صوت الوسطية..أحدث إصدارات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني
الأحد - 11 ديسمبر 2016
Sun - 11 Dec 2016
دشن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الطبعة الأولى للكتاب التوثيقي "عن الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين" - رحمه الله، الذي أسهم في تأسيس المركز وتولى رئاسة اللجنة الرئاسية لنحو 10 سنوات، وذلك تزامنا مع عقد لقاء "التعايش المجتمعي وأثره في تعزيز اللحمة الوطنية" الذي عقد الأسبوع الماضي بالرياض.
ويحمل الكتاب الذي أعده فريق بحثي بالمركز عنوان "صوت الوسطية .. الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين .. السيرة الفكرية والنموذج الإنساني".
وقال الأمين العام للمركز فيصل بن معمر "إن إصدار الكتاب يأتي توثيقا لجهود الشيخ صالح الحصين، عبر مسيرته الطويلة في مجال الحوار الوطني، حيث كان له دوره الكبير في تأسيس المركز والإشراف على فعالياته وبرامجه، وإدارة لقاءاته الوطنية، وكانت للشيخ الحصين رؤية حوارية منهجية، وله آراؤه الفكرية التي عززت وأصلت لقيم الحوار والتعايش في المجتمع السعودي".
وأضاف "للشيخ بصماته الجلية في تسيير دفة الحوار الوطني، وقدم إسهامات متميزة في هذا المجال لعل أبرزها رؤيته للحوار بين الأنا والآخر، وتحديده للعلاقة بين: نحن والآخر، من مختلف الجوانب الدينية والعقدية والفكرية والتاريخية والثقافية، كما وضع رؤية مهمة تحدد هوية المملكة العربية السعودية الفكرية خلال متابعاته لما يقدم عن صورة المملكة في الخارج".
وأوضح ابن معمر أن الكتاب يوثق أطرافا من السيرة الإنسانية والفكرية للشيخ الحصين - رحمه الله، حيث سعى المركز للوقوف على بعض ملامح صورة الشيخ، فيما تيسر من مصادر، بحيث يقف القارئ والباحث على مشاهد من حياة الشيخ وعلى معالم من تجربته العلمية والفكرية ورؤيته لمختلف القضايا المعاصرة، خاصة وقد امتلك ناصية الفقه والفكر، ودرس القانون، وكان عضوا في هيئة كبار العلماء، فضلا على رئاسته للرئاسة العامة للحرمين الشريفين، حيث كان - رحمه الله - رجل دولة من الطراز الرفيع.
ويتضمن الكتاب أربعة فصول تتناول سيرة الشيخ، وهوية الزهد في حياته، والخطاب الفكري عنده، والشيخ صالح الحصين: ريادة الحوار بين الوسطية والاعتدال. بالإضافة إلى مختارات من الكلمات التي ألقاها الشيخ الحصين خلال الجلسات الافتتاحية للقاءات الوطنية للحوار الفكري.
ويحمل الكتاب الذي أعده فريق بحثي بالمركز عنوان "صوت الوسطية .. الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين .. السيرة الفكرية والنموذج الإنساني".
وقال الأمين العام للمركز فيصل بن معمر "إن إصدار الكتاب يأتي توثيقا لجهود الشيخ صالح الحصين، عبر مسيرته الطويلة في مجال الحوار الوطني، حيث كان له دوره الكبير في تأسيس المركز والإشراف على فعالياته وبرامجه، وإدارة لقاءاته الوطنية، وكانت للشيخ الحصين رؤية حوارية منهجية، وله آراؤه الفكرية التي عززت وأصلت لقيم الحوار والتعايش في المجتمع السعودي".
وأضاف "للشيخ بصماته الجلية في تسيير دفة الحوار الوطني، وقدم إسهامات متميزة في هذا المجال لعل أبرزها رؤيته للحوار بين الأنا والآخر، وتحديده للعلاقة بين: نحن والآخر، من مختلف الجوانب الدينية والعقدية والفكرية والتاريخية والثقافية، كما وضع رؤية مهمة تحدد هوية المملكة العربية السعودية الفكرية خلال متابعاته لما يقدم عن صورة المملكة في الخارج".
وأوضح ابن معمر أن الكتاب يوثق أطرافا من السيرة الإنسانية والفكرية للشيخ الحصين - رحمه الله، حيث سعى المركز للوقوف على بعض ملامح صورة الشيخ، فيما تيسر من مصادر، بحيث يقف القارئ والباحث على مشاهد من حياة الشيخ وعلى معالم من تجربته العلمية والفكرية ورؤيته لمختلف القضايا المعاصرة، خاصة وقد امتلك ناصية الفقه والفكر، ودرس القانون، وكان عضوا في هيئة كبار العلماء، فضلا على رئاسته للرئاسة العامة للحرمين الشريفين، حيث كان - رحمه الله - رجل دولة من الطراز الرفيع.
ويتضمن الكتاب أربعة فصول تتناول سيرة الشيخ، وهوية الزهد في حياته، والخطاب الفكري عنده، والشيخ صالح الحصين: ريادة الحوار بين الوسطية والاعتدال. بالإضافة إلى مختارات من الكلمات التي ألقاها الشيخ الحصين خلال الجلسات الافتتاحية للقاءات الوطنية للحوار الفكري.