مجلس الشورى شمس آن شروقها ...
الثلاثاء - 13 ديسمبر 2016
Tue - 13 Dec 2016
دوى عاليا في كل وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي خبر تعيين الأعضاء الذين سيمتطون صهوة جواد مشاريع القرارات التي سيبحثها ومن ثم يتبناها مجلس الشورى في دورته السابعة. وقد لفت نظري في هذا السياق مقال لأحد الكتاب السعوديين، فحواه أنه لو تم انتخاب المجلس الجديد لما ضم أشخاصا أفضل ممن تم اختيارهم. وأنا من واقع معرفتي ببعض الأعضاء أؤكد مقولة الكاتب وأوافقه الرأي، حيث إن الأعضاء يتمتعون بخبرات ومهنية وحماس قل أن تجدها في غيرهم، كما أنني متفائل أن ترقى مواضيع هذه الدورة إلى تطلعات أولي الأمر والمواطن.
أربع سنوات هي مدة دورة مجلس الشورى يستطيع كل عضو أن يتبنى فيها خطا استراتيجيا ملائما لخبراته التي يتفرد بها عن غيره، والتي تم بموجبها اختياره ليكون صوت الوطن والمواطن.
من ملاحظاتنا السابقة لأحداث المجلس تبين أن انتزاع موافقة الأعضاء لتمرير قرار ما ليس بالأمر السهل، وأن الموضوع يحتاج إلى تمهيد وخلق لوبيات وتحالفات تدعم المقترح، ويكون الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي أدوات من الخطأ تجاهلها.
أخي العضو، أختي العضوة، أتمنى أن ينسى كل منكما مجتمعه الضيق الذي يحيط به والأحاديث والمواضيع التي تهم فئة أو طائفة بعينها كانت إلى قريب تمثل مطبخ الأفكار لديك، فأنت الآن تمثل شعبا بأكمله ينتظر منك عملا جادا يلامس احتياجاته ومتطلباته، ويأمل منك أن تكون متفاعلا مع المستجدات دون الإخلال باستراتيجيتك التي بنيتها، والتي من المفروض أن تكون في صالح الوطن والمواطن.
المواطن والمسؤول في المملكة العربية السعودية ينتظر أن يكونا عينا بصيرة وأذنا تسمع ولسانا يصدع بالحق، منافحين عن قضايا المجتمع بحكمة وروية وضمير.
إن ولي الأمر حينما اختارك عضوا لا يريد منك أن ترفع شعار»زي ما أنت عاوز يا بيه»، فلقد اصطفاك عن غيرك، لأن لديك من الخبرات والإمكانات ما ليس لدى ملايين المواطنين سواك، فلا تخذله، وكن له نعم النصيح ونعم العون.
من الخطأ أن يعتقد عضو المجلس أن تقتصر مهمته على عرض الأفكار والمقترحات والتصويت على القرارات، لأنه سيواجه تيار الممانعة في كل موضوع، لذا وجب على العضو أن يدعم مقترحاته ومواضيعه بإحصاءات وتجارب ناجحة، متسلحا بالظهور الإعلامي المدروس، نشطا في وسائل التواصل، متقبلا للأفكار التي تعارضه، مبتعدا عن استفزاز المواطن بتصاريح لا تسمن ولا تغني من جوع.
اعلم أخي العضو أنك ستكون ضمن لجنة رأى صاحب القرار أنها الأنسب لك وتم اختيارك لأجلها، لكن إذا رأيت أن في هذه اللجنة من يقوم مقامك وأنك ستبدع في غيرها فلا تتردد، وأنا على ثقة أن المسؤول سيكون قريبا.
أخيرا اعلم أخي العضو أن الخروج عن كل ما هو مألوف يعني الإبداع، ودائما المبدعون لا يجدون الطريق مفروشا بالورود، ورأينا مؤخرا كيف يتم تحطيم بعض المبدعين لمجرد أنهم لم يشبهوا غيرهم من النمطيين، وحاولوا التفرد، فلا يثنيك المحبطون، فكلما تكون الشمعة جميلة اشتد الظلام حولها.
أربع سنوات هي مدة دورة مجلس الشورى يستطيع كل عضو أن يتبنى فيها خطا استراتيجيا ملائما لخبراته التي يتفرد بها عن غيره، والتي تم بموجبها اختياره ليكون صوت الوطن والمواطن.
من ملاحظاتنا السابقة لأحداث المجلس تبين أن انتزاع موافقة الأعضاء لتمرير قرار ما ليس بالأمر السهل، وأن الموضوع يحتاج إلى تمهيد وخلق لوبيات وتحالفات تدعم المقترح، ويكون الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي أدوات من الخطأ تجاهلها.
أخي العضو، أختي العضوة، أتمنى أن ينسى كل منكما مجتمعه الضيق الذي يحيط به والأحاديث والمواضيع التي تهم فئة أو طائفة بعينها كانت إلى قريب تمثل مطبخ الأفكار لديك، فأنت الآن تمثل شعبا بأكمله ينتظر منك عملا جادا يلامس احتياجاته ومتطلباته، ويأمل منك أن تكون متفاعلا مع المستجدات دون الإخلال باستراتيجيتك التي بنيتها، والتي من المفروض أن تكون في صالح الوطن والمواطن.
المواطن والمسؤول في المملكة العربية السعودية ينتظر أن يكونا عينا بصيرة وأذنا تسمع ولسانا يصدع بالحق، منافحين عن قضايا المجتمع بحكمة وروية وضمير.
إن ولي الأمر حينما اختارك عضوا لا يريد منك أن ترفع شعار»زي ما أنت عاوز يا بيه»، فلقد اصطفاك عن غيرك، لأن لديك من الخبرات والإمكانات ما ليس لدى ملايين المواطنين سواك، فلا تخذله، وكن له نعم النصيح ونعم العون.
من الخطأ أن يعتقد عضو المجلس أن تقتصر مهمته على عرض الأفكار والمقترحات والتصويت على القرارات، لأنه سيواجه تيار الممانعة في كل موضوع، لذا وجب على العضو أن يدعم مقترحاته ومواضيعه بإحصاءات وتجارب ناجحة، متسلحا بالظهور الإعلامي المدروس، نشطا في وسائل التواصل، متقبلا للأفكار التي تعارضه، مبتعدا عن استفزاز المواطن بتصاريح لا تسمن ولا تغني من جوع.
اعلم أخي العضو أنك ستكون ضمن لجنة رأى صاحب القرار أنها الأنسب لك وتم اختيارك لأجلها، لكن إذا رأيت أن في هذه اللجنة من يقوم مقامك وأنك ستبدع في غيرها فلا تتردد، وأنا على ثقة أن المسؤول سيكون قريبا.
أخيرا اعلم أخي العضو أن الخروج عن كل ما هو مألوف يعني الإبداع، ودائما المبدعون لا يجدون الطريق مفروشا بالورود، ورأينا مؤخرا كيف يتم تحطيم بعض المبدعين لمجرد أنهم لم يشبهوا غيرهم من النمطيين، وحاولوا التفرد، فلا يثنيك المحبطون، فكلما تكون الشمعة جميلة اشتد الظلام حولها.
