الشوريات أمام تحدي إنجاز 6 ملفات ورؤية 2030 مظلة عمل

الخميس - 15 ديسمبر 2016

Thu - 15 Dec 2016

u0634u0648u0631u064au062au0627u0646 u0641u064a u0627u0644u0645u062cu0644u0633 u0623u0645u0633    (u0645u062du0645u062f u0645u0634u0647u0648u0631)
شوريتان في المجلس أمس (محمد مشهور)
عشر عضوات شورى حفظن عن ظهر قلب ممرات المجلس ومداخله، كونهن يشاركن لدورة ثانية جديدة، مشكلات علامات الدلالة لـ20 زميلة انضممن إليهن في تشكيلة الدورة الحالية.



بدا ذلك جليا عقب عودة العضوات من الصورة الجماعية التي جمعت العضوات والأعضاء بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والذي ألقى كلمته أمس في افتتاح أعمال الدورة الجديدة بمقر المجلس، إذ تقدمت الدكتورة حنان الأحمدي وفد العضوات في طريق العودة المعروف لدى العضوات العشر.



«مكة» التقت عددا من عضوات الشورى اللاتي تقبلن البدء بالتصريحات الصحفية على الرغم من التحفظ الظاهر في حديثهن.



وقالت الأحمدي إن التجديد لها لدورة جديدة في المجلس شهادة اعتزاز، لإيمانها بالدور الأساسي للمرأة في المجلس، ودور المجلس كشريك في صنع القرار مع الدولة، لافتة إلى ما يقع على عاتق المجلس حاليا من أدوار رئيسة في وضع الخطط وإعادة النظر في كثير من الأنظمة لتلبية تطلعات رؤية 2030.



وتناولت ثلاثة محاور رئيسة في حديثها:

العضوات الجدد

عندما دخلنا وجدنا دعما كبيرا من إدارة المجلس، ومساعدة المجتمع ومؤسساته المختلفة في توفير المعلومات ودعمنا بالمشورة، وأعتقد أنه من واجبنا بحكم خوضنا للتجربة الأولى تجاه المجموعة الجديدة أن نوفر لهن بعض الخبرات ونتاج خبرتنا السابقة. ولا يفوتني أن الزميلات الـ20 الجديدات من مناطق وخبرات ومشارب مختلفة، وهذا التنوع الكبير إثراء لنا، وبالتالي الاستفادة مشتركة.



على قائمة الأولويات

وتطرقت الأحمدي إلى ما تتطلبه رؤية 2030 من استحداث أنظمة ولوائح أو تجديد ما تقادم في عدد من المجالات التي تحقق الرؤية القائمة على ترشيد أداء الأجهزة الحكومية، وتفعيل الدور الرقابي للمجلس، وكل هذا يضع على قائمة الأولويات النظر في:

1 أنظمة الخدمة المدنية.



2 أنظمة العمل.



3 الأنظمة التي لها علاقة بالإدارة.



4 الأنظمة المتعلقة باستخدام المال العام وموارد الدولة.



المرأة والدور الدبلوماسي

وعدت الدور الواقع على الشوريات في الدبلوماسية الخارجية ذا أهمية، كونه يعكس التطور الحاصل في السعودية، وقالت إن حساسية دور المرأة في التمثيل الخارجي تنبع من كونها الملف المستخدم عادة كهجوم من الخارج، ولهذا فإن الدور الدبلوماسي للمرأة سيعكس حقيقة الإنجازات الكبيرة في هذا الملف.



بين المرأة المواطنة والشورية

وأكدت الدكتورة موضي الخلف تطلعاتها لمصلحة الوطن والمواطن، وليس للمصلحة الشخصية، وأن ما تطرقه في ملفات المرأة لن يكون مدخله نسويا، بل ما تؤثر به هذه الملفات على الوطن، وقالت «لا بد من الإقرار بأن هناك نقصا أو عجزا في بعض حقوق المرأة، وهذا مدخل معالجة النقص».



وعددت ثلاثة تطلعات كانت تنتظرها من المجلس كمواطنة في دورته السابقة:



ملف المرأة

مزيد من حقوق المرأة وحمايتها من العنف الأسري وتطبيقات الشرع فيما يخص القضايا الأسرية في المحاكم، والموجودة كتشريعات.



ملف التجارة

مزيد من انفتاح الدول الأخرى والتبادل التجاري، إلى جانب توفير سهولة أكثر لدخول الشركات الأجنبية إلى المملكة، والتوقيع مع بعض الدول للمساهمة بأعمال تجارية كأفراد أو شركات صغيرة.



ملف التعليم

يهمني ملف التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة من واقع تجربتي في هذا المجال بالخارج، التعليم الخاص بالخارج مدمج مع التعليم العام بشكل متناغم، ولا تحتاج أسر ذوي الاحتياجات الخاصة البحث عن خدمات، وآمل أن أرى وضعا مماثلا في السعودية.



الرياضة هي البوابة الأوسع

من جانبها قالت لينا المعينا إن اهتمامها بقضايا الرياضة سيكون منصبا على جعلها لغة لتعزيز الهوية والوطنية، مشيرة إلى أن رؤية 2030 تضع على عاتق كل فرد مسؤولية ومهمة فردية، وإن تعيين الأميرة ريما بنت بندر وكيلة الرئيس للهيئة العامة للرياضة رسالة واضحة وصريحة تلغي أي جمود عانى منه الملف الرياضي سابقا، إذ من شأن الأنشطة الرياضية أن تكون قادرة على تحقيق عدد لا محدود من الفوائد في المجالات:



الاجتماعية

تعزز الهوية والوطنية والانتماء، وتستقطب 70% من الشباب، وتحميهم من الفراغ، وبالتالي تحقق فائدة أمنية لهم وللوطن.



الصحية

الجانب الرياضي الحركي مهم لأنه يقي ويعالج كثيرا من الأمراض، فنحن ننفق 19 مليار ريال لعلاج أمراض متعلقة بالسمنة.



الاقتصادية

تفتح اقتصاديا مجالات توظيف وتدريب واستثمار، وهذا أيضا فيه إنعاش للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.