فلسطين تحذر: نقل السفارة الأمريكية للقدس سيدمر آفاق السلام
الأحد - 18 ديسمبر 2016
Sun - 18 Dec 2016
حذر أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات من أن تنفيذ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لوعد قطعه على نفسه بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس سيدمر أي آفاق للسلام مع إسرائيل، فيما أكد متحدث باسم الرئيس المنتخب أنه لا يزال ملتزما بالخطوة.
وعبر عريقات عن نظرة قاتمة بعد يوم من إعلان ترامب اختياره ديفيد فريدمان سفيرا للولايات المتحدة في إسرائيل.
وفريدمان مؤيد لإسرائيل ويوافق على استمرار بناء المستوطنات اليهودية، ويؤيد أيضا نقل السفارة من تل أبيب. كما أنه لا يملك أي خبرة دبلوماسية، ويؤيد فكرة ضم إسرائيل للضفة الغربية كما فعلت مع القدس الشرقية عقب احتلالها في حرب 1967 في خطوة لم تلق اعترافا دوليا.
وقال عريقات لصحفيين أجانب أمس الأول إن القدس قضية تتعلق بالوضع النهائي الذي سيتم التفاوض عليه بين إسرائيل والفلسطينيين الذين يريدونها أيضا عاصمة لدولتهم المستقلة في المستقبل.
وتجنبت الإدارات الأمريكية المتعاقبة الاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل. وإذا أوفى ترامب بالوعد الذي قطعه على نفسه أثناء حملته الانتخابية فإن ذلك سينهي سياسة أمريكية مستمرة منذ عقود ويثير غضب العالم الإسلامي ويؤدي لإدانة دولية.
وقال عريقات بحسب نص قدمه أحد مساعديه إنه لا ينبغي لأحد أن يتخذ قرارات قد تصادر أو تحكم مسبقا على المفاوضات، لأن هذا من شأنه أن يدمر عملية السلام بأسرها. وانهارت آخر محادثات تدعمها الولايات المتحدة بشأن إقامة دولة فلسطينية في عام 2014.
وحذر عريقات أيضا من العواقب الوخيمة إذا ضمت إسرائيل المستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة. وقال إنه يود أن يبلغ ترامب وفريدمان «إذا كنتما ستتخذان هذه الخطوات بنقل السفارة وضم المستوطنات في الضفة الغربية فإنكما ترسلان هذه المنطقة إلى مزيد من الفوضى وانعدام القانون والتطرف».
وعبر عريقات عن نظرة قاتمة بعد يوم من إعلان ترامب اختياره ديفيد فريدمان سفيرا للولايات المتحدة في إسرائيل.
وفريدمان مؤيد لإسرائيل ويوافق على استمرار بناء المستوطنات اليهودية، ويؤيد أيضا نقل السفارة من تل أبيب. كما أنه لا يملك أي خبرة دبلوماسية، ويؤيد فكرة ضم إسرائيل للضفة الغربية كما فعلت مع القدس الشرقية عقب احتلالها في حرب 1967 في خطوة لم تلق اعترافا دوليا.
وقال عريقات لصحفيين أجانب أمس الأول إن القدس قضية تتعلق بالوضع النهائي الذي سيتم التفاوض عليه بين إسرائيل والفلسطينيين الذين يريدونها أيضا عاصمة لدولتهم المستقلة في المستقبل.
وتجنبت الإدارات الأمريكية المتعاقبة الاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل. وإذا أوفى ترامب بالوعد الذي قطعه على نفسه أثناء حملته الانتخابية فإن ذلك سينهي سياسة أمريكية مستمرة منذ عقود ويثير غضب العالم الإسلامي ويؤدي لإدانة دولية.
وقال عريقات بحسب نص قدمه أحد مساعديه إنه لا ينبغي لأحد أن يتخذ قرارات قد تصادر أو تحكم مسبقا على المفاوضات، لأن هذا من شأنه أن يدمر عملية السلام بأسرها. وانهارت آخر محادثات تدعمها الولايات المتحدة بشأن إقامة دولة فلسطينية في عام 2014.
وحذر عريقات أيضا من العواقب الوخيمة إذا ضمت إسرائيل المستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة. وقال إنه يود أن يبلغ ترامب وفريدمان «إذا كنتما ستتخذان هذه الخطوات بنقل السفارة وضم المستوطنات في الضفة الغربية فإنكما ترسلان هذه المنطقة إلى مزيد من الفوضى وانعدام القانون والتطرف».