الشريف: بتعاون المؤسسات كافة سنصل لوعي ثقافي يحارب المخدرات

الثلاثاء - 13 ديسمبر 2016

Tue - 13 Dec 2016

أكد الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة مشروع "نبراس" عبدالإله الشريف أن مشروع "نبراس" سيقدم دورات تدريبية متخصصة لمنسوبي مكاتب الدعوة من أجل مواجهة ظاهرة المخدرات.



وأوضح خلال انعقاد ورشة عمل لتفعيل دور مكاتب الدعوة في التثقيف والوقاية من المخدرات وزرع القيم المقامة بمقر اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات أمس أنه بتعاون كل المؤسسات سيصلون لزراعة وعي ثقافي يحارب المخدرات ويمقتها في مجتمعنا، مؤكدا أننا نواجه حربا ضروسا لاستهداف شباب الأمة، كما نوه بثقته بالجميع لإيصال الرسالة التوعوية المطلوبة.



وأضاف الشريف أن أي شراكة وقائية مع مشروع "نبراس" ستكون خاضعة للمعايير والتقييم وفق ضوابط المشروع لضمان الجودة والأداء، كما أن هناك تعاونا بين مشروع "نبراس" والكشافة والتعليم من أجل إعداد خطط للبرامج الصيفية الوقائية لرفع مستوى الوعي لدى أبنائنا.



واشتملت الورشة التي حضرها نحو 60 من مديري مكاتب الدعوة والدعاة على ثلاثة محاور هي: دور نبراس في دعم مكاتب الدعوة والمبادرات العلمية والدعوية وكيفية التعاون مع نبراس في إقامة الملتقيات والمسابقات والبرامج.



وشهدت الورشة عدة مداخلات حول كيفية الاستفادة المثلى من برامج نبراس في إقامة الملتقيات الدعوية التي تواجه بعض الصعوبات الروتينية من الجهات المختصة والحصول على تصاريح مسبقة من أجل إقامتها.



وأكد الشريف أن جميع الملتقيات التوعوية والبرامج والمسابقات ستكون تحت مظلة "نبراس" ودون أي عوائق روتينية، حيث سيكون هو المعني بالموافقة على إقامتها بشرط الالتزام بالضوابط المتعلقة به من حيث الانضباط وحسن الاستعداد وجودة الأداء.



من جانبه، طالب مدير كتب الدعوة بحي الدار البيضاء بمدينة الرياض الشيخ نايف الرقاص بضرورة التواصل المستمر بين المكاتب الدعوية وبين "نبراس" وفتح خط اتصال للرد على أي استفسارات حول البرامج.



فيما أوضح الشريف أن موقع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات على شبكة الانترنت به العديد من التطبيقات والبرامج وكل ما يخص الجانب التوعوي والمعرفي ويفي بالرد على أي تساؤل، إضافة إلى أن الموقع يبث أفلاما توعوية ومحاضرات ورسائل توعوية، كما أن هناك إمكانية لاستقبال أي استفسار والرد عليه فورا.



وفي نهاية الورشة توصل المجتمعون إلى بعض التوصيات، أهمها ضرورة تأهيل الدعاة ورفع المستوى العلمي والنفسي والتربوي وإمدادهم بالمعلومات والإحصاءات الموثقة.