باريس: موسكو هدفها حماية الأسد وليس محاربة الإرهاب
الثلاثاء - 13 ديسمبر 2016
Tue - 13 Dec 2016
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان أيرو أن الحكومة الروسية كانت تكذب باستمرار بشأن استعدادها للتفاوض على وقف لإطلاق النار في حلب، متهما موسكو بتعمد خداع شركائها.
وأضاف أيرو للصحفيين في بروكسل أمس في أعقاب فشل محادثات في باريس في مطلع الأسبوع أن الدليل على أن هدف روسيا المعلن استهداف الإرهاب لم يكن حقيقيا، موجود في تقارير استعادة تنظيم داعش السيطرة على تدمر، متابعا «الروس الذين ادعوا محاربة الإرهاب يركزون اهتمامهم في الواقع على حلب وأعطوا الفرصة لداعش في تدمر».
وذكر لدى وصوله إلى اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أن «حديث روسيا ذا الوجهين شكل من أشكال الكذب المستمر، فهم من ناحية يقولون فلنتفاوض ونتفاوض من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ومن ناحية أخرى يستمرون في الحرب، حرب شاملة، إنها رغبتهم في إنقاذ نظام بشار الأسد وإسقاط حلب.»
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 34 مدنيا على الأقل بينهم 11 طفلا وإصابة العشرات جراء قصف طائرات حربية أماكن في منطقة عقيربات شرق حماة، مشيرا في بيان أمس إلى أن بين القتلى سبعة أطفال وعدة مواطنات، وأن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود مصابين بحالات خطرة ونقص القدرات الطبية على إنقاذ بعض هذه الحالات.
ونقل المرصد عن مصادر أهلية من المنطقة قولها إن الصواريخ التي استهدفت المنطقة محملة بمواد سامة تسببت في حالات اختناق وأعراض أخرى رافقت الاختناق.
بدوره بين مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن أكثر من عشرة آلاف مدني نزحوا من الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة مقاتلي الفصائل في حلب إلى القسم الغربي أمس. وبحسب المرصد بات عدد المدنيين الذي فروا منذ بدء قوات النظام والمسلحين الموالين لها هجومها على الأحياء الشرقية منتصف الشهر الماضي نحو 130 ألفا، معظمهم نزح إلى الأحياء الغربية تحت سيطرة قوات النظام.
وبحسب عبدالرحمن فإن «بعض الأحياء في شرق المدينة والتي لا تزال تحت سيطرة الفصائل، باتت خالية تماما من السكان».
وفيما أسقط الجيش التركي منشورات على الباب التي يسيطر عليها داعش يحث فيها المدنيين على اللجوء إلى مخابئ آمنة مع تقدم مقاتلي المعارضة السورية المدعومة بدبابات وطائرات مقاتلة تركية صوب المدينة، ذكر ضابط في النظام أن عملية استعادة شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة في مراحلها الأخيرة بعد أن سيطر النظام على حي الشيخ سعيد وأحياء أخرى.
إلى ذلك قدمت العيادات التخصصية السعودية اللقاحات والتطعيمات لـ211 طفلا من أبناء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري خلال الأسبوع 205 ضمن برنامجها الطبي (شقيقي صحتك تهمني) والذي يقدم التطعيمات واللقاحات للأطفال بهدف مكافحة الأمراض السارية والمعدية.
المشهد السوري
211 طفلا سوريا يتلقون لقاحات في العيادات السعودية بالزعتري
130 ألف شخص نازح في حلب
34 قتيلا في قصف جوي على حماة
وأضاف أيرو للصحفيين في بروكسل أمس في أعقاب فشل محادثات في باريس في مطلع الأسبوع أن الدليل على أن هدف روسيا المعلن استهداف الإرهاب لم يكن حقيقيا، موجود في تقارير استعادة تنظيم داعش السيطرة على تدمر، متابعا «الروس الذين ادعوا محاربة الإرهاب يركزون اهتمامهم في الواقع على حلب وأعطوا الفرصة لداعش في تدمر».
وذكر لدى وصوله إلى اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أن «حديث روسيا ذا الوجهين شكل من أشكال الكذب المستمر، فهم من ناحية يقولون فلنتفاوض ونتفاوض من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ومن ناحية أخرى يستمرون في الحرب، حرب شاملة، إنها رغبتهم في إنقاذ نظام بشار الأسد وإسقاط حلب.»
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 34 مدنيا على الأقل بينهم 11 طفلا وإصابة العشرات جراء قصف طائرات حربية أماكن في منطقة عقيربات شرق حماة، مشيرا في بيان أمس إلى أن بين القتلى سبعة أطفال وعدة مواطنات، وأن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود مصابين بحالات خطرة ونقص القدرات الطبية على إنقاذ بعض هذه الحالات.
ونقل المرصد عن مصادر أهلية من المنطقة قولها إن الصواريخ التي استهدفت المنطقة محملة بمواد سامة تسببت في حالات اختناق وأعراض أخرى رافقت الاختناق.
بدوره بين مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن أكثر من عشرة آلاف مدني نزحوا من الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة مقاتلي الفصائل في حلب إلى القسم الغربي أمس. وبحسب المرصد بات عدد المدنيين الذي فروا منذ بدء قوات النظام والمسلحين الموالين لها هجومها على الأحياء الشرقية منتصف الشهر الماضي نحو 130 ألفا، معظمهم نزح إلى الأحياء الغربية تحت سيطرة قوات النظام.
وبحسب عبدالرحمن فإن «بعض الأحياء في شرق المدينة والتي لا تزال تحت سيطرة الفصائل، باتت خالية تماما من السكان».
وفيما أسقط الجيش التركي منشورات على الباب التي يسيطر عليها داعش يحث فيها المدنيين على اللجوء إلى مخابئ آمنة مع تقدم مقاتلي المعارضة السورية المدعومة بدبابات وطائرات مقاتلة تركية صوب المدينة، ذكر ضابط في النظام أن عملية استعادة شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة في مراحلها الأخيرة بعد أن سيطر النظام على حي الشيخ سعيد وأحياء أخرى.
إلى ذلك قدمت العيادات التخصصية السعودية اللقاحات والتطعيمات لـ211 طفلا من أبناء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري خلال الأسبوع 205 ضمن برنامجها الطبي (شقيقي صحتك تهمني) والذي يقدم التطعيمات واللقاحات للأطفال بهدف مكافحة الأمراض السارية والمعدية.
المشهد السوري
211 طفلا سوريا يتلقون لقاحات في العيادات السعودية بالزعتري
130 ألف شخص نازح في حلب
34 قتيلا في قصف جوي على حماة