تدور أحداث رواية «أخبار العالم» لبوليت جايلز الصادرة حديثا عن دار وليام مورو في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية الأمريكية في ولاية تكساس.
بطل القصة هو الكابتن كيد، رجل في السبعينات من عمره، يواجه كثيرا من المتاعب التي تهدد نجاح مهمته في إعادة الطفلة جوهانا ليونليرجر التي لم يتجاوز عمرها السنوات العشر إلى عمتها وعمها في مدينة سان أنتونيو، واللذين لم ترهما جوهانا منذ أن قتلت عصابة من إحدى قبائل الهنود الحمر والديها واختطفتها واحتجزتها مع إحدى عائلاتها لأربع سنوات.
الكابتن كيد قرر التنقل بشكل دائم بعد وفاة زوجته الحبيبة منذ سنوات، وأجبرته الديون المتراكمة على بيع المطبعة التي كان يملكها، وكان ذلك يشبه قطع الحبل الذي «يربط المنطاد بالأرض، فصعد الكابتن كيد ورحل بعيدا».
يكسب الكابتن عيشه من خلال قراءة الصحف والمجلات بصوت عال أمام جمهور من الناس في القاعات العامة في شمال تكساس.
عندما يقرأ الكابتن الأخبار، يأخذ جمهوره في البلدات الصغيرة التي يتنقل بينها «إلى أماكن بعيدة، حيث يلتقون مع أشخاص غرباء. إلى أشكال من الفكر الأسطوري والحكايات السحرية».
يقرأ الكابتن كيد لجمهوره المتحمس عن الحفريات التي ينفذها فريق تنقيب ألماني بحثا عن مدينة طروادة القديمة، وعن أسلاك التليجراف التي تم مدها من بريطانيا إلى الهند، وعن سفينة تحطمت بسبب اصطدامها بجبل جليدي مقابل شاطئ جرينلاند.
بالنسبة للجمهور الذي كان يعيش في عزلة قبل الحرب الأهلية، كانت تلك الأخبار تبدو وكأنها حكايات خرافية تسحر مستمعيها، والكابتن كيد يشعر بسعادة غامرة لأنه يستطيع بعمله هذا أن يدخل البهجة على قلوب أناس يعانون من ظروف حياتية صعبة.
لكن مهمة الكابتن كيد مع الطفلة جوهانا تبدو صعبة منذ البداية. فهي تشعر بإحباط وألم شديدين بسبب انفصالها المفاجئ عن العائلة الوحيدة التي عرفتها خلال السنوات الأربع الماضية – عائلة المختطفين من الهنود الحمر الذين اضطروا لإعادتها إلى السلطات ضمن اتفاق لإنهاء الصراع بين الطرفين.
بعد قضاء أربع سنوات مع العائلة الجديدة نسيت جوهانا كل شيء عن عائلتها الأصلية وحياتها ضمن المجتمع الأبيض، حتى إنها لم تعد تتكلم اللغة الإنجليزية، وتحاول باستمرار الهرب من الكابتن كيد.
في أحد المشاهد الحزينة من الرواية، تهرب جوهانا من الكابتن كيد ويتمكن من اللحاق بها خلال عاصفة مطرية قاسية وهي واقفة على ضفة نهر بدأت مياهه تفيض بخطورة، وكانت جوهانا واقفة على ضفة النهر وتصرخ بأعلى صوتها وهي تنادي مجموعة من الهنود الحمر لينقذوها من الكابتن كيد، لكنهم يردون بإطلاق طلقات تحذيرية ليمنعوها من الاقتراب منهم خوفا من أن تعد السلطات ذلك خرقا منهم للاتفاق، وبالتالي معاقبتهم.
على الطريق إلى سان أنتونيو يواجه الكابتن كيد وجوهانا كثيرا من المشاكل.
من أخطر تلك المشاكل التهديد الذي واجهه الكابتن من عصابة من قطاع الطرق اعترفوا صراحة أنهم قبضوا مبلغا من خمسة إخوة محتالين مقابل إجبار كابتن كيد على قراءة أخبار كاذبة عنهم أمام الناس في البلدات التي يمر بها، وفي حال رفض ذلك فإنهم سيقتلونه.
وبعد أن يتمكن الكابتن كيد من الهرب من قطاع الطرق، يواجه شخصا يعرض عليه في البداية بيعه الطفلة مقابل حفنة من المال، وعندما يرفض يحاول أخذها منه بالقوة بمساعدة اثنين من رجال العصابات.
المواجهات الخطيرة التي واجهها الكابتن كيد مع الطفلة جوهانا تجعلهما يقتربان من بعضهما أكثر للتنسيق في مواجهة تلك الأخطار.
وتبدأ جوهانا شيئا فشيئا بحب هذا الرجل الشجاع الذي عرض حياته للخطر أكثر من مرة لكي يحميها.
عندما يصل الاثنان إلى سان أنتونيو لم يكن اجتماع جوهانا بعمها وعمتها سعيدا كما كان الكابتن كيد يتوقع. على الكابتن أن يسلم الطفلة إلى العم والعمة اللذين لا تتذكرهما أساسا وتنظر إليهما على أنهما غرباء، وهما يعدانها عبئا غير مرغوب فيه. وهنا يجد الكابتن نفسه أمام خيار سيئ: إما أن يسلم الطفلة إلى أقاربها وإما أن يأخذها هو ويربيها – كما تريد هي - ويصبح في عين القانون خاطفا تلاحقه السلطات، لكنه في النهاية يستطيع الوصول إلى حل يضمن له الاحتفاظ بالطفلة بشكل قانوني.
بطل القصة هو الكابتن كيد، رجل في السبعينات من عمره، يواجه كثيرا من المتاعب التي تهدد نجاح مهمته في إعادة الطفلة جوهانا ليونليرجر التي لم يتجاوز عمرها السنوات العشر إلى عمتها وعمها في مدينة سان أنتونيو، واللذين لم ترهما جوهانا منذ أن قتلت عصابة من إحدى قبائل الهنود الحمر والديها واختطفتها واحتجزتها مع إحدى عائلاتها لأربع سنوات.
الكابتن كيد قرر التنقل بشكل دائم بعد وفاة زوجته الحبيبة منذ سنوات، وأجبرته الديون المتراكمة على بيع المطبعة التي كان يملكها، وكان ذلك يشبه قطع الحبل الذي «يربط المنطاد بالأرض، فصعد الكابتن كيد ورحل بعيدا».
يكسب الكابتن عيشه من خلال قراءة الصحف والمجلات بصوت عال أمام جمهور من الناس في القاعات العامة في شمال تكساس.
عندما يقرأ الكابتن الأخبار، يأخذ جمهوره في البلدات الصغيرة التي يتنقل بينها «إلى أماكن بعيدة، حيث يلتقون مع أشخاص غرباء. إلى أشكال من الفكر الأسطوري والحكايات السحرية».
يقرأ الكابتن كيد لجمهوره المتحمس عن الحفريات التي ينفذها فريق تنقيب ألماني بحثا عن مدينة طروادة القديمة، وعن أسلاك التليجراف التي تم مدها من بريطانيا إلى الهند، وعن سفينة تحطمت بسبب اصطدامها بجبل جليدي مقابل شاطئ جرينلاند.
بالنسبة للجمهور الذي كان يعيش في عزلة قبل الحرب الأهلية، كانت تلك الأخبار تبدو وكأنها حكايات خرافية تسحر مستمعيها، والكابتن كيد يشعر بسعادة غامرة لأنه يستطيع بعمله هذا أن يدخل البهجة على قلوب أناس يعانون من ظروف حياتية صعبة.
لكن مهمة الكابتن كيد مع الطفلة جوهانا تبدو صعبة منذ البداية. فهي تشعر بإحباط وألم شديدين بسبب انفصالها المفاجئ عن العائلة الوحيدة التي عرفتها خلال السنوات الأربع الماضية – عائلة المختطفين من الهنود الحمر الذين اضطروا لإعادتها إلى السلطات ضمن اتفاق لإنهاء الصراع بين الطرفين.
بعد قضاء أربع سنوات مع العائلة الجديدة نسيت جوهانا كل شيء عن عائلتها الأصلية وحياتها ضمن المجتمع الأبيض، حتى إنها لم تعد تتكلم اللغة الإنجليزية، وتحاول باستمرار الهرب من الكابتن كيد.
في أحد المشاهد الحزينة من الرواية، تهرب جوهانا من الكابتن كيد ويتمكن من اللحاق بها خلال عاصفة مطرية قاسية وهي واقفة على ضفة نهر بدأت مياهه تفيض بخطورة، وكانت جوهانا واقفة على ضفة النهر وتصرخ بأعلى صوتها وهي تنادي مجموعة من الهنود الحمر لينقذوها من الكابتن كيد، لكنهم يردون بإطلاق طلقات تحذيرية ليمنعوها من الاقتراب منهم خوفا من أن تعد السلطات ذلك خرقا منهم للاتفاق، وبالتالي معاقبتهم.
على الطريق إلى سان أنتونيو يواجه الكابتن كيد وجوهانا كثيرا من المشاكل.
من أخطر تلك المشاكل التهديد الذي واجهه الكابتن من عصابة من قطاع الطرق اعترفوا صراحة أنهم قبضوا مبلغا من خمسة إخوة محتالين مقابل إجبار كابتن كيد على قراءة أخبار كاذبة عنهم أمام الناس في البلدات التي يمر بها، وفي حال رفض ذلك فإنهم سيقتلونه.
وبعد أن يتمكن الكابتن كيد من الهرب من قطاع الطرق، يواجه شخصا يعرض عليه في البداية بيعه الطفلة مقابل حفنة من المال، وعندما يرفض يحاول أخذها منه بالقوة بمساعدة اثنين من رجال العصابات.
المواجهات الخطيرة التي واجهها الكابتن كيد مع الطفلة جوهانا تجعلهما يقتربان من بعضهما أكثر للتنسيق في مواجهة تلك الأخطار.
وتبدأ جوهانا شيئا فشيئا بحب هذا الرجل الشجاع الذي عرض حياته للخطر أكثر من مرة لكي يحميها.
عندما يصل الاثنان إلى سان أنتونيو لم يكن اجتماع جوهانا بعمها وعمتها سعيدا كما كان الكابتن كيد يتوقع. على الكابتن أن يسلم الطفلة إلى العم والعمة اللذين لا تتذكرهما أساسا وتنظر إليهما على أنهما غرباء، وهما يعدانها عبئا غير مرغوب فيه. وهنا يجد الكابتن نفسه أمام خيار سيئ: إما أن يسلم الطفلة إلى أقاربها وإما أن يأخذها هو ويربيها – كما تريد هي - ويصبح في عين القانون خاطفا تلاحقه السلطات، لكنه في النهاية يستطيع الوصول إلى حل يضمن له الاحتفاظ بالطفلة بشكل قانوني.