مياه الأمطار
الثلاثاء - 13 ديسمبر 2016
Tue - 13 Dec 2016
مما لا شك فيه أن الأمطار نعمة كبيرة جدا من الله عز وجل، فوائدها لا يمكن حصرها في نقاط معينة. مياه الأمطار على سبيل المثال لها الفضل في تغذية المياه الجوفية، مما يساعد في ارتفاع مستوى مياه الآبار، والتي تستخدم لأغراض متعددة وكثيرة من مياه شرب وري... إلخ.
مع حلول موسم الأمطار تفيض المياه في بعض المناطق نتيجة عوامل عدة، والتي تؤدي إلى أضرار جسيمة في الأرواح والممتلكات العامة والخاصة على حد سواء. أهم هذه العوامل نزول كمية كبيرة من الأمطار على منطقة معينة خلال فترة زمنية وجيزة، وعدم قدرة البنية التحتية على التعامل مع كمية المياه الكبيرة هذه، مما يساعد في تفاقم المشكلة وإحداث أضرار كبيرة.
بتحليل أدق نجد أيضا ارتفاع منسوب المياه الجوفية في هذه المناطق يلعب دورا كبيرا جدا في ازدياد هذه المشكلة، وعدم تسرب الماء من خلال التربة إلى الخزانات الجوفية نظرا لتشبعها التام بالمياه. مع كثرة المناطق التي يكون عليها منشآت من طرق عامة ومبان، وعدم قدرة مصارف المياه على استيعاب هذه الكمية الكبيرة من مياه الأمطار، وذلك نظرا لإنشائها على استيعاب مقدار معين من مياه الأمطار، أقل بكثير من هذه الكمية، ولم يتم الأخذ بعين الاعتبار استيعابها معدلات عالية من مياه الأمطار، مما يسهم في ازدياد تراكم مستويات المياه في هذه المناطق.
إضافة إلى ذلك وجود أجزاء من بعض هذه المنشآت على مجاري أودية تمت إزالتها أو تضييقها، مما يساهم في عدم قدرة مياه الأمطار على التدفق بشكل طبيعي وصحيح في هذه المناطق، إضافة إلى عدم وجود سدود لحماية المناطق من تدفق المياه من مناطق أخرى، أو جود سدود لا تتم إدارتها وصيانتها بشكل مناسب وصحيح.
وجود هذه العوامل مجتمعة، إضافة إلى عوامل أخرى مساعدة مثل سرعة واتجاه الرياح، قد يؤدي إلى صعوبة تدفق مياه الأمطار وبالتالي تراكمها وارتفاع مستوياتها، مما قد يؤدي إلى أضرار جسيمة في الأرواح والممتلكات بشكل كبير جدا. لذلك لا بد من النظر في القدرة الاستيعابية للبنى التحتية، والأخذ بعين الاعتبار أعلى معدل مسجل لبيانات الأمطار في هذه المناطق والعمل على ضوئه، لتلافي الأضرار التي قد تسببها مياه الأمطار المتراكمة.
مع حلول موسم الأمطار تفيض المياه في بعض المناطق نتيجة عوامل عدة، والتي تؤدي إلى أضرار جسيمة في الأرواح والممتلكات العامة والخاصة على حد سواء. أهم هذه العوامل نزول كمية كبيرة من الأمطار على منطقة معينة خلال فترة زمنية وجيزة، وعدم قدرة البنية التحتية على التعامل مع كمية المياه الكبيرة هذه، مما يساعد في تفاقم المشكلة وإحداث أضرار كبيرة.
بتحليل أدق نجد أيضا ارتفاع منسوب المياه الجوفية في هذه المناطق يلعب دورا كبيرا جدا في ازدياد هذه المشكلة، وعدم تسرب الماء من خلال التربة إلى الخزانات الجوفية نظرا لتشبعها التام بالمياه. مع كثرة المناطق التي يكون عليها منشآت من طرق عامة ومبان، وعدم قدرة مصارف المياه على استيعاب هذه الكمية الكبيرة من مياه الأمطار، وذلك نظرا لإنشائها على استيعاب مقدار معين من مياه الأمطار، أقل بكثير من هذه الكمية، ولم يتم الأخذ بعين الاعتبار استيعابها معدلات عالية من مياه الأمطار، مما يسهم في ازدياد تراكم مستويات المياه في هذه المناطق.
إضافة إلى ذلك وجود أجزاء من بعض هذه المنشآت على مجاري أودية تمت إزالتها أو تضييقها، مما يساهم في عدم قدرة مياه الأمطار على التدفق بشكل طبيعي وصحيح في هذه المناطق، إضافة إلى عدم وجود سدود لحماية المناطق من تدفق المياه من مناطق أخرى، أو جود سدود لا تتم إدارتها وصيانتها بشكل مناسب وصحيح.
وجود هذه العوامل مجتمعة، إضافة إلى عوامل أخرى مساعدة مثل سرعة واتجاه الرياح، قد يؤدي إلى صعوبة تدفق مياه الأمطار وبالتالي تراكمها وارتفاع مستوياتها، مما قد يؤدي إلى أضرار جسيمة في الأرواح والممتلكات بشكل كبير جدا. لذلك لا بد من النظر في القدرة الاستيعابية للبنى التحتية، والأخذ بعين الاعتبار أعلى معدل مسجل لبيانات الأمطار في هذه المناطق والعمل على ضوئه، لتلافي الأضرار التي قد تسببها مياه الأمطار المتراكمة.