الجفري: مضامين الخطاب الملكي خارطة طريق لمجلس الشورى في دورته المقبلة
الثلاثاء - 13 ديسمبر 2016
Tue - 13 Dec 2016
أعرب نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد الجفري عن سعادته البالغة بتشريف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لمجلس الشورى غدا، وإلقاء الخطاب الملكي السنوي في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة السابعة للمجلس.
وقال: إن الخطاب الملكي يتناول أهم ملامح السياستين الداخلية والخارجية للدولة، ومواقفها من مختلف القضايا الراهنة على الساحتين العربية والدولية، ويحدد الأهداف والبرامج والغايات التي تطمح الدولة إلى تحقيقها.
وأضاف: إن مضامين الخطاب الملكي ستكون وثيقة عمل وخارطة طريق يسترشد بها المجلس في عمله خلال دورته السابعة، مشيرا إلى ما تشهده السعودية من حراك تنموي غير مسبوق على المستوى الوطني يتمثل في رؤية 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020، التي ستحدث نقلة نوعية لمسار التنمية في المملكة التي يقودها بحزم وعزم خادم الحرمين الشريفين.
وأوضح الجفري أن مجلس الشورى وضع خطة استراتيجية لعمله خلال الدورة المقبلة بتوجيه من رئيس المجلس الدكتور عبدالله آل الشيخ، تواكب رؤية المملكة وبرامج التحول الوطني، مؤكدا أن المجلس بما يتوفر له من أدوات تنظيمية ورقابية، وبما يتمتع به أعضاؤه من خبرات علمية وعملية، سواء من حاز على ثقة الملك للمرة الأولى، أو تم تجديد عضويته من أعضاء المجلس السابقين، سيبذل جهوده لتحقيق تطلعات خادم الحرمين من المجلس لتعزيز دوره الرقابي والتنظيمي، والعمل بأسلوب تكاملي مع أجهزة الدولة ومؤسساتها، بما يمكنها من تحقيق أهدافها، ومعالجة القضايا الوطنية الملحة، وتحقيق برامج الرؤية والتحول الوطني، للانطلاق نحو مستقبل زاهر مفعم بالرخاء والازدهار للوطن والمواطنين.
ونوه الجفري بما يجده المجلس من دعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، مما مكنه من تحقيق الإنجازات تلو الإنجازات في صنع القرارات الوطنية، وإيجاد المعالجات الناجحة للقضايا الوطنية الملحة، وتقديم المبادرات للرؤى الآنية والمستقبلية التي تعزز من النهضة التنموية بالمملكة في مختلف المجالات، وتحقق التنمية المستدامة والمتوازنة في جميع مناطق المملكة.
واختتم نائب رئيس مجلس الشورى، تصريحه داعيا الله أن يحفظ لهذه البلاد قادتها ويديم عليها وعلى مواطنيها الأمن والأمان، ويعز شأنها في ظل القيادة الرشيدة والحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد.
وقال: إن الخطاب الملكي يتناول أهم ملامح السياستين الداخلية والخارجية للدولة، ومواقفها من مختلف القضايا الراهنة على الساحتين العربية والدولية، ويحدد الأهداف والبرامج والغايات التي تطمح الدولة إلى تحقيقها.
وأضاف: إن مضامين الخطاب الملكي ستكون وثيقة عمل وخارطة طريق يسترشد بها المجلس في عمله خلال دورته السابعة، مشيرا إلى ما تشهده السعودية من حراك تنموي غير مسبوق على المستوى الوطني يتمثل في رؤية 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020، التي ستحدث نقلة نوعية لمسار التنمية في المملكة التي يقودها بحزم وعزم خادم الحرمين الشريفين.
وأوضح الجفري أن مجلس الشورى وضع خطة استراتيجية لعمله خلال الدورة المقبلة بتوجيه من رئيس المجلس الدكتور عبدالله آل الشيخ، تواكب رؤية المملكة وبرامج التحول الوطني، مؤكدا أن المجلس بما يتوفر له من أدوات تنظيمية ورقابية، وبما يتمتع به أعضاؤه من خبرات علمية وعملية، سواء من حاز على ثقة الملك للمرة الأولى، أو تم تجديد عضويته من أعضاء المجلس السابقين، سيبذل جهوده لتحقيق تطلعات خادم الحرمين من المجلس لتعزيز دوره الرقابي والتنظيمي، والعمل بأسلوب تكاملي مع أجهزة الدولة ومؤسساتها، بما يمكنها من تحقيق أهدافها، ومعالجة القضايا الوطنية الملحة، وتحقيق برامج الرؤية والتحول الوطني، للانطلاق نحو مستقبل زاهر مفعم بالرخاء والازدهار للوطن والمواطنين.
ونوه الجفري بما يجده المجلس من دعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، مما مكنه من تحقيق الإنجازات تلو الإنجازات في صنع القرارات الوطنية، وإيجاد المعالجات الناجحة للقضايا الوطنية الملحة، وتقديم المبادرات للرؤى الآنية والمستقبلية التي تعزز من النهضة التنموية بالمملكة في مختلف المجالات، وتحقق التنمية المستدامة والمتوازنة في جميع مناطق المملكة.
واختتم نائب رئيس مجلس الشورى، تصريحه داعيا الله أن يحفظ لهذه البلاد قادتها ويديم عليها وعلى مواطنيها الأمن والأمان، ويعز شأنها في ظل القيادة الرشيدة والحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد.