فتح تراجع أسعار مواد البناء وركود بيع الأراضي الباب أمام شركات المقاولات لإنشاء وحدات سكنية بأسعار تنافسية لمحدودي الدخل الذين امتلكوا أرضا ولم يستطيعوا بناءها في السابق، فبعد أن بلغت أسعار المقاولين 480 ريالا للمتر الواحد هبطت أخيرا لتصل إلى 380 ريالا، ليصبح الفارق الإجمالي محفزا للبناء.
فارق في الأسعار
ففي جولة لـ «مكة» على العمائر الجاري تنفيذها أوضح أحد المبتدئين في تشييد منزله يوسف الصخيري أن هناك فارقا كبيرا بين البناء قبل 10 أشهر وحاليا، فالحديد وبعد أن كان يباع بـ 2200 ريال للطن الواحد وصل حاليا إلى 1700 ريال، وأجرة مقاول العمائر المصنعية «اليد» وصلت إلى 90 ريالا بدلا من 120 ريالا، كذلك أصبحت اللياسة الاسمنتية بـ 8 ريالات بدلا من 12 ريالا للمتر الواحد بالنسبة للداخلية، أما الخارجية فوصلت إلى 12 ريالا بدلا من 16 ريالا كان معمولا بها في السابق.
نوع جديد للاسمنت
وأضاف الصخيري، تدنت أسعار الدهان للمتر الواحد من 9 ريالات إلى 6 ريالات، والجبس كذلك وصل سعره إلى 40 ريالا بعد أن تجاوز سعره في السابق الـ 60 ريالا، وأصبح سعر حديد النوافذ 75 ريالا للمتر الواحد مقابل 100 ريال في السابق، علاوة على تذبذب أسعار الاسمنت التي وصلت إلى 12 ريالا مقابل وجود نوع جديد دخل السوق يصل سعره إلى 9 ريالات للكيس، وكذلك الطوب الأسود وصل سعر الألف حبة منه إلى 1600 ريال بدلا من 1700 ريال، بينما سعر شاحنة بطحاء الرياض كان 1800 ريال وأصبح الآن 1700 ريال.
ضمان الاستمرار بالسوق
من جهته قال رئيس لجنة التشييد والبناء في غرفة جدة إن الأسعار الحالية خاضعة للعرض والطلب، ففي حين أصبح الشراء شبه متوقف على الأراضي مع توقف عدد من المشاريع الحكومية أصبحت الشركات تتنافس على حصص قليلة جدا، لذلك فالعرض السعري سيكون من أجل الحصول على مردود مادي لضمان الاستمرار في السوق والإنفاق على إيجارات المكاتب والموظفين على أقل القليل.
فرصة لمحدودي الدخل
وأضاف رضوان أن الأوضاع الاقتصادية العالمية خفضت أسعار مواد البناء التي بدأت بسعر الحديد والأدوات الأخرى المتعلقة بمواد البناء، مشيرا إلى أن هذه الأوضاع خفضت كذلك التكلفة النهائية على التاجر، كونها أتت من بلد المنشأ بأسعار أقل من سابقتها نتيجة لانخفاض النفط وانعكاس الأوضاع الاقتصادية حول العالم، مشيرا إلى أن غالبية المقبلين حاليا على البناء هم من محدودي الدخل الذين امتلكوا أرضا ولم يستطيعوا بناءها في السابق، والفرصة حاليا مواتية للبناء، ولا يستغرب أن تستمر تلك الانخفاضات خلال الأشهر المقبلة بحسب المعطيات التي تتحكم في السوق.
تجاوز الأزمة
من جانبه أوضح الدكتور نبيل عباس، الممثل السعودي للاتحاد الدولي للمهندسين الاستشاريين «فيديك» عن إطلاق حملة توجيهية لشركات قطاع التشييد تحت عنوان «البقاء حيا»، والتي ستتطرق لتبيان الوسائل والطرق الأنسب للعبور بمؤسسات قطاع التشييد والبناء من شبح الانهيار، مشيرا إلى أن قطاع التشييد يدخل ضمن القطاعات الأكثر عرضة للاضطرابات والانكماشات والتي قد تؤدي إلى إفلاسه وتصفية مشاريعه وشركاته، وهو الأمر الذي أطلقت لأجله هذه الحملة.
إفلاس شركات التشييد
وقال عباس إن الحملة تأتي في ظل ظهور بوادر انكماش اقتصادي، لا يعلم أحد بحجم تداعياته المحتملة، وهو ما سيفرز صعوبات جمة قد تتسبب بإفلاس شركات التشييد إذا لم تتخذ وبشكل سريع إجراءات جذرية لإعادة هيكلتها وتأهيلها، وتحديث بنياتها التنظيمية وإدخال إصلاحات أساسية، وهو ما سوف تقدمه الحملة الهادفة لنشر المعرفة المتطورة عبر تعريف وتثقيف متنوع من خلال ورش عمل ودورات وندوات ومحاضرات ومناقشات تسهم في زيادة الوعي الاقتصادي.
