يوم وداع الوطن

الاحد - 18 ديسمبر 2016

Sun - 18 Dec 2016

"من يخسر وطنه يخسر كل شيء"، في 4 ديسمبر عام 2000 أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن 18 ديسمبر هو اليوم العالمي للمهاجرين، وذلك لأسباب عدة:



1 ارتفاع عدد المهاجرين الدوليين من 175 مليونا عام 2000، إلى 232 مليونا في وقتنا الحاضر.



2 يشكل المهاجرون ما لا يقل عن 20% من السكان في 41 بلدا.



3 يعيش 6 من كل 10 مهاجرين دوليين تقريبا أوضاعا اقتصادية مرتفعة الدخل، وتشمل هذه الاقتصادات 22 بلدا ناميا، منها السعودية والبحرين.



4 انتقال ثلث الـ 191 مليون مهاجر من بلدان نامية إلى أخرى مثلها، وانتقال ثلث آخر من بلدان نامية إلى متقدمة.



ما معنى الهجرة؟



الانتقال من مسقط رأسك الذي لم تختره لكنك اعتدت عليه، لتختار بنفسك وطنك الجديد، سواء كانت هجرة داخلية أو خارجية.



اختيارية: كسب العيش، البحث عن فرص استثمارية، فرص علمية ووظيفية، حياة كريمة، استقلالية فكرية.



اضطرارية: "اللجوء" بسبب التهجير، الحرب، الكوارث الطبيعية، الفقر.



ما علاقة الهجرة بالتنمية؟



الهجرة الاختيارية تتطلب تتبع قوانين ومتطلبات معينة لقبولك في البلد الآخر، وأهم آثار الهجرة على تنمية بلد ما، هي:



1 تؤثر الهجرة المنظمة والاختيارية على اقتصاد البلد المهاجر إليه.



2 الهجرة الدولية لها أثر إيجابي وأرباحها أكبر، خاصة للبلدان النامية.



3 غالبا ما تكون مهارات المهاجرين مكملة لمهارات العمال المحليين لا منافسة لها.



4 تزداد القوة العاملة في البلد المهاجر إليه.



5 يتحقق النمو الاقتصادي في البلدان المهاجر إليها.