السامبا البرازيلية رقصة مستمرة منذ قرن

الاثنين - 19 ديسمبر 2016

Mon - 19 Dec 2016

u0631u0642u0635u0629 u0627u0644u0633u0627u0645u0628u0627                                       (u0645u0643u0629)
رقصة السامبا (مكة)
تحت شجرة نخيل وحيدة في حي بيدرا دو سال في ريو دي جانيرو حيث ولدت السامبا رسميا قبل قرن من الزمن، يجتمع الشباب للاستماع إلى مقطوعات دخلت تاريخ هذا النوع الموسيقي.



في وسط الجموع يجلس سبعة موسيقيين شباب حول طاولة ويعزفون على جيتار صغير وطبل والطبلة على غرار ما كان يفعله في القرن التاسع عشر وبطريقة سرية العبيد السود الآتون من شمال شرق البلاد للعمل على أرصفة ميناء ريو، ويصرخ والمير بيمينتيل وهو ضابط إيقاع «السامبا لنا!».



وعلى مدى سنوات أهملت السلطات هذا الحي. لكن في عام 2006 قرر هذا الموسيقي إقامة (حلقة السامبا) كل مساء اثنين، فاستعادت هذه الموسيقى مهدها في المكان الذي كان العبيد يفرغون فيه أكياس الملح.



ويوضح المير «هنا تجذرت ثقافة باهيا وأقيمت الممارسات الثقافية الأولى للعبيد لذا تعتبر بيدرا دو سال مهدا للسامبا في ريو.



في هذا المكان الشهير والمجاني الذي يزداد إقبال السياح عليه، ولدت «موسا بروزا « المؤلفة الوحيدة من نساء لفن السامبا وهي ظاهرة في عالم لا يزال يهيمن عليه العازفون الرجال.



وتقول فابيولا ماتشادو (35 عاما) مغنية الفرقة «في البداية يشكك البعض في قدراتنا لكن بعد ذلك يعرفون أننا نعزف كما الرجال».



ويؤكد مويسيس ماركيس في الوقت الذي تحتفل فيه البرازيل في ديسمبر الحالي بمئوية السامبا «جيلنا يدرك أن السامبا هي كل شيء. ولا نتردد في إضافة الجيتار أو البيانو إليها».



ويؤكد المؤرخ اندريه دينيز أن «السامبا حية وقوية ومبدعة. لكنها لم تعد موسيقى الجموع. فجمهورها بات أكثر ثقافة وينتمي إلى الطبقة الوسطى».

الأكثر قراءة