لا الوزير.. ولا الزير!

الخميس - 15 ديسمبر 2016

Thu - 15 Dec 2016

أصدر معالي وزير التعليم دكتور العيسى قرارا بتأسيس مركز شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع، بما يناسب مبادرة (ارتقاء) المطروحة مع رؤية المملكة للتعليم 2030.



وفي مقالة سابقة لي بصحيفة مكة تم نشرها بتاريخ 21 نوفمبر2016، بعنوان «حلقة ساخنة للتعليم»، طالبت فيها بوضع خطة تواصل بوساطة نسائية الكترونية بين الأم ومدرسة الابن.



ومن قبلها توجهت لمكتب تعليم ضباء بعد تشجيع محافظ محافظة ضباء للفكرة ودعمه لجميع الأفكار التطويرية التي تصب في مصلحة نمو المحافظة والنهوض الاجتماعي والثقافي، وطلبه الاهتمام بدراستها بعد التصويت على طرحها عبر حسابي بتويتر وحصولها على نسبة 75% موافقه، ولكنها قوبلت بالرفض من قبل مكتب التعليم دون توجيهي للأسباب أو إرسال خطاب عبر البريد الالكتروني للمدرسة التي أعمل بها، أو عبر ايميلي الخاص المرفق لهم.

وبدأت محاولاتي لإثبات الفكرة وتدوينها، فتوجهت إلى موقع الوزارة الالكتروني ودونت الفكرة باسم وتد للتطوير التعليمي 2030، بخدمة عين للأفكار التابع للموقع الوزاري بتاريخ 18/11/2016.



ومنذ صدور قرار معالي الوزير بدأت محاولات التواصل معهم عبر كافة قنوات التواصل المتاحة، لشرح الأفكار حتى تكون ضمن مهام المركز لما فيها من الإسهام بخدمة الوطن من خلال التعليم، ولكن لا ايميلات الوزارة تجيب،



ولا مشرف مكتب الوزير سعود عبدالعزيز الزير يجيب.



يا وطني ويا وزارة التعليم، من يضمن حقوقنا الفكرية ونحن نجتهد بتقديم خدمات للوطن الذي قدم لنا الكثير وللتعليم حتى نبني قاعدة صحيحة لمواطن قادم سيحمل الوطن على عاتقه؟!