انخفاض استهلاك الكهرباء حدث استثنائي منذ 15 عاما

واصل استهلاك الكهرباء في السعودية انخفاضه في 2016 مقارنة بحجم الاستهلاك في 2015، إذ لم يزد الحمل الذروي وهو أعلى طلب للطاقة الكهربائية على مستوى المملكة عن 60.8 جيجاواط، رغم زيادة أعداد المشتركين بأكثر من 400 ألف مشترك بنهاية أكتوبر الماضي.





وقال محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج الدكتور عبدالله الشهري في تصريح لـ»مكة» إن الانخفاض يعد حدثا استثنائيا، كونه الأول منذ 15 عاما؛ وإن حجم الاستهلاك طيلة السنوات الماضية يزداد سنويا بمعدل 7%، لافتا إلى توجه الهيئة لاستبدال 8 ملايين عداد الكتروميكانيكي بعدادات ذكية.



دراسة أنماط الاستخدامات



ولفت الشهري إلى أن الهيئة حاليا تتعاون مع جهات عدة لدراسة أنماط الاستخدامات النهائية للماء والكهرباء، بهدف معرفة العوامل التي تؤثر في سلوك المستهلك وبالتالي زيادة أو انخفاض الأحمال، ويعد توفر هذه البيانات عاملا مساعدا في تحديد تكاليف تقديم هذه الخدمات لفئات الاستهلاك المختلفة، ووضع سياسات وأطر تنظيمية تساعد في تحسين كفاءة الاستخدام، وبالتالي العمل على رفع الإنتاجية على مستوى الاقتصاد لكل وحدة طاقة (كيلوواط ساعة)، ويتوقع أن يتم الانتهاء من هذه الدراسة بنهاية العام المقبل.



ونوه إلى أن الهيئة تراجع تكاليف تقديم الخدمة بشكل دوري، وتحرص على أن تكون التكاليف مبررة وتعكس تحسن الخدمة المقدمة للمستهلكين.

• تعديل أسعار التعريفة الكهربائية


• تزامن الإجازة المدرسية مع معظم فترة الصيف


• اعتدال درجات الحرارة مع بدء العام الدراسي الجديد


• الحملات التوعوية لشركة الكهرباء ومركز كفاءة للطاقة


• وعي المستهلك بأهمية الترشيد وتحسين كفاءة الاستخدام

مشاريع تعمل عليها الهيئة



1 مشروع تسجيل الخدمة باسم المستفيد، والذي يتوقع أن يسهم في تحسين الخدمات المقدمة

2 تطوير مؤشرات أداء رئيسة خاصة بقياس أداء موثوقية الشبكة الكهربائية في المملكة

3 إجراء دراسات متخصصة لمعايير جودة تقديم الخدمة وطرق تحسينها

4 إعداد دليل يوضح المعايير التي تلزم مقدم الخدمة بدفع مقابل مالي عند انخفاض معايير الجودة

5 إعداد استراتيجية العدادات والشبكات الذكية