رئيس الشورى يحذر الأعضاء في جلسة سرية من زلات اللسان

الاثنين - 19 ديسمبر 2016

Mon - 19 Dec 2016

يبدو أن التصريحات السلبية التي أطلقها أعضاء مجلس الشورى في دورته الماضية لا تزال تشكل هاجسا مقلقا للمؤسسة البرلمانية، وبدا ذلك جليا في أولى جلسات المجلس في موسمه الجديد، حيث طغت اللغة التحذيرية على تنبيهات رئيس المجلس الدكتور عبدالله آل الشيخ الموجهة لزملائه الأعضاء، خاصة الجدد منهم، ومطالبته لهم بالتعامل مع الوسائل الإعلامية بشيء من الحذر، والبعد عن زلات اللسان التي قد تؤجج الرأي العام.



وعلى الرغم من أن بعض من التقتهم «مكة» في أروقة المكان رأوا منطقية دعوة رئيس مجلس الشورى وتنبيهاته في هذا الصدد، مشددين على أن الرئيس لم يمنع الأعضاء من التواصل مع الإعلام وترك الباب مواربا في ذلك مع شيء من الإتقان وتدقيق المعلومة قبل قولها، إلا أن عددا من أعضاء المجلس وفق ما تسرب من الداخل، كان لهم موقف معارض من أي محاولات لتقليل مكانة الإعلام في أعين الأعضاء، حيث عدوه واحدا من أهم شركاء المجلس، وله دور رقابي سواء في شقيه التقليدي أو الجديد.



وفي خطوة بدت غير مفهومة من ممثلي وسائل الإعلام، أحاط مجلس الشورى أول جلسات موسمه الجديد بـ«السرية».

وطيلة الدورات الماضية كان مجلس الشورى يسمح لوسائل الإعلام بتغطية الجلسة الأولى، والتي عادة ما تأخذ طابعا تقليديا، ويتم خلالها تشكيل اللجان المتخصصة الـ14، مثلها مثل أي من المؤسسات البرلمانية في المنطقة، والتي تبث بعضها وقائع جلساتها على الهواء مباشرة، وبحضور أعداد غفيرة من مواطنيها.



غير أن اللافت أمس أن مجلس الشورى أبقى الإعلاميين خارج أسوار الجلسة منذ الصباح الباكر وحتى الظهر، ولم يسمح لهم كذلك بدخول الجلسة للاستماع إلى نتائج الاقتراع التي جرت داخل اللجان المتخصصة، لاختيار 14 رئيسا و14 نائبا.



وأنهى مجلس الشورى أمس، أول استحقاقاته في الدورة الجديدة بتشكيله الجديد. ومن المفاجآت التي حملتها عملية اقتراع رؤساء اللجان دخول المرأة لرئاسة إحداها منذ السنة الأولى، وكانت من نصيب الدكتورة منى آل مشيط التي ترأست اللجنة الصحية، فيما استحوذت 5 من زميلاتها على منصب نائب الرئيس في لجان (الاقتصاد والطاقة، الشؤون الخارجية، الثقافة والإعلام والسياحة والآثار، حقوق الإنسان والهيئات الرقابية، الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب).



ومن مفاجآت اختيار رؤساء اللجان المتخصصة وصول بعض الأعضاء الجدد لرئاسة بعض اللجان رغم حداثة تجربتهم البرلمانية مثل الدكتور عبدالله الفوزان الذي ترأس لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب، وأسامة الربيعة الذي ترأس اللجنة المالية، وعبدالعزيز العيسى الذي ترأس لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية.



لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية

- عبدالعزيز العيسى (رئيسا)

- واصل المذن (نائبا)



اللجنة الصحية

- منى آل مشيط (رئيسا)

- عبدالله العتيبي (نائبا)



لجنة الاقتصاد والطاقة

- عبدالرحمن الراشد (رئيسا)

- نورة بنت يوسف (نائبا)



اللجنة الأمنية

- عبدالله السعدون (رئيسا)

- عطا السبيتي (نائبا)



لجنة الشؤون الخارجية

- زهير الحارثي (رئيسا)

- هدى الحليسي (نائبا)



لجنة الإدارة والموارد البشرية

- محمد النقادي (رئيسا)

- معدي القحطاني (نائبا)



لجنة التعليم والبحث العلمي

- ناصر الموسى (رئيسا)

- عبدالله الجغيمان (نائبا)



لجنة الحج والإسكان والخدمات

- مفرح الزهراني (رئيسا)

- أيمن فاضل (نائبا)



لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار

- فايز الشهري (رئيسا)

- فاطمة القرني (نائبا)



اللجنة المالية

- أسامة الربيعة (رئيسا)

- فهد بن جمعة (نائبا)



لجنة حقوق الإنسان والهيئات الرقابية

- عساف أبواثنين (رئيسا)

- نهاد الجشي (نائبا)



لجنة المياه والزراعة والبيئة

- عباس هادي (رئيسا)

- سعود الرويلي (نائبا)



لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات

- سعدون السعدون (رئيسا)

- عبدالعزيز الحرقان (نائبا)



لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب

- عبدالله الفوزان (رئيسا)

- مستورة الشمري (نائبا)



نسبة تحقيق رغبات الأعضاء في لجان المجلس الـ 14

- الرغبة الأولى 70%

- الرغبة الثانية 15%

- الرغبة الثالثة 15%