تراجع عدد الصحفيين الذين قتلوا أثناء عملهم في عام 2016 مقارنة بالمستويات القياسية التي بلغها في الأعوام الأخيرة، إذ انخفض العدد الذي استهدف بالاغتيال، وأصبحت تغطية الحرب هي الأشد خطرا على الصحفيين، حسبما وجد التحليل السنوي للجنة حماية الصحفيين، وقد ازداد عدد وفيات الصحفيين الناجمة عن العمليات القتالية أو النيران المتقاطعة.
وأشار موقع منظمة مراسلون بلا حدود (cpj.org) إلى أنه لقي حوالي 74 صحفيا حتفهم بسبب عملهم خلال 2016، في حين وصل عدد الصحفيين القتلى في العام الماضي 101صحفيا، وقالت المنظمة إنه رغم أن حصيلة الصحفيين القتلى تراجعت عنها في عام 2015، إلا أن هذا الانخفاض يفسر بتزايد وتيرة فرار الصحفيين من البلدان التي تشهد أوضاعا خطيرة.
وقال المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين، جويل سايمون «لا شك أن انخفاض عدد الصحفيين القتلى يمثل خبرا سارا، ويوضح هذا الانخفاض الأهمية الكبيرة لمكافحة الإفلات من العقاب، ولكن ما زال الصحفيون الذين يغطون الحروب يتعرضون للقتل بمعدلات عالية جدا، مما يعكس وحشية النزاعات.
وتاريخيا، كان ثلثا الصحفيين الذين يلقون حتفهم يستهدفون بالاغتيال انتقاما منهم بسبب عملهم، مقارنة مع حوالي الثلث في عام 2016. كانت تغطية الحروب هي المهمة الأخطر للصحفيين هذا العام، فقد كان 75% من الصحفيين القتلى يغطون الحروب، وكانت الجماعات السياسية، بما فيها المنظمات المتطرفة المقاتلة، مسؤولة عن أكثر من نصف حالات قتل الصحفيين. وأسست لجنة حماية الصحفيين فريق استجابة للطوارئ، وتخطط لنشر تقرير حول سلامة الصحفيين في عام 2017.
وأشار موقع منظمة مراسلون بلا حدود (cpj.org) إلى أنه لقي حوالي 74 صحفيا حتفهم بسبب عملهم خلال 2016، في حين وصل عدد الصحفيين القتلى في العام الماضي 101صحفيا، وقالت المنظمة إنه رغم أن حصيلة الصحفيين القتلى تراجعت عنها في عام 2015، إلا أن هذا الانخفاض يفسر بتزايد وتيرة فرار الصحفيين من البلدان التي تشهد أوضاعا خطيرة.
وقال المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين، جويل سايمون «لا شك أن انخفاض عدد الصحفيين القتلى يمثل خبرا سارا، ويوضح هذا الانخفاض الأهمية الكبيرة لمكافحة الإفلات من العقاب، ولكن ما زال الصحفيون الذين يغطون الحروب يتعرضون للقتل بمعدلات عالية جدا، مما يعكس وحشية النزاعات.
وتاريخيا، كان ثلثا الصحفيين الذين يلقون حتفهم يستهدفون بالاغتيال انتقاما منهم بسبب عملهم، مقارنة مع حوالي الثلث في عام 2016. كانت تغطية الحروب هي المهمة الأخطر للصحفيين هذا العام، فقد كان 75% من الصحفيين القتلى يغطون الحروب، وكانت الجماعات السياسية، بما فيها المنظمات المتطرفة المقاتلة، مسؤولة عن أكثر من نصف حالات قتل الصحفيين. وأسست لجنة حماية الصحفيين فريق استجابة للطوارئ، وتخطط لنشر تقرير حول سلامة الصحفيين في عام 2017.