الخزام والقثامية يستعرضان تجربتهما في الصحافة الثقافية
الاثنين - 19 ديسمبر 2016
Mon - 19 Dec 2016
حمل المحاضر بندوة (الصحافة الثقافية أدوار وتحديات) الأستاذ عبدالعزيز الخزام الصحافة الورقية بمشكلاتها الاقتصادية أزمة الصحافة الثقافية وما آلت إليه من انحدار وقصور في أدوارها السابقة من تنوير ونشر الثقافة، ووصف الخزام الوضع الحالي على الصفحات الثقافية بالواقع الوحشي، ساردا رحلته الممتدة 25 عاما في العمل الصحفي الثقافي والإشراف عليه إبان الثمانينات الميلادية، مرجعا نجاحات تلك الفترة لعدة عوامل، منها:
- العامل الاقتصادي الممتاز للصحف آنذاك.
- مكافآت واستقطاب للمثقفين وتشجيعهم.
- استيعاب رئاسة التحرير لشباب متحمسين استطاعوا تحرير الصحافة من القضايا المعلبة.
- الاستمرار في العمل الإبداعي دون الالتفات إلى الجمهور المحبطين.
وأرجع أسباب تأخر الصحافة الثقافية عن سابق عهدها لعدة عوامل كان من أبرزها:
- عمل رؤساء تحرير لفترات طويلة وعدم مواكبة الأجيال الجديدة.
- الجانب الاقتصادي المتدهور للصحف الورقية.
وبدأت الدكتورة أمل القثامية خلال مشاركتها في الندوة بسؤال الجمهور – هل تقرؤون الصحف الورقية والملاحق الثقافية؟
وكانت الإجابات معبرة عما أرادته القثامية، فأكدت من خلال الاستبيان المباشر أن الصحافة الثقافية تعيش في أزمة.
ومن أبرز أهم أسباب تأخر الصحافة الثقافية كما عرضتها القثامية:
- بعد الأدباء والمثقفين عن الشباب وقنوات التواصل معهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي الحديثة.
- عدم وجود أكاديميات تؤهل المحررين.
- عدم وجود محرر ثقافي متفرغ ومختص.
واقترحت القثامية سبلا علاجية لأزمة الثقافة تمثل أدوارها:
- تسويق الثقافة، وهذا لا يعني أن لا تكون منتجة للحدث الثقافي أو محركة له.
- دعم المبدعين الشباب وإتاحة الفرصة لنشر إبداعاتهم.
- تقديم المحتوى، بطريقة حديثة ومبسطة فالطريقة القديمة أصبحت مع الانفتاح على السوشل ميديا غير مجدية تماما.
- تدارك أزمة التحولات في تحول مفهوم القراءة، مفهوم التلقي.
- الشعبوية: الوصول للشعب.
- التفاعل مع الجماهير، لم يعد الجمهور متلقيا فحسب يجب أن يشعر بمشاركته في صنع الطرح المعرفي.
- الحياد والبعد عن المزاجية.
- كسر سلطة المثقف.
- العامل الاقتصادي الممتاز للصحف آنذاك.
- مكافآت واستقطاب للمثقفين وتشجيعهم.
- استيعاب رئاسة التحرير لشباب متحمسين استطاعوا تحرير الصحافة من القضايا المعلبة.
- الاستمرار في العمل الإبداعي دون الالتفات إلى الجمهور المحبطين.
وأرجع أسباب تأخر الصحافة الثقافية عن سابق عهدها لعدة عوامل كان من أبرزها:
- عمل رؤساء تحرير لفترات طويلة وعدم مواكبة الأجيال الجديدة.
- الجانب الاقتصادي المتدهور للصحف الورقية.
وبدأت الدكتورة أمل القثامية خلال مشاركتها في الندوة بسؤال الجمهور – هل تقرؤون الصحف الورقية والملاحق الثقافية؟
وكانت الإجابات معبرة عما أرادته القثامية، فأكدت من خلال الاستبيان المباشر أن الصحافة الثقافية تعيش في أزمة.
ومن أبرز أهم أسباب تأخر الصحافة الثقافية كما عرضتها القثامية:
- بعد الأدباء والمثقفين عن الشباب وقنوات التواصل معهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي الحديثة.
- عدم وجود أكاديميات تؤهل المحررين.
- عدم وجود محرر ثقافي متفرغ ومختص.
واقترحت القثامية سبلا علاجية لأزمة الثقافة تمثل أدوارها:
- تسويق الثقافة، وهذا لا يعني أن لا تكون منتجة للحدث الثقافي أو محركة له.
- دعم المبدعين الشباب وإتاحة الفرصة لنشر إبداعاتهم.
- تقديم المحتوى، بطريقة حديثة ومبسطة فالطريقة القديمة أصبحت مع الانفتاح على السوشل ميديا غير مجدية تماما.
- تدارك أزمة التحولات في تحول مفهوم القراءة، مفهوم التلقي.
- الشعبوية: الوصول للشعب.
- التفاعل مع الجماهير، لم يعد الجمهور متلقيا فحسب يجب أن يشعر بمشاركته في صنع الطرح المعرفي.
- الحياد والبعد عن المزاجية.
- كسر سلطة المثقف.