مأساة حلب والموصل كارثية!
الخميس - 15 ديسمبر 2016
Thu - 15 Dec 2016
الغرب وأعوانه هم من صنعوا الإرهاب واتخذوه ذريعة لقتل الأبرياء في الشام والعراق، مناظر مؤسفة في الموصل بالعراق يندى لها الجبين وتذرف بسببها العين دما بدل الدمع، مناظر الهدم والقتل للشيوخ والأطفال والنساء، وهدم المساجد والمستشفيات والمنازل فوق رؤوس أصحابها والهروب من الموت إلى الجحيم خارج بلدتهم الموصل وعدم وجود المواد الطبية والغذائية والمساكن التي يؤوون إليها لتحميهم من البرد القارس، نقلت الفضائيات مناظرهم وهم يتناولون فتات المواد الغذائية التي أتت بها جمعيات الإغاثة، المشهد يوحي بكارثة وأزمة إنسانية خانقة لهذا القطر العربي المسلم، هذا بالنسبة للعراق.
وبالنسبة لسوريا فقد لا يتخيل الإنسان بإنسانيته التي جبل عليها كيف تأتي تلك الجيوش الجرارة، وتأتي روسيا بقضها وقضيضها وأعتى أسلحتها ومعها إيران الفارسية مع النظام المستبد في سوريا لضرب الآمنين؟ وأول ما ضرب بالبراميل الحارقة مساجدهم ومستشفياتهم وقطع الإمداد الإغاثي عنهم، قتل وتشريد وإجبار الأهالي على ترك دورهم وبلدهم، وتركهم يهيمون في الصحارى بدون مأوى، أي بشر يدعي العدل وحقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب، لا شك إنهم هم الإرهابيون الفجرة، يجب معرفة أصحاب الحق ودعمهم إقليميا ودوليا وسياسيا وإيقاف هذه الحرب الظالمة على أناس لا ذنب لهم، إلا أنهم مسلمون عرب من أهل السنة والجماعة ابتلوا بشراذم إرهابية صنعتها يد من يحاربون ويدعون إنقاذهم الآن من الإرهاب.
في الغرب يحترمون كل كائن حي، ويطالبون بعدم التعرض له بالأذى، ولكنهم يقفون وقوف المتفرج على قتل العرب المسلمين في سوريا، وكأنهم ليسوا كائنات حية، وكيف بهم وهم آدميون لهم حرمة دمائهم وأعراضهم وأموالهم، ولهم حقوق وواجبات.
أين هم من يحاربون من أجل الحرية وحقوق الإنسان؟ أم إنها الفوضى الخلاقة التي تسعى لها أمريكا ودول الغرب وروسيا. حلب أصبحت كتلة من نار فما ذنبها؟ قصف عنيف من الطيران داخل سوريا وآخر من الأسطول الروسي المتمركز قرب الشاطئ السوري في البحر المتوسط مستهدفا حمص وإدلب بالتزامن مع العمليات الأخرى في جبهة حلب. إن ما تقوم به دول الإرهاب في المنطقة سيورث جيلا ناقما على كل البشر وكل ذلك بسبب خذلان العالم ووقوفه وقوف المتفرج لما يحدث. المأساة كارثية في حلب بسوريا والموصل بالعراق، لا بد أن يتم تداركها، إذ لا ينفع الصراخ والامتعاض فقط. أين أصحاب العقول النيرة؟ القتل والهدم واستخدام أعتى السلاح حتى المحرم دوليا لن يجني العالم من ورائه إلا الفشل والكوارث المتلاحقة.. فحكموا العقل وأوقفوا الحرب الظالمة في سوريا والعراق.. والله من وراء القصد.
وبالنسبة لسوريا فقد لا يتخيل الإنسان بإنسانيته التي جبل عليها كيف تأتي تلك الجيوش الجرارة، وتأتي روسيا بقضها وقضيضها وأعتى أسلحتها ومعها إيران الفارسية مع النظام المستبد في سوريا لضرب الآمنين؟ وأول ما ضرب بالبراميل الحارقة مساجدهم ومستشفياتهم وقطع الإمداد الإغاثي عنهم، قتل وتشريد وإجبار الأهالي على ترك دورهم وبلدهم، وتركهم يهيمون في الصحارى بدون مأوى، أي بشر يدعي العدل وحقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب، لا شك إنهم هم الإرهابيون الفجرة، يجب معرفة أصحاب الحق ودعمهم إقليميا ودوليا وسياسيا وإيقاف هذه الحرب الظالمة على أناس لا ذنب لهم، إلا أنهم مسلمون عرب من أهل السنة والجماعة ابتلوا بشراذم إرهابية صنعتها يد من يحاربون ويدعون إنقاذهم الآن من الإرهاب.
في الغرب يحترمون كل كائن حي، ويطالبون بعدم التعرض له بالأذى، ولكنهم يقفون وقوف المتفرج على قتل العرب المسلمين في سوريا، وكأنهم ليسوا كائنات حية، وكيف بهم وهم آدميون لهم حرمة دمائهم وأعراضهم وأموالهم، ولهم حقوق وواجبات.
أين هم من يحاربون من أجل الحرية وحقوق الإنسان؟ أم إنها الفوضى الخلاقة التي تسعى لها أمريكا ودول الغرب وروسيا. حلب أصبحت كتلة من نار فما ذنبها؟ قصف عنيف من الطيران داخل سوريا وآخر من الأسطول الروسي المتمركز قرب الشاطئ السوري في البحر المتوسط مستهدفا حمص وإدلب بالتزامن مع العمليات الأخرى في جبهة حلب. إن ما تقوم به دول الإرهاب في المنطقة سيورث جيلا ناقما على كل البشر وكل ذلك بسبب خذلان العالم ووقوفه وقوف المتفرج لما يحدث. المأساة كارثية في حلب بسوريا والموصل بالعراق، لا بد أن يتم تداركها، إذ لا ينفع الصراخ والامتعاض فقط. أين أصحاب العقول النيرة؟ القتل والهدم واستخدام أعتى السلاح حتى المحرم دوليا لن يجني العالم من ورائه إلا الفشل والكوارث المتلاحقة.. فحكموا العقل وأوقفوا الحرب الظالمة في سوريا والعراق.. والله من وراء القصد.