هولندية تنقل معاناة غزة بتحويل الدمار إلى تحفة فنية
الأحد - 18 ديسمبر 2016
Sun - 18 Dec 2016
تحاول فنانة تشكيلية هولندية إصلاح ما خربته الحرب بعمل تحفة فنية من بقايا ركام منازل دمرها القصف الإسرائيلي عام 2014 في خان يونس في قطاع غزة المحاصر.
وعملت الفنانة التشكيلية الهولندية ماريان تويين (52 عاما) بمساعدة مهندسين وفنيين فلسطينيين على تحويل دمار البيوت إلى نحت جميل ضمن مبادرة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
فأحالت منزل أبوأحمد شعث الذي تعرض للقصف المدفعي إلى ما يشبه متحفا صغيرا يؤمه الزوار.
وكانت الفنانة معتادة على العمل على أبنية بصدد الهدم لعمل معارض موقتة فيها ولا سيما في هولندا وروسيا وجنوب أفريقيا.
وهي تقول «المجيء إلى غزة شكل مرحلة جديدة، فللمرة الأولى أعمل على أبنية دمرتها الحرب».
وتضيف «الحرب فوضى تامة، فهنا نرى المكان الذي دخلت منه القذيفة، أنا رتبت الغرف والحجارة الصغيرة والركام».
ونجحت عملية النحت اليدوي خلال المشروع الذي استغرق إنجازه 3 أشهر، في عكس صورة جمالية متكاملة.
ودمر الجيش الإسرائيلي في حرب صيف 2014 التي استمرت 50 يوما، أكثر من 120 ألف منزل جزئيا أو كليا في القطاع المحاصر منذ عشر سنوات.
وتؤكد تويين أن المشروع في غزة خطوة جديدة ستنقل جانبا من معاناة غزة للعالم.
وعملت الفنانة التشكيلية الهولندية ماريان تويين (52 عاما) بمساعدة مهندسين وفنيين فلسطينيين على تحويل دمار البيوت إلى نحت جميل ضمن مبادرة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
فأحالت منزل أبوأحمد شعث الذي تعرض للقصف المدفعي إلى ما يشبه متحفا صغيرا يؤمه الزوار.
وكانت الفنانة معتادة على العمل على أبنية بصدد الهدم لعمل معارض موقتة فيها ولا سيما في هولندا وروسيا وجنوب أفريقيا.
وهي تقول «المجيء إلى غزة شكل مرحلة جديدة، فللمرة الأولى أعمل على أبنية دمرتها الحرب».
وتضيف «الحرب فوضى تامة، فهنا نرى المكان الذي دخلت منه القذيفة، أنا رتبت الغرف والحجارة الصغيرة والركام».
ونجحت عملية النحت اليدوي خلال المشروع الذي استغرق إنجازه 3 أشهر، في عكس صورة جمالية متكاملة.
ودمر الجيش الإسرائيلي في حرب صيف 2014 التي استمرت 50 يوما، أكثر من 120 ألف منزل جزئيا أو كليا في القطاع المحاصر منذ عشر سنوات.
وتؤكد تويين أن المشروع في غزة خطوة جديدة ستنقل جانبا من معاناة غزة للعالم.