دعوة لتفعيل الإعلام الجديد في مكافحة الإرهاب
الاثنين - 19 ديسمبر 2016
Mon - 19 Dec 2016
شدد وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الخارجية الدكتور عبدالمحسن إلياس على ضرورة الاستفادة من إمكانات الإعلام الجديد في مكافحة الإرهاب والإسلاموفوبيا، وإشراكه في معالجة القضايا والمشكلات التي يواجهها العالم الإسلامي.
وأشار إلياس خلال كلمته في افتتاح الاجتماع التحضيري للدورة الـ11 للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام، بجدة تحت شعار الإعلام المتجدد في مواجهة الإرهاب والإسلاموفوبيا أن شعار الاجتماع يلخص قضيتين مهمتين تستدعي منا انتباها وبذل جهد للاستفادة من إمكانات الإعلام الجديد في مكافحة الإرهاب وما يسمى بظاهرة الإسلاموفوبيا في ظل أحداث وأزمات متتابعة ومآس إنسانية يتعرض لها العديد من أهالينا في سوريا، والعراق، واليمن، وميانمار وغيرها، ما يتطلب منا وحدة الإرادة والصف والجهد، ولا يمكننا الحديث عن واقع العالم الإسلامي دون تسليط الضوء على خطر التطرف والإرهاب الذي أضر بالسلم والأمن في منطقتنا، وبات مهددا لهويتنا، وأودى بحياة آلاف من الضحايا.
وأضاف إلياس إن الحملة الشرسة التي تشن على الدين الإسلامي لا سيما فيما يتعلق بقضية الإسلاموفوبيا أو ظاهرة التخويف من الإسلام أصبحت شكلا من أشكال العنصرية التي تؤجج الصراعات بين الشعوب والمجتمعات والدول، وتؤثر سلبا على الأقليات المسلمة في البلدان الغربية، ما يتطلب تكاتف وسائل إعلامنا في إبراز مخاطر هذه الآفة.
وأشار إلياس خلال كلمته في افتتاح الاجتماع التحضيري للدورة الـ11 للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام، بجدة تحت شعار الإعلام المتجدد في مواجهة الإرهاب والإسلاموفوبيا أن شعار الاجتماع يلخص قضيتين مهمتين تستدعي منا انتباها وبذل جهد للاستفادة من إمكانات الإعلام الجديد في مكافحة الإرهاب وما يسمى بظاهرة الإسلاموفوبيا في ظل أحداث وأزمات متتابعة ومآس إنسانية يتعرض لها العديد من أهالينا في سوريا، والعراق، واليمن، وميانمار وغيرها، ما يتطلب منا وحدة الإرادة والصف والجهد، ولا يمكننا الحديث عن واقع العالم الإسلامي دون تسليط الضوء على خطر التطرف والإرهاب الذي أضر بالسلم والأمن في منطقتنا، وبات مهددا لهويتنا، وأودى بحياة آلاف من الضحايا.
وأضاف إلياس إن الحملة الشرسة التي تشن على الدين الإسلامي لا سيما فيما يتعلق بقضية الإسلاموفوبيا أو ظاهرة التخويف من الإسلام أصبحت شكلا من أشكال العنصرية التي تؤجج الصراعات بين الشعوب والمجتمعات والدول، وتؤثر سلبا على الأقليات المسلمة في البلدان الغربية، ما يتطلب تكاتف وسائل إعلامنا في إبراز مخاطر هذه الآفة.