طهران تعمق جراح السوريين وأجندتها تعرقل الهدنة

الخميس - 15 ديسمبر 2016

Thu - 15 Dec 2016

u062fu062eu0627u0646 u064au062au0635u0627u0639u062f u0641u064a u062du064a u062au0633u064au0637u0631 u0639u0644u064au0647 u0627u0644u0645u0639u0627u0631u0636u0629 u0628u062du0644u0628                                                                                               (u0623 u0641 u0628)
دخان يتصاعد في حي تسيطر عليه المعارضة بحلب (أ ف ب)
أكد مستشار قانوني لفصائل المعارضة السورية أن اتفاق الإجلاء في حلب عرقله المقاتلون الإيرانيون الذين جددوا قصف جزء خاضع لمقاتلي المعارضة بالمدينة.



وتقاتل ميليشيات من لبنان والعراق وإيران وأفغانستان في سوريا لدعم قوات بشار الأسد الذي يلقى دعما من روسيا.



وأوضح المستشار أسامة أبوزيد أنه على الرغم من تجديد الروس التزامهم باتفاق الهدنة، فإن القائد الميداني الإيراني في سوريا يعرقل الاتفاق، مصرحا أمس بأن «من الواضح أن الروس لا يستطيعون حمل إيران على الالتزام بالاتفاق». وأضاف أن الميليشيات الإيرانية وحزب الله يقصفون أربعة أحياء في حلب ما زالت تحت سيطرة المعارضة.



من جهتهم بين مسؤولون في جماعتين من المعارضة ومسؤول في الأمم المتحدة أن إيران وضعت شروطا جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار وعمليات الإجلاء في حلب الذي تفاوضت عليه روسيا وتركيا.



وذكر أحد مسؤولي المعارضة ومسؤول الأمم المتحدة أن إيران التي تدعم مقاتلين يحاربون في صف النظام تريد عمليات إجلاء متزامنة لمصابين من قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين اللتين تحاصرهما المعارضة.



وذكر مسؤول من الجبهة الشامية يقيم في تركيا أنه تم نقل الشروط إلى الجبهة، وهي إحدى فصائل المعارضة الرئيسية في حلب. لكنه لم يحدد كيف، فيما أكد مسؤول في جماعة تنضوي تحت لواء الجيش السوري الحر يقيم في تركيا أن المفاوضات أخفقت الآن، ورفضوا السماح للناس بالخروج ويتحججون بأشياء عدة منها الفوعة وكفريا، لكن هذه حجة أكثر منها حقيقة، حسب قوله. وتابع «هي حجة لإفشال الاتفاق لأن الإيرانيين لا يريدون الاتفاق».



المسؤول في الأمم المتحدة قال «يبدو أن الإيرانيين لديهم شروط بشأن الإجلاء المتزامن من الفوعة وكفريا».



وقال متحدث باسم جماعة نورالدين الزنكي يتواصل مع الصحفيين عبر الرسائل النصية «أحبطت الميليشيات الطائفية الإيرانية الهدنة في حلب المحاصرة، يطلبون ملفات جديدة لمصالحهم الخاصة». وأضاف أن اتفاق وقف إطلاق النار كان بين المقاتلين وروسيا ولا يتضمن إيران.



وكانت الاشتباكات العنيفة والغارات وتبادل القصف تجددت أمس في المدينة بعد تعليق اتفاق لإجلاء مدنيين ومقاتلين معارضين منها، وتحدث مصدر في شرق حلب عن قصف عنيف على آخر جيب لا يزال تحت سيطرة الفصائل المعارضة شرق المدينة فضلا عن اشتباكات هائلة، مشيرا إلى سقوط جرحى من المدنيين، ناقلا مشاهدته لدبابة لقوات النظام أثناء إطلاقها القذائف باتجاه تلك الأحياء.



من جهته أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أن «الاشتباكات على أشدها»، مضيفا «عادت الأمور إلى نقطة الصفر».



المشهد السوري

1 اشتباكات عنيفة وقصف في حلب



2 أنقرة: مقتل 1800 داعشي وكردي



3 حافلات الإجلاء تغادر المنطقة