من أجل الوطن.. الحذر واجب
الثلاثاء - 20 ديسمبر 2016
Tue - 20 Dec 2016
ما من شك في أن الأمن في صدارة أولويات السعودية في كل الأحوال والظروف منذ التأسيس، بل هذه حقيقة ثابتة تعبر عن نفسها عبر الخارطة الوطنية بثقة، والأكيد أن اهتمام الدولة بهذه الركيزة زاد من ثباتها وسكينة مواطنيها والمقيمين على أرضها، ووسع في الوقت نفسه مساحة احترامها لدى المجتمع الدولي، بلد يشبه القارة وجهود جبارة لا تنثني لحظة في طريق العمل على استتباب الأمن، وهذه نعمة كبيرة لا تتوفر في كل مكان وزمان للغير. أيضا ما من شك في أن الحاقدين على الوطن وأهله يشعرون بالغبن من نمو هذه الركيزة وتطاول بنيانها، لهذا لا يستغرب أن يكون أمننا هدفا بشكل أو بآخر، وهذا ما يجب أن نلتفت إليه مجتمعا وحكومة.
السعودية وجهة دينية قبل كل شيء، ودولة جاذبة للعمالة بحكم حركة المشاريع التنموية المتصاعدة التي تستدعي سد احتياجاتها من الخارج في كثير من المهن، لهذا تتنوع اليد العاملة حرفة وفكرا، ومن الطبيعي أن يتخلل ذلك شيء من التوجهات المدفونة في النفوس، فليس كل من يأتي إلينا محملا بحسن النية وسلامة المقاصد أو هكذا يفترض.
الأيام الفائتة ألقت الجهات المختصة القبض على بعض الأشخاص المندسين بيننا تحت مظلة العمل والتكسب الحلال، ولربما الإقامة، تقديرا للظروف، على خلفية نشاطهم المؤيد لعدوان النظام السوري وسعيهم للمؤازرة ومباركة أعمال الميليشيات الحزبية، ضاربين بأنظمة البلد ومواقفه السياسية والإنسانية عرض الحائط، في الوقت الذي ينعمون فيه بالأمن والراحة والاكتفاء، قد يكون الأمر غاية في الغرابة من وجهة نظر البعض ومعهم حق، فلا يجوز أن يقابل الإحسان بالتمرد.
ما أريد الوصول إليه هو أن حسن النية في ظل الظروف الراهنة غير مقبول بشكله المطلق، وعلى المواطن السعودي بالتالي وفي أي موقع أن يسعى لتعظيم دوره في سبيل حراسة وطنه، والمحافظة على أمنه، فليس كل من يأتي بحجة العمل أو الزيارة خاليا من التوجهات ومحبا للأرض والناس، الحذر واجب وبكم يتجدد اللقاء.
[email protected]
السعودية وجهة دينية قبل كل شيء، ودولة جاذبة للعمالة بحكم حركة المشاريع التنموية المتصاعدة التي تستدعي سد احتياجاتها من الخارج في كثير من المهن، لهذا تتنوع اليد العاملة حرفة وفكرا، ومن الطبيعي أن يتخلل ذلك شيء من التوجهات المدفونة في النفوس، فليس كل من يأتي إلينا محملا بحسن النية وسلامة المقاصد أو هكذا يفترض.
الأيام الفائتة ألقت الجهات المختصة القبض على بعض الأشخاص المندسين بيننا تحت مظلة العمل والتكسب الحلال، ولربما الإقامة، تقديرا للظروف، على خلفية نشاطهم المؤيد لعدوان النظام السوري وسعيهم للمؤازرة ومباركة أعمال الميليشيات الحزبية، ضاربين بأنظمة البلد ومواقفه السياسية والإنسانية عرض الحائط، في الوقت الذي ينعمون فيه بالأمن والراحة والاكتفاء، قد يكون الأمر غاية في الغرابة من وجهة نظر البعض ومعهم حق، فلا يجوز أن يقابل الإحسان بالتمرد.
ما أريد الوصول إليه هو أن حسن النية في ظل الظروف الراهنة غير مقبول بشكله المطلق، وعلى المواطن السعودي بالتالي وفي أي موقع أن يسعى لتعظيم دوره في سبيل حراسة وطنه، والمحافظة على أمنه، فليس كل من يأتي بحجة العمل أو الزيارة خاليا من التوجهات ومحبا للأرض والناس، الحذر واجب وبكم يتجدد اللقاء.
[email protected]