اكتفاء.. ذراع أرامكو لتعزيز القيمة المضافة

الاثنين - 12 ديسمبر 2016

Mon - 12 Dec 2016

تعقد أرامكو السعودية بعد غد في الدمام الملتقى السنوي «اكتفاء 2016» لبرنامج أرامكو الوطني لتعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد، برعاية أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف وحضور وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، ورئيس أرامكو كبير الإداريين التنفيذيين المهندس أمين الناصر، وعدد من رجالات الدولة وكبار الرؤساء التنفيذيين ومسؤولي الشركات المحلية والعالمية.



وقال الناصر في بيان أمس إن المنتدى مهم للشركة في أعمالها ومشاريعها العملاقة وبجهود متسارعة مع شركائها الوطنيين والعالميين حيال إضافة المزيد من القيمة للمملكة عبر زيادة توطين الصناعات ومضاعفة المحتوى المحلي من الخدمات والسلع، وخلق أعداد ضخمة من الوظائف المباشرة وغير المباشرة على مدى السنوات المقبلة علامة فارقة في تحديد طريق واضحة نحو تنفيذ أهداف أرامكو الاستراتيجية لتحفيز القطاع الخاص على تصنيع السلع وتوفير الخدمات محليا وتشجيع الاعتماد على المنتجات والخدمات المحلية بما يكفل استدامة وتنافسية قطاع الطاقة السعودي، وهي أهداف ينص عليها برنامج التحول والوطني وتتوافق مع رؤية المملكة 2030.



شراكة للتوطين



وأضاف الناصر «سيتم توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة والتعاون خلال المنتدى مع شركات وطنية وعالمية، وسيلعب برنامج «اكتفاء» دورا رئيسا في تطوير قدرات القطاع الخاص وتأسيس منظومة تعزز بيئة الأعمال وتجذب استثمارات نوعية في مجال الهندسة، والابتكار والتكنولوجيا، وتدعم ثقافة ريادة الأعمال، ونشاطات التصنيع في المملكة».



جوائز للمتميزين



من جانبه، أشار نائب الرئيس للشراء والإمداد في أرامكو المهندس عبدالعزيز العبدالكريم إلى أن المنتدى سيعمل على إبراز التميز والالتزام لدى شبكة موردي أرامكو من خلال دعوة شركائها الموردين للمشاركة في أولى جوائز التميز لبرنامج اكتفاء، وستحتفي جوائز التميز لبرنامج اكتفاء بأكثر الموردين التزاما واستثمارا وتطورا في مجالات مختلفة عدة تعكس اهتمام هؤلاء الموردين بالتوطين وتطوير الكوادر وزيادة المحتوى المحلي، حيث سيتم الإعلان عن خمس شركات فائزة بجائزة التميز هذا العام.



3 أهداف



يسعى برنامج «اكتفاء» لتحقيق 3 أهداف:



- مضاعفة نسبة المنتجات والخدمات المحلية المرتبطة بالطاقة إلى 70% بحلول 2021.



- تصدير 30% من المنتجات والخدمات المتعلقة بالطاقة المنتجة في المملكة.



- توفير آلاف الوظائف التي تتطلب مهارات عالية للسعوديين.