11 توصية علمية ترسم مستقبل التشغيل والصيانة في البلدان العربية
الأربعاء - 14 ديسمبر 2016
Wed - 14 Dec 2016
خرج المؤتمر الدولي الرابع عشر للتشغيل والصيانة بـ11 توصية علمية في ختام أعماله أمس في جدة، شارك في صياغتها 70 خبيرا وباحثا جاؤوا من 18 دولة بـ 55 ورقة علمية، حيث ناقش المؤتمر الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تحت مظلة رسمية من وزارة الدفاع، عددا من المواضيع المتخصصة بالقطاع.
خصخصة التحلية
وتوقع مهندس في شعبة الصيانة الميكانيكية المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبدالغني أبوالحمايل أن تعلن مؤسسة تحلية المياه المالحة خلال الفترة المقبلة آلية الخصخصة من خلال تحويلها للقطاع الخاص بنسبة قد تتجاوز الـ 60% ما لم تكن بكامل حصتها، تخفيفا للعبء الذي تتحمله الدولة طوال الفترة الماضية، وبذلك فإن المؤسسة ستبيع إنتاجها من المياه لشركة المياه الوطنية ولن يكون كالسابق بالمجان مما سيجعل التكاليف الباهظة، والتي كانت تنفقها الدول، تتقلص ليكون القطاع الخاص أبرز القطاعات التي ستحقق رؤية المملكة 2030.
30% من الإنتاج العالمي
وبين أبوالحمايل خلال حديثه لـ «مكة» أن المؤسسة تعد رائدة في قطاع التشغيل والصيانة قائلا «لدينا كادر فني وإداري مميز من ذوي الخبرات يواكب التوسع الذي يجري بين حين وآخر في محطات الإنتاج، فنحن ننتج ما يصل إلى 80% من الإنتاج المحلي للمياه وما يعادل 30% من الإنتاج العالمي، الأمر الذي يجعل التشغيل والصيانة من الأولويات وتحويل عبئهما من الدولة إلى القطاع الخاص».
توحيد المواصفات
وقال لـ «مكة» رئيس المنظمة الدولية للصيانة أمين عام المؤتمر الدكتور زهير السراج: إن تفاوت القطاعات في مواكبة إدارة الخدمات بإدارة التشغيل والصيانة يجعل بلداننا العربية تشدد على إعادة النظر والوصول إلى آليات تسهم في رفع الكفاءة وتقليل النفقات جراء تدني مستويات الصيانة بحيث من الممكن أن يوفر القطاع ما يصل إلى 20% من حجم النفقات في حالة التركيز على التشغيل والصيانة، مشيرا إلى أن الباحثين خلال المؤتمر أجمعوا على ضرورة الاستمرار في تطوير الجانب التشريعي في إجراءات إدارة أعمال التشغيل والصيانة، وتوحيد المواصفات القياسية لأساليب الأداء والعقود، ودعوة المعهد العربي للاهتمام بإطلاق مشروع عمل عربي مشترك في هذا الإطار.
كود الصيانة
ونوه السراج إلى أن المشاركين قد أكدوا في توصياتهم العلمية الإحدى عشرة على ضرورة دعوة اللجنة الوطنية لتقنين أعمال التشغيل والصيانة في المملكة لإنشاء كود للصيانة واستخدامه لاحقا كأساس لكود الصيانة العربي، مشددا كذلك على أهمية تعزيز دور المختبر الخليجي لفحص المعدات والأنظمة الكهربائية بما يسهم في رفع كفاءة التشغيل والصيانة للمنظومات الكهربائية وزيادة موثوقية الشبكات.
بناء المستقبل
وأشار أمين عام المؤتمر إلى أن التوصيات التي خرج بها المؤتمر تعد بمثابة حجر أساس لبناء مستقبل للتشغيل والصيانة في البلدان العربية والتي من شأنها تحسين مستوى قطاع إدارة المرافق فيها، منوها إلى أن الخبراء والمختصين والمشاركين أكدوا في توصياتهم على ضرورة الاهتمام بوضع أسس لتحديث وإعادة تأهيل المنشآت والمعدات وإطالة عمرها، وكذلك ضرورة إدراج برامج للصحة المهنية والسلامة ضمن منظور التطوير الشامل لإدارة الأصول والمرافق.
مؤشرات أداء الكهرباء
وأظهرت مؤشرات الأداء الصادرة أخيرا عن الشركة السعودية للكهرباء نمو ذروة الطلب على الطاقة بنسبة 180 % منذ إعادة تأسيس الشركة 2000 مسجلة 22 ألف ميجاواط حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي لتصل إلى 61 ألف ميجاواط، حيث أشار مهندس نقل الطاقة بشركة نقل الكهرباء علي الغامدي إلى أن ذات الفترة شهدت نموا في حجم طاقة التوليد المتاحة من نحو 26 ألفا لأكثر من 73 ألف ميجاواط، بارتفاع تجاوز 184%، في حين أن مقدار التوليد الفعلي نما بنسبة 150 % من 22 ألفا إلى 55 ألف ميجاواط، مبينا أن مشاريع الربط الكهربائي بين مناطق السعودية، إضافة إلى الربط الخليجي أسهمت في تقليل نسبة الطاقة الكهربائية المهدرة .
استخدام التقنيات
من جهته نوه مهندس نقل الطاقة بشركة نقل الكهرباء المهندس فيصل العنزي بالتقنيات المستخدمة في شبكة الكهرباء لمواجهة آثار الرطوبة العالية والرواسب في القواطع ومحطات النقل، مشيرا إلى أن أجهزة التفريغ الجزئي تعمل عبر إرسال شحنات كهربائية تقيس درجات الحرارة في أي نقطة في الشبكة، إضافة إلى الكشف عن أي خلل في التوصيل، كما يتم ربط الأعطال بوسائل الاتصال الخاصة بالمشتركين المعنيين بذلك العطل، وإمكانية متابعة فرق الصيانة وتوجيهها وقياس مدى الالتزام باتفاقيات مستوى الخدمة.
خصخصة التحلية
وتوقع مهندس في شعبة الصيانة الميكانيكية المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبدالغني أبوالحمايل أن تعلن مؤسسة تحلية المياه المالحة خلال الفترة المقبلة آلية الخصخصة من خلال تحويلها للقطاع الخاص بنسبة قد تتجاوز الـ 60% ما لم تكن بكامل حصتها، تخفيفا للعبء الذي تتحمله الدولة طوال الفترة الماضية، وبذلك فإن المؤسسة ستبيع إنتاجها من المياه لشركة المياه الوطنية ولن يكون كالسابق بالمجان مما سيجعل التكاليف الباهظة، والتي كانت تنفقها الدول، تتقلص ليكون القطاع الخاص أبرز القطاعات التي ستحقق رؤية المملكة 2030.
30% من الإنتاج العالمي
وبين أبوالحمايل خلال حديثه لـ «مكة» أن المؤسسة تعد رائدة في قطاع التشغيل والصيانة قائلا «لدينا كادر فني وإداري مميز من ذوي الخبرات يواكب التوسع الذي يجري بين حين وآخر في محطات الإنتاج، فنحن ننتج ما يصل إلى 80% من الإنتاج المحلي للمياه وما يعادل 30% من الإنتاج العالمي، الأمر الذي يجعل التشغيل والصيانة من الأولويات وتحويل عبئهما من الدولة إلى القطاع الخاص».
توحيد المواصفات
وقال لـ «مكة» رئيس المنظمة الدولية للصيانة أمين عام المؤتمر الدكتور زهير السراج: إن تفاوت القطاعات في مواكبة إدارة الخدمات بإدارة التشغيل والصيانة يجعل بلداننا العربية تشدد على إعادة النظر والوصول إلى آليات تسهم في رفع الكفاءة وتقليل النفقات جراء تدني مستويات الصيانة بحيث من الممكن أن يوفر القطاع ما يصل إلى 20% من حجم النفقات في حالة التركيز على التشغيل والصيانة، مشيرا إلى أن الباحثين خلال المؤتمر أجمعوا على ضرورة الاستمرار في تطوير الجانب التشريعي في إجراءات إدارة أعمال التشغيل والصيانة، وتوحيد المواصفات القياسية لأساليب الأداء والعقود، ودعوة المعهد العربي للاهتمام بإطلاق مشروع عمل عربي مشترك في هذا الإطار.
كود الصيانة
ونوه السراج إلى أن المشاركين قد أكدوا في توصياتهم العلمية الإحدى عشرة على ضرورة دعوة اللجنة الوطنية لتقنين أعمال التشغيل والصيانة في المملكة لإنشاء كود للصيانة واستخدامه لاحقا كأساس لكود الصيانة العربي، مشددا كذلك على أهمية تعزيز دور المختبر الخليجي لفحص المعدات والأنظمة الكهربائية بما يسهم في رفع كفاءة التشغيل والصيانة للمنظومات الكهربائية وزيادة موثوقية الشبكات.
بناء المستقبل
وأشار أمين عام المؤتمر إلى أن التوصيات التي خرج بها المؤتمر تعد بمثابة حجر أساس لبناء مستقبل للتشغيل والصيانة في البلدان العربية والتي من شأنها تحسين مستوى قطاع إدارة المرافق فيها، منوها إلى أن الخبراء والمختصين والمشاركين أكدوا في توصياتهم على ضرورة الاهتمام بوضع أسس لتحديث وإعادة تأهيل المنشآت والمعدات وإطالة عمرها، وكذلك ضرورة إدراج برامج للصحة المهنية والسلامة ضمن منظور التطوير الشامل لإدارة الأصول والمرافق.
مؤشرات أداء الكهرباء
وأظهرت مؤشرات الأداء الصادرة أخيرا عن الشركة السعودية للكهرباء نمو ذروة الطلب على الطاقة بنسبة 180 % منذ إعادة تأسيس الشركة 2000 مسجلة 22 ألف ميجاواط حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي لتصل إلى 61 ألف ميجاواط، حيث أشار مهندس نقل الطاقة بشركة نقل الكهرباء علي الغامدي إلى أن ذات الفترة شهدت نموا في حجم طاقة التوليد المتاحة من نحو 26 ألفا لأكثر من 73 ألف ميجاواط، بارتفاع تجاوز 184%، في حين أن مقدار التوليد الفعلي نما بنسبة 150 % من 22 ألفا إلى 55 ألف ميجاواط، مبينا أن مشاريع الربط الكهربائي بين مناطق السعودية، إضافة إلى الربط الخليجي أسهمت في تقليل نسبة الطاقة الكهربائية المهدرة .
استخدام التقنيات
من جهته نوه مهندس نقل الطاقة بشركة نقل الكهرباء المهندس فيصل العنزي بالتقنيات المستخدمة في شبكة الكهرباء لمواجهة آثار الرطوبة العالية والرواسب في القواطع ومحطات النقل، مشيرا إلى أن أجهزة التفريغ الجزئي تعمل عبر إرسال شحنات كهربائية تقيس درجات الحرارة في أي نقطة في الشبكة، إضافة إلى الكشف عن أي خلل في التوصيل، كما يتم ربط الأعطال بوسائل الاتصال الخاصة بالمشتركين المعنيين بذلك العطل، وإمكانية متابعة فرق الصيانة وتوجيهها وقياس مدى الالتزام باتفاقيات مستوى الخدمة.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري