رجال دين يساعدون شابة أفغانية على التزلج
السبت - 10 ديسمبر 2016
Sat - 10 Dec 2016
تبدلت النظرة للفتيات اللاتي يمارسن رياضة التزلج في أفغانستان بفضل داعمين غير متوقعين هم رجال دين ينادون بحقوق المرأة.
ولطالما أثارت الشابة معصومة حسني المواقف الغاضبة من المارة عند تزلجها على منحدرات باميان في وسط أفغانستان، لأنهم غير معتادين على رؤية شابة من دون حجاب ترتدي بزة تزلج ضيقة.
وتروي الشابة أمام الحضور خلال عرض قدمته في جامعة كابول أمس بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان «لا يسمح للفيتات بممارسة الرياضة، فهن خلقن لإنجاز الأعمال المنزلية مثل الطبخ والتنظيف هذا ما كان يقوله الناس» مضيفة «كان بعض الأشخاص يضربون أشقائي ويشتمون والدتي لأنها لا تشعر بالعار حين تسمح لي بالتزلج».
إلا أن هذه الشابة، صمدت خصوصا بفضل خطب أسبوعية لرجال دين لهم نفوذهم في هذا الوادي الذي يعاني من الفقر.
ففي إطار مشروع يهدف إلى الترويج للمساواة بين الرجل والمرأة، درب برنامج الأمم المتحدة 400 رجل دين في أفغانستان على تأييد حقوق المرأة في خطبهم.
وترفع هذه الخطب الوعي بحقوق المرأة، ما يؤدي أحيانا إلى نقاشات مفيدة، وقال مديرالشؤون الدينية في باميان عبدالرحمن رضواني في خطبة «يمكن لأي فرد في المجتمع أن يصبح معلما أو طبيبا. على الجميع أن يحصلوا على الفرص نفسها أكانوا فتيات أو صبيانا».
ولطالما أثارت الشابة معصومة حسني المواقف الغاضبة من المارة عند تزلجها على منحدرات باميان في وسط أفغانستان، لأنهم غير معتادين على رؤية شابة من دون حجاب ترتدي بزة تزلج ضيقة.
وتروي الشابة أمام الحضور خلال عرض قدمته في جامعة كابول أمس بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان «لا يسمح للفيتات بممارسة الرياضة، فهن خلقن لإنجاز الأعمال المنزلية مثل الطبخ والتنظيف هذا ما كان يقوله الناس» مضيفة «كان بعض الأشخاص يضربون أشقائي ويشتمون والدتي لأنها لا تشعر بالعار حين تسمح لي بالتزلج».
إلا أن هذه الشابة، صمدت خصوصا بفضل خطب أسبوعية لرجال دين لهم نفوذهم في هذا الوادي الذي يعاني من الفقر.
ففي إطار مشروع يهدف إلى الترويج للمساواة بين الرجل والمرأة، درب برنامج الأمم المتحدة 400 رجل دين في أفغانستان على تأييد حقوق المرأة في خطبهم.
وترفع هذه الخطب الوعي بحقوق المرأة، ما يؤدي أحيانا إلى نقاشات مفيدة، وقال مديرالشؤون الدينية في باميان عبدالرحمن رضواني في خطبة «يمكن لأي فرد في المجتمع أن يصبح معلما أو طبيبا. على الجميع أن يحصلوا على الفرص نفسها أكانوا فتيات أو صبيانا».