اليابان رائدة في محطات الطاقة العائمة

السبت - 10 ديسمبر 2016

Sat - 10 Dec 2016

u0645u062du0637u0629 u0637u0627u0642u0629 u0639u0627u0626u0645u0629 u0628u0627u0644u064au0627u0628u0627u0646                        (u0645u0643u0629)
محطة طاقة عائمة باليابان (مكة)
أنهى أمس عمال في منشأة ياماكورا في مقاطعة تشيبا باليابان نشر نحو 51 ألف لوح ضوئي موضوعة على منصات عائمة ومثبتة بواسطة مراس موضوعة على عمق أمتار عدة.



وهذا خامس مشروع من نوعه لشركة يابانية في الأرخبيل بسبب نقص المساحات على اليابسة.



وأوضحت المتحدثة باسم المجموعة هينا موريوكا «بتنا نفتقر للأراضي الملائمة بسبب زيادة عدد منشآت الطاقة الشمسية خلال السنوات الأخيرة، بعد حادثة فوكوشيما النووية مارس 2011 ما أوقف العمل في مواقع الطاقة النووية».



ومن المقرر البدء بتشغيل هذا الموقع 2018 لتزويد نحو خمسة آلاف أسرة بالكهرباء.



وتحتل اليابان وبفارق كبير موقع الصدارة على قائمة أسواق شركة «سيال إي تار» الفرنسية المزودة بهذه المنصات العائمة.



وقد كان توسع هذه الشركة الصغيرة لافتا، فبعد وصولها إلى السوق اليابانية سنة 2013 مع مشروع بطاقة 1,2 كيلوواط الذروة باتت اليوم تضخ طاقة 70 ميجاواط الذروة.



وتؤكد الشركة أن هذه المحطات العائمة تتيح «إنتاجا أفضل للكهرباء مقارنة مع المحطات الموجودة على اليابسة بفضل تبريد طبيعي للألواح والأسلاك بواسطة المياه».



وتسمح نقطة القوة هذه بتقليص الخسائر الناجمة عن الحماوة الزائدة للمعدات الكهربائية، مع أثر محدود وحتى إيجابي على التنوع الحيوي.



وقد سجلت مشاريع الطاقة الشمسية ازدهارا كبيرا في اليابان البلد الفقير بالموارد، بفضل الدعم الحكومي.



غير أن الأوضاع تبدلت، فلمواجهة هذه الطفرة باتت شركات كهرباء كثيرة تتوانى عن الموافقة على مشاريع جديدة لمحطات الطاقة الشمسية، كما أن المنافسة تستعر خاصة من الشركات الصينية.



وبات ثلث المنازل في اليابان البالغ عددها 28 مليونا مجهزا بألواح شمسية وفق تقديرات المجموعة.