7 عقود فصلت بين امتلاك السعودية لأول طائرة أنتونوف وتصنيعها، وذلك عندما استقل المؤسس الملك عبدالعزيز أول طائرة على أرض المملكة في 4 أكتوبر 1945، حينما هبطت طائرة من نوع «دوجلاس دي سي3 داكوتا» في عفيف، والتي أهداها الرئيس الأمريكي «روزفلت» للمؤسس بعد اجتماعهما التاريخي بقناة السويس في 14 فبراير 1945.
حيث دشنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أمس في العاصمة الأوكرانية كييف النموذج الأول من طائرة أنتونوف (AN-132) متعددة المهام ذات الوزن الخفيف، بحضور رئيس جمهورية أوكرانيا بيترو بوريشنكو، ورئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود.
وذلك بعد عمل مستمر دام نحو 20 شهرا من قبل فريق مشترك بين أوكرانيا والسعودية، ضم نحو 50 مهندسا سعوديا من تخصصات عدة.
مميزات الطائرة
- الهبوط على مدارج غير معبدة
- التحليق بارتفاع 28 ألف قدم
- حملها 9.2 أطنان
- تقطع مسافة نحو 4500 كلم بسرعة نحو 550 كلم في الساعة
- مزودة بمحركات من طراز برات وتني 150 A
- مزودة بنظام الكترونيات متقدم وملاحة ومحركات
- مزودة بأجهزة حرب الكترونية
مهامها
نقل المواد والعتاد والجنود والقفز المظلي والاستطلاع الجوي والبحري وإطفاء الحرائق
تحالف تقني
وأوضح الأمير تركي أن الاحتفال بتدشين هذه الطائرة يأتي في إطار عقد التحالف التقني الذي أبرمته المدينة مع شركة أنتونوف الأوكرانية، وذلك ضمن مبادرات المدينة في برنامج التحول الوطني 2020 لتحقيق رؤية المملكة 2030، مبينا أن المدينة تمتلك 50 % من حقوق الملكية الفكرية لهذه الطائرة.
وأفاد أن خط إنتاجها سيكون بالتوازي في المملكة وجمهورية أوكرانيا، وسيشارك في خطوط الإنتاج مهندسون وفنيون سعوديون، جنبا إلى جنب مع نظرائهم الأوكرانيين في كلا البلدين.
وأبان أن الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني تعمل من خلال شركتها (تقنية للطيران) جنبا إلى جنب مع المدينة، وشركة أنتونوف لنقل وتوطين التقنية، وتأسيس بنية تحتية لصناعة الطائرات بالمملكة، بهدف تنمية قدرات التصنيع المحلي، بالتعاون مع الشركات السعودية المتخصصة، مثل شركات التوازن الاقتصادي وشركات القطاع الخاص، لتقليل تكاليف الشراء والتدريب والتشغيل والصيانة للطائرات، وكذلك رفع مستوى الخبرة المعرفية الفنية في مجال تصنيع الطائرات، وتأمين عدد من الفرص الوظيفية لشباب وشابات المملكة.
مهام عسكرية ومدنية
أوضح الرئيس التنفيذي لشركة تقنية للطيران، اللواء المتقاعد علي الغامدي، لـ»مكة» أن طائرة AN-132 تتمتع بقدرتها على أداء عدد من المهام، منها نقل المواد والعتاد والركاب والجنود والقفز المظلي والاستطلاع الجوي والبحري وإطفاء الحرائق، وغير ذلك من المهام العسكرية والمدنية، وهي مزودة بأجهزة حرب الكترونية. ويتمحور أبرز مميزاتها في القدرة على الهبوط على مدارج غير معبدة، وهي ميزة يفتقر لها عدد من طائرات النقل الأخرى.
وأضاف أن تصنيع تلك الطائرة في المملكة سيبدأ فور الانتهاء من بناء مصانع الطائرات في السعودية، والتي سيكون أحدها في مطار الملك خالد الدولي.
حيث دشنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أمس في العاصمة الأوكرانية كييف النموذج الأول من طائرة أنتونوف (AN-132) متعددة المهام ذات الوزن الخفيف، بحضور رئيس جمهورية أوكرانيا بيترو بوريشنكو، ورئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود.
وذلك بعد عمل مستمر دام نحو 20 شهرا من قبل فريق مشترك بين أوكرانيا والسعودية، ضم نحو 50 مهندسا سعوديا من تخصصات عدة.
مميزات الطائرة
- الهبوط على مدارج غير معبدة
- التحليق بارتفاع 28 ألف قدم
- حملها 9.2 أطنان
- تقطع مسافة نحو 4500 كلم بسرعة نحو 550 كلم في الساعة
- مزودة بمحركات من طراز برات وتني 150 A
- مزودة بنظام الكترونيات متقدم وملاحة ومحركات
- مزودة بأجهزة حرب الكترونية
مهامها
نقل المواد والعتاد والجنود والقفز المظلي والاستطلاع الجوي والبحري وإطفاء الحرائق
تحالف تقني
وأوضح الأمير تركي أن الاحتفال بتدشين هذه الطائرة يأتي في إطار عقد التحالف التقني الذي أبرمته المدينة مع شركة أنتونوف الأوكرانية، وذلك ضمن مبادرات المدينة في برنامج التحول الوطني 2020 لتحقيق رؤية المملكة 2030، مبينا أن المدينة تمتلك 50 % من حقوق الملكية الفكرية لهذه الطائرة.
وأفاد أن خط إنتاجها سيكون بالتوازي في المملكة وجمهورية أوكرانيا، وسيشارك في خطوط الإنتاج مهندسون وفنيون سعوديون، جنبا إلى جنب مع نظرائهم الأوكرانيين في كلا البلدين.
وأبان أن الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني تعمل من خلال شركتها (تقنية للطيران) جنبا إلى جنب مع المدينة، وشركة أنتونوف لنقل وتوطين التقنية، وتأسيس بنية تحتية لصناعة الطائرات بالمملكة، بهدف تنمية قدرات التصنيع المحلي، بالتعاون مع الشركات السعودية المتخصصة، مثل شركات التوازن الاقتصادي وشركات القطاع الخاص، لتقليل تكاليف الشراء والتدريب والتشغيل والصيانة للطائرات، وكذلك رفع مستوى الخبرة المعرفية الفنية في مجال تصنيع الطائرات، وتأمين عدد من الفرص الوظيفية لشباب وشابات المملكة.
مهام عسكرية ومدنية
أوضح الرئيس التنفيذي لشركة تقنية للطيران، اللواء المتقاعد علي الغامدي، لـ»مكة» أن طائرة AN-132 تتمتع بقدرتها على أداء عدد من المهام، منها نقل المواد والعتاد والركاب والجنود والقفز المظلي والاستطلاع الجوي والبحري وإطفاء الحرائق، وغير ذلك من المهام العسكرية والمدنية، وهي مزودة بأجهزة حرب الكترونية. ويتمحور أبرز مميزاتها في القدرة على الهبوط على مدارج غير معبدة، وهي ميزة يفتقر لها عدد من طائرات النقل الأخرى.
وأضاف أن تصنيع تلك الطائرة في المملكة سيبدأ فور الانتهاء من بناء مصانع الطائرات في السعودية، والتي سيكون أحدها في مطار الملك خالد الدولي.