المخابرات الأمريكية تكشف تدخل روسيا لمساعدة ترامب
الأحد - 11 ديسمبر 2016
Sun - 11 Dec 2016
أكد مسؤول أمريكي أن المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) خلصت إلى أن روسيا تدخلت في الانتخابات لمساعدة الرئيس المنتخب دونالد ترامب على الوصول للبيت الأبيض، وليس لإضعاف الثقة بالنظام الانتخابي الأمريكي، وحسب.
وقال المسؤول لرويترز أمس الأول إن وكالات المخابرات وجدت أن مسؤولين من الحكومة الروسية وجهوا المزيد من الاهتمام لتعزيز جهود ترامب للفوز بالانتخابات مع احتدام المنافسة في الحملة الانتخابية.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أمريكيين أن وكالات المخابرات حددت أفرادا لهم صلات بالحكومة الروسية سربوا الآلاف من رسائل البريد الالكتروني التي تم الحصول عليها عن طريق التسلل الالكتروني من اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي ومصادر أخرى بما يشمل مسؤول حملة هيلاري كلينتون الانتخابية لموقع ويكيليكس.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما أمر أجهزة المخابرات بمراجعة الهجمات الالكترونية والتدخل الخارجي في الانتخابات ورفع تقرير قبل أن يترك منصبه في 20 يناير المقبل.
وقال المسؤول إن كل رسائل البريد الالكتروني التي نشرها الروس أضرت بكلينتون وبالديمقراطيين. وكانت هذه دلالة كبيرة على نيتهم. وإذا كان كل هدفهم هو التشكيك بمصداقية نظامنا السياسي فلم ينشرون سقطات حزب واحد؟»
وقال مسؤول ثان إن الروس خلصوا إلى أن ترامب لديه فرصة للفوز وسيكون أكثر ودا حيال روسيا من كلينتون. وأضاف أن موسكو تبذل جهودا مشابهة للتأثير على الانتخابات الألمانية المقبلة، وأن حملات بوتين بأوروبا والولايات المتحدة تهدف لنزع مصداقية المفاهيم الغربية عن الديمقراطية بدعم المرشحين والأحزاب والشخصيات السياسية المتطرفة.
وقال المسؤول لرويترز أمس الأول إن وكالات المخابرات وجدت أن مسؤولين من الحكومة الروسية وجهوا المزيد من الاهتمام لتعزيز جهود ترامب للفوز بالانتخابات مع احتدام المنافسة في الحملة الانتخابية.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أمريكيين أن وكالات المخابرات حددت أفرادا لهم صلات بالحكومة الروسية سربوا الآلاف من رسائل البريد الالكتروني التي تم الحصول عليها عن طريق التسلل الالكتروني من اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي ومصادر أخرى بما يشمل مسؤول حملة هيلاري كلينتون الانتخابية لموقع ويكيليكس.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما أمر أجهزة المخابرات بمراجعة الهجمات الالكترونية والتدخل الخارجي في الانتخابات ورفع تقرير قبل أن يترك منصبه في 20 يناير المقبل.
وقال المسؤول إن كل رسائل البريد الالكتروني التي نشرها الروس أضرت بكلينتون وبالديمقراطيين. وكانت هذه دلالة كبيرة على نيتهم. وإذا كان كل هدفهم هو التشكيك بمصداقية نظامنا السياسي فلم ينشرون سقطات حزب واحد؟»
وقال مسؤول ثان إن الروس خلصوا إلى أن ترامب لديه فرصة للفوز وسيكون أكثر ودا حيال روسيا من كلينتون. وأضاف أن موسكو تبذل جهودا مشابهة للتأثير على الانتخابات الألمانية المقبلة، وأن حملات بوتين بأوروبا والولايات المتحدة تهدف لنزع مصداقية المفاهيم الغربية عن الديمقراطية بدعم المرشحين والأحزاب والشخصيات السياسية المتطرفة.