طالب ابتدائية بمكة يقاوم آلام الكسر لساعات
الثلاثاء - 13 ديسمبر 2016
Tue - 13 Dec 2016
شهدت إحدى مدارس حي العزيزية بمكة أمس انكفاء أحد طلاب الصف الأول الابتدائي على آلامه لساعات داخل المدرسة قبل أن يتبين بعد الفحوصات الطبية الأولية في المستشفى أنه مصاب بكسر في الساعد الأيسر.
وكان الطالب أصيب عند الثامنة صباحا خلال حصة التربية الرياضية، وظل في انتظار الإسعاف الطبي حتى وصول والده قبل الثانية عشرة ليحمله إلى مستشفى النور التخصصي لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
وذكر محمد الحارثي، والد الطالب هاتفيا لـ «مكة» أنه توجه إلى المدرسة عندما أبلغ بإصابة ابنه وسأل عن المدير والوكيل إلا أنه لم يجد أحدا منهما، الأمر الذي حدا به إلى البحث عمن يتحدث معه عن حالة ابنه، لكنه لم يجد مسؤولا يسمع منه.
من جهته أوضح مساعد مدير تعليم منطقة مكة للشؤون التعليمية الدكتور طلال الحربي أن إدارة المدرسة ومعلميها يعدون آباء للطلاب وليسوا مجرد معلمين، مشيرا إلى أن الإجراء المتبع في مثل هذه الحالات هو أن ينقل المعلم الطالب للمستشفى، ويبلغ ولي أمره للالتحاق به في المستشفى.
وبين أن إدارة التعليم تشكل لجانا لدراسة مثل هذه الحالات باستفاضة، والتعامل معها حسبما تقتضيه كل حالة، بما يحفظ سلامة الطلاب خلال دراستهم، سواء في الفصول أو الأنشطة الصفية واللاصفية.
وكان الطالب أصيب عند الثامنة صباحا خلال حصة التربية الرياضية، وظل في انتظار الإسعاف الطبي حتى وصول والده قبل الثانية عشرة ليحمله إلى مستشفى النور التخصصي لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
وذكر محمد الحارثي، والد الطالب هاتفيا لـ «مكة» أنه توجه إلى المدرسة عندما أبلغ بإصابة ابنه وسأل عن المدير والوكيل إلا أنه لم يجد أحدا منهما، الأمر الذي حدا به إلى البحث عمن يتحدث معه عن حالة ابنه، لكنه لم يجد مسؤولا يسمع منه.
من جهته أوضح مساعد مدير تعليم منطقة مكة للشؤون التعليمية الدكتور طلال الحربي أن إدارة المدرسة ومعلميها يعدون آباء للطلاب وليسوا مجرد معلمين، مشيرا إلى أن الإجراء المتبع في مثل هذه الحالات هو أن ينقل المعلم الطالب للمستشفى، ويبلغ ولي أمره للالتحاق به في المستشفى.
وبين أن إدارة التعليم تشكل لجانا لدراسة مثل هذه الحالات باستفاضة، والتعامل معها حسبما تقتضيه كل حالة، بما يحفظ سلامة الطلاب خلال دراستهم، سواء في الفصول أو الأنشطة الصفية واللاصفية.