زمن الفعالية والكفاءة
وأوضح عباس أن غالبية شركات المقاولات ترعرعت في ظل الرعاية الأبوية من الدولة، الأمر الذي جعلها لا تقوى على المنافسة خارج محيطها الجغرافي، وغير قادرة على الاعتماد على ذاتها، لأنها نمت وترعرعت على الامتيازات، مشددا على أنه يجب على الشركات أن تدرك بأن زمن الربح السريع واقتصاد الريع، والاعتماد على الدولة، يجب أن ينتهي، ليحل محله زمن الفعالية والكفاءة والتنظيم وطرق التدبير الحديثة، وهي كلمات سر أساسية للبقاء والتطور والنجاح في المستقبل.
تصحيح مكامن الضعف
وأضاف عباس أن عملا احترافيا يجب أن ينجز داخل شركات قطاع التشييد من أجل بقائها في هذه الفترة الانتقالية، وذلك من خلال برامج للتشخيص الموضوعي تهدف الوقوف على مكامن الضعف لتصحيحها، وكذلك نقاط القوة من أجل تقويتها، مع ضرورة التركيز على التأهيل كمطلب أساسي ورهان استراتيجي حتى تستطيع تلك الشركات مجابهة الاستحقاقات القادمة بأقل الخسائر الممكنة. وأعرب عباس عن تفاؤله بنجاح الحملة في تقديم المرتكزات التوجيهية حول مواضيع التأهيل والتكوين والإصلاح.
أسعار مواد البناء بالريال بعد وقبل الركود
1 مقاول العمارة
قبل 120
بعد 95
2 التلييس الداخلي
قبل 12
بعد 8
3 التلييس الخارجي
قبل 16
بعد 12
4 متر الدهان
قبل 9
بعد 6
5 الكيابل 25 ملم
قبل 36
بعد 22.5
6 متر الجبس
قبل 60
بعد 40
7 الحديد
قبل 2200
بعد 1700
8 متر حديد النوافذ
قبل 100
بعد 75
9 اسمنت المدينة
قبل 12.5
بعد 12
10 مقاول المفتاح
قبل 480
بعد 380
11 الطوب الأسود للألف
قبل 1700
بعد 1600
12 بطحاء الرياض
قبل 1800
بعد 1700
فارق في الأسعار
ففي جولة لـ «مكة» على العمائر الجاري تنفيذها أوضح أحد المبتدئين في تشييد منزله يوسف الصخيري أن هناك فارقا كبيرا بين البناء قبل 10 أشهر وحاليا، فالحديد وبعد أن كان يباع بـ 2200 ريال للطن الواحد وصل حاليا إلى 1700 ريال، وأجرة مقاول العمائر المصنعية «اليد» وصلت إلى 90 ريالا بدلا من 120 ريالا، كذلك أصبحت اللياسة الاسمنتية بـ 8 ريالات بدلا من 12 ريالا للمتر الواحد بالنسبة للداخلية، أما الخارجية فوصلت إلى 12 ريالا بدلا من 16 ريالا كان معمولا بها في السابق.
نوع جديد للاسمنت
وأضاف الصخيري، تدنت أسعار الدهان للمتر الواحد من 9 ريالات إلى 6 ريالات، والجبس كذلك وصل سعره إلى 40 ريالا بعد أن تجاوز سعره في السابق الـ 60 ريالا، وأصبح سعر حديد النوافذ 75 ريالا للمتر الواحد مقابل 100 ريال في السابق، علاوة على تذبذب أسعار الاسمنت التي وصلت إلى 12 ريالا مقابل وجود نوع جديد دخل السوق يصل سعره إلى 9 ريالات للكيس، وكذلك الطوب الأسود وصل سعر الألف حبة منه إلى 1600 ريال بدلا من 1700 ريال، بينما سعر شاحنة بطحاء الرياض كان 1800 ريال وأصبح الآن 1700 ريال.
ضمان الاستمرار بالسوق
من جهته قال رئيس لجنة التشييد والبناء في غرفة جدة إن الأسعار الحالية خاضعة للعرض والطلب، ففي حين أصبح الشراء شبه متوقف على الأراضي مع توقف عدد من المشاريع الحكومية أصبحت الشركات تتنافس على حصص قليلة جدا، لذلك فالعرض السعري سيكون من أجل الحصول على مردود مادي لضمان الاستمرار في السوق والإنفاق على إيجارات المكاتب والموظفين على أقل القليل.
فرصة لمحدودي الدخل
وأضاف رضوان أن الأوضاع الاقتصادية العالمية خفضت أسعار مواد البناء التي بدأت بسعر الحديد والأدوات الأخرى المتعلقة بمواد البناء، مشيرا إلى أن هذه الأوضاع خفضت كذلك التكلفة النهائية على التاجر، كونها أتت من بلد المنشأ بأسعار أقل من سابقتها نتيجة لانخفاض النفط وانعكاس الأوضاع الاقتصادية حول العالم، مشيرا إلى أن غالبية المقبلين حاليا على البناء هم من محدودي الدخل الذين امتلكوا أرضا ولم يستطيعوا بناءها في السابق، والفرصة حاليا مواتية للبناء، ولا يستغرب أن تستمر تلك الانخفاضات خلال الأشهر المقبلة بحسب المعطيات التي تتحكم في السوق.
تجاوز الأزمة
من جانبه أوضح الدكتور نبيل عباس، الممثل السعودي للاتحاد الدولي للمهندسين الاستشاريين «فيديك» عن إطلاق حملة توجيهية لشركات قطاع التشييد تحت عنوان «البقاء حيا»، والتي ستتطرق لتبيان الوسائل والطرق الأنسب للعبور بمؤسسات قطاع التشييد والبناء من شبح الانهيار، مشيرا إلى أن قطاع التشييد يدخل ضمن القطاعات الأكثر عرضة للاضطرابات والانكماشات والتي قد تؤدي إلى إفلاسه وتصفية مشاريعه وشركاته، وهو الأمر الذي أطلقت لأجله هذه الحملة.
إفلاس شركات التشييد
وقال عباس إن الحملة تأتي في ظل ظهور بوادر انكماش اقتصادي، لا يعلم أحد بحجم تداعياته المحتملة، وهو ما سيفرز صعوبات جمة قد تتسبب بإفلاس شركات التشييد إذا لم تتخذ وبشكل سريع إجراءات جذرية لإعادة هيكلتها وتأهيلها، وتحديث بنياتها التنظيمية وإدخال إصلاحات أساسية، وهو ما سوف تقدمه الحملة الهادفة لنشر المعرفة المتطورة عبر تعريف وتثقيف متنوع من خلال ورش عمل ودورات وندوات ومحاضرات ومناقشات تسهم في زيادة الوعي الاقتصادي.
زمن الفعالية والكفاءة
وأوضح عباس أن غالبية شركات المقاولات ترعرعت في ظل الرعاية الأبوية من الدولة، الأمر الذي جعلها لا تقوى على المنافسة خارج محيطها الجغرافي، وغير قادرة على الاعتماد على ذاتها، لأنها نمت وترعرعت على الامتيازات، مشددا على أنه يجب على الشركات أن تدرك بأن زمن الربح السريع واقتصاد الريع، والاعتماد على الدولة، يجب أن ينتهي، ليحل محله زمن الفعالية والكفاءة والتنظيم وطرق التدبير الحديثة، وهي كلمات سر أساسية للبقاء والتطور والنجاح في المستقبل.
تصحيح مكامن الضعف
وأضاف عباس أن عملا احترافيا يجب أن ينجز داخل شركات قطاع التشييد من أجل بقائها في هذه الفترة الانتقالية، وذلك من خلال برامج للتشخيص الموضوعي تهدف الوقوف على مكامن الضعف لتصحيحها، وكذلك نقاط القوة من أجل تقويتها، مع ضرورة التركيز على التأهيل كمطلب أساسي ورهان استراتيجي حتى تستطيع تلك الشركات مجابهة الاستحقاقات القادمة بأقل الخسائر الممكنة. وأعرب عباس عن تفاؤله بنجاح الحملة في تقديم المرتكزات التوجيهية حول مواضيع التأهيل والتكوين والإصلاح.
أسعار مواد البناء بالريال بعد وقبل الركود
1 مقاول العمارة
قبل 120
بعد 95
2 التلييس الداخلي
قبل 12
بعد 8
3 التلييس الخارجي
قبل 16
بعد 12
4 متر الدهان
قبل 9
بعد 6
5 الكيابل 25 ملم
قبل 36
بعد 22.5
6 متر الجبس
قبل 60
بعد 40
7 الحديد
قبل 2200
بعد 1700
8 متر حديد النوافذ
قبل 100
بعد 75
9 اسمنت المدينة
قبل 12.5
بعد 12
10 مقاول المفتاح
قبل 480
بعد 380
11 الطوب الأسود للألف
قبل 1700
بعد 1600
12 بطحاء الرياض
قبل 1800
بعد 1700
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري