التفكير الزائد قوي للغاية، إنه مثل الطوفان، مثل الإعصار، ويبدو الشخص معه هشا، محاطا بالأفكار المكثفة، مقيدا بالخوف وعلى حافة القلق.
يستطيع التفكير الزائد تدمير الشخص وإنجازاته، وتحويل حياته إلى كابوس لأنه سيجعله مثقلا ومحملا بالأفكار السلبية.
وحسبما جاء في "Dumb Little Man" فإن أفضل السبل لوقف هذه العادة السيئة:
1 لا تحاول قراءة عقول الآخرين:
نميل غالبا إلى تخمين ما يفكر به الآخرون، ثم صنع سيناريوهات في عقولنا حول كيف أنهم لا يحبوننا، أو لا يقدرون مهاراتنا.
في الواقع كل شخص لا يهتم إلا بنفسه، مما يعني أن الناس من حولك غير مهتمين بمعتقداتك أو بما تشعر به، فهم يهيمون في عالم أفكارهم الخاصة، اعتقادا منهم بأنهم محور الكون، تماما كما تعتقد أنت.
يفضل تجنب قراءة لغة الجسد، وترجمة الكلمات التي يقولها غيرك، وذلك عندما تتفاعل مع الآخرين حتى لا تتعارض مع توقعاتك وتسبب لك الإحباط.
2 حرر ذاتك من الحكم على الآخرين ولوم الذات
الحقيقة المرة هي أن الفرد يمكن أن يكون عدو نفسه، وذلك حين يحقن دماغه بالأفكار والمعتقدات السلبية.
يستمر الفرد بالشعور بالحزن ولوم الذات على عدم الكمال، ثم الضياع في تحليل الأمور، والحكم على الذات بمبالغة.
يساعد تدريب العقل على التفكير الإيجابي وأنه لا وجود للشخص المثالي على وقف التفكير الزائد.
إن ذلك حقيقي، لا يخلو أحد من العيوب والأخطاء، بل إننا نكسب الحكمة والمهارة من خلال التجارب والأخطاء.
3 البقاء نشطا، والحفاظ على الحركة المستمرة:
يمكن للتفكير الزائد أن يصنع لك فخا بالتمسك بفكرة واحدة أو خط واحد، ويساعد الجلوس لساعات طويلة على التركيز أكثر على تلك الفكرة التي تجعل من الصعب البحث عن منظور جديد.
مقابل ذلك، الوقوف والمشي لمسافات قصيرة يزيدان تدفق الإندروفين إلى الدماغ، وبالتالي التفكير في أفكار جديدة وإيجابية.
4 كن صبورا:
تحل بالصبر وانتظر حدوث الأمور بهدوء، بدلا من التسرع وتوقع حدوث الأمور بشكل سريع، لأن تلك التوقعات تزيد الشعور بخيبات الأمل وحتى الاكتئاب.
يفضل توجيه التركيز والطاقة إلى شيء آخر أفضل من هدرهما في صنع السيناريوهات المرعبة.
5 تحل بالشجاعة واسأل:
تخلص من القلق والحيرة باستخدام مهارات التعامل مع الآخرين، مثل: طرح الأسئلة حول الأمور التي تؤرقك. وذلك لمعرفة سبب ذلك الخوف والقلق والإحباط.
6 الإنصات:
تعلم كيفية الاستماع للآخرين دون الحكم عليهم.
الإنصات لا يشترط أن يكون متبوعا بمشورة عشوائية أو تغيير للمعتقدات والأفكار، بل لإثراء المعرفة وبناء الحكمة الشخصية ووجهة النظر.
7 تقبل ذاتك بما أنت عليه:
في نهاية المطاف أنت الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يتقبل ذاتك ويكون محبوبا بالطريقة التي تريدها.
ارأف بنفسك اليوم، واصنع أفكارا لما ستكون عليه في المستقبل.
وتذكر: لا يؤدي التفكير الزائد غالبا لأي نتائج إيجابية.
كل أمر مقدر له أن يحدث، سيحدث.
كما أن حياتك هي ملكك ولا يبدي الآخرون انتباههم لتصرفاتك اليوم، كونهم مشغولين للغاية بأنفسهم.
عش حياتك واترك الأمور تسير، هذه هي الطريقة المثلى للتخلص من التفكير الزائد.
يستطيع التفكير الزائد تدمير الشخص وإنجازاته، وتحويل حياته إلى كابوس لأنه سيجعله مثقلا ومحملا بالأفكار السلبية.
وحسبما جاء في "Dumb Little Man" فإن أفضل السبل لوقف هذه العادة السيئة:
1 لا تحاول قراءة عقول الآخرين:
نميل غالبا إلى تخمين ما يفكر به الآخرون، ثم صنع سيناريوهات في عقولنا حول كيف أنهم لا يحبوننا، أو لا يقدرون مهاراتنا.
في الواقع كل شخص لا يهتم إلا بنفسه، مما يعني أن الناس من حولك غير مهتمين بمعتقداتك أو بما تشعر به، فهم يهيمون في عالم أفكارهم الخاصة، اعتقادا منهم بأنهم محور الكون، تماما كما تعتقد أنت.
يفضل تجنب قراءة لغة الجسد، وترجمة الكلمات التي يقولها غيرك، وذلك عندما تتفاعل مع الآخرين حتى لا تتعارض مع توقعاتك وتسبب لك الإحباط.
2 حرر ذاتك من الحكم على الآخرين ولوم الذات
الحقيقة المرة هي أن الفرد يمكن أن يكون عدو نفسه، وذلك حين يحقن دماغه بالأفكار والمعتقدات السلبية.
يستمر الفرد بالشعور بالحزن ولوم الذات على عدم الكمال، ثم الضياع في تحليل الأمور، والحكم على الذات بمبالغة.
يساعد تدريب العقل على التفكير الإيجابي وأنه لا وجود للشخص المثالي على وقف التفكير الزائد.
إن ذلك حقيقي، لا يخلو أحد من العيوب والأخطاء، بل إننا نكسب الحكمة والمهارة من خلال التجارب والأخطاء.
3 البقاء نشطا، والحفاظ على الحركة المستمرة:
يمكن للتفكير الزائد أن يصنع لك فخا بالتمسك بفكرة واحدة أو خط واحد، ويساعد الجلوس لساعات طويلة على التركيز أكثر على تلك الفكرة التي تجعل من الصعب البحث عن منظور جديد.
مقابل ذلك، الوقوف والمشي لمسافات قصيرة يزيدان تدفق الإندروفين إلى الدماغ، وبالتالي التفكير في أفكار جديدة وإيجابية.
4 كن صبورا:
تحل بالصبر وانتظر حدوث الأمور بهدوء، بدلا من التسرع وتوقع حدