حقوق الإنسان تطالب المجتمع الدولي بالاضطلاع بأدواره التاريخية تجاه الشعب السوري
الخميس - 15 ديسمبر 2016
Thu - 15 Dec 2016
عبرت هيئة حقوق الإنسان عن تنديدها واستنكارها الشديدين بما يحدث في سوريا عامة وفي حلب خاصة، ففي الوقت الذي يحتفي فيه العالم ومنظمات حقوق الإنسان باليوم العالمي لحقوق الإنسان تحت شعار (قم اليوم ودافع عن حق إنسان ما)، الملايين من السوريين يتعرضون لحرب إبادة بشعة ظالمة لم تراع طفلا ولا امرأة ولا شيخا كبيرا، من قبل النظام السوري المجرم، مستخدما جميع أنواع الأسلحة ومنتهكا كل حقوق الإنسان ومواثيقها أمام سمع وبصر العالم.
وقالت الهيئة: إن صمت المجتمع الدولي عن حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب السوري وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، وستبقى شاهدا على ازدواجية المعايير وتسييس حقوق الإنسان التي طالما حذرت المملكة العربية السعودية منها.
وأضافت أن الكارثة التي تعرض وما زال يتعرض لها الشعب السوري الشقيق وذهب ضحيتها مئات الآلاف من النساء والأطفال والمدنيين العزل، وسط هذا الصمت والعجز العالمي تثير التساؤلات حول جدوى مواثيق حقوق الإنسان الدولية.
وختمت الهيئة بيانها بمطالبة المجتمع الدولي ومؤسساته وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، بالاضطلاع بأدوارها التاريخية تجاه حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق، وجرائم الحرب التي يرتكبها النظام السوري، والتي تمثل تحديا صارخا للإرادة الدولية، وانتهاكا سافرا لكل المواثيق والقوانين الدولية والمبادئ الأخلاقية الإنسانية، وأن لا يفلت من يقوم بهذه الجرائم ضد الإنسانية من يد العدالة.
وقالت الهيئة: إن صمت المجتمع الدولي عن حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب السوري وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، وستبقى شاهدا على ازدواجية المعايير وتسييس حقوق الإنسان التي طالما حذرت المملكة العربية السعودية منها.
وأضافت أن الكارثة التي تعرض وما زال يتعرض لها الشعب السوري الشقيق وذهب ضحيتها مئات الآلاف من النساء والأطفال والمدنيين العزل، وسط هذا الصمت والعجز العالمي تثير التساؤلات حول جدوى مواثيق حقوق الإنسان الدولية.
وختمت الهيئة بيانها بمطالبة المجتمع الدولي ومؤسساته وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، بالاضطلاع بأدوارها التاريخية تجاه حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق، وجرائم الحرب التي يرتكبها النظام السوري، والتي تمثل تحديا صارخا للإرادة الدولية، وانتهاكا سافرا لكل المواثيق والقوانين الدولية والمبادئ الأخلاقية الإنسانية، وأن لا يفلت من يقوم بهذه الجرائم ضد الإنسانية من يد العدالة.