فواز عزيز

دولة الخليج العربي

تقريبا
تقريبا

السبت - 10 ديسمبر 2016

Sat - 10 Dec 2016

• لم تكن جولة خليجية عادية التي قام بها الملك سلمان بن عبدالعزيز، بل كانت «ملكية».. كشفت مدى ارتباط دول الخليج الذي عجزت كل الاجتماعات الرسمية عن كشفه وتوثيقه.

• خلال جولة الملك السعودي، من الإمارات إلى قطر إلى البحرين إلى الكويت.. كانت الصورة الأخوية طاغية على المشهد الإعلامي والسياسي، بكل ما تعنيه كلمات «الأخوة» من معان راقية.

• دول الخليج «دولة واحدة» في الرخاء والحرب.. تتنافس على العلياء معا، ولا تتسابق إليها.. تتشارك الحب ولا تتقاسمه.

• ليست أخوة «الخليج» حكرا على تصريحات السياسيين والمسؤولين والقيادات، بل أخوة شعوب وأهله.

• لم تكن احتفالات دول الخليج «الإمارات، وقطر، والبحرين، والكويت» بالملك السعودي، احتفالات رسمية فقط، بل كانت شعبية أيضا.

• كانت الشعوب الخليجية ترحب بسلمان العزم والحزم خلال زيارته لدول الخليج بـ»مليكنا»، وكأنه صاحب الدور، وهذه أرقى صور التكاتف والتعاضد الخليجي في أبهى صورها التي تعجز عن تعكيرها كل الأصوات النشاز حتى لو كانت تنتمي إلى الخليج وتنعق من الخارج هربا من العدالة بعد جرائمها بحق أوطانها.

• في هذا الوقت لا نحتاج أن نرد على الناعقين ضد «خليجنا»، بل نحتاج أن نبرز صورة «خليجنا» الحقيقية.. ردودنا على الآراء السلبية ضد وحدتنا تظهر الآراء النشاز ولا تقنع أصحابها بعكس كلامهم، فهم لا يتحدثون للبحث عن الحقيقة والصواب بل يعبرون عما في نفوسهم من حقد وكره..!

• الأخطاء في كل مكان، والكل يطمح لزوالها؛ لكن إصلاحها لا يكون بالحقد والشتم والسب والنقد من أجل النقد.. وتمجد الصور الجميلة وإبرازها عمل جميل مثله مثل النقد الصادق بقصد الإصلاح.

• في ختام الجولة الملكية الخليجية، أبهرت الكويت «الفرح» فقدمت صورة خليجية جميلة، جمعت الحفاوة والكرم والفن والأخوة والنقد الصادق.. في حفل وزارة الإعلام الكويتية الترحيبي بزيارة الملك سلمان، قيل ما تود شعوب الخليج أن تقوله.



(بين قوسين)

•• أعتقد أننا تجاوزنا المطالبة بـ«اتحاد خليجي» لأنه حاصل، إلى المطالبة بمعالجة قضية «البدون» وتيسير التنقل والعيش والعمل في أي دولة خليجية وكأنها وطننا.