاملا لوحدة الرأي وليس العكس، مشددا في الوقت ذاته على أن الموقف الرسمي موحد ضد رفض الإرهاب في كل مكان وزمان.
4 جوانب
- الموقف الرسمي لحكوماتنا موحد ضد رفض الإرهاب في كل مكان وزمان. وكما أعلنوا مرارا رفضهم للممارسات الروسية الداعمة لنظام بشار القمعي جددوا رفضهم لعملية اغتيال السفير الروسي، الذي تحميه القوانين والمعاهدات الدولية.
- مظاهر الفرح والسرور الشعبية ليست مؤيدة لهذا العمل الإرهابي بقدر ما هي تعاطف إنساني مع مأساة الشعب السوري وخذلان المجتمع الدولي لهم، وغضب من دعم روسيا لنظام الأسد.
- الحذر من وصف قاتل السفير الروسي، سواء كان (جهلا أو عمدا) بالشهيد، حيث هذا الوصف يرسخ الفكرة الخاطئة لدى المجتمع الغربي بأن الإسلام يشرعن الإرهاب، لا سيما وأن إعلامه يتابع ردود الفعل العربية، ويتداولها عبر مقالات وتقارير صحفية على نطاق واسع.
- الاضطرابات العنيفة منذ سنوات بالشرق الأوسط أصابت قلة بازدواجية وتشويش، فبات يقبل الإرهاب في مكان ويرفضه في آخر، وهذا يحتاج لتوعية وتثقيف من قبل الجهات ذات العلاقة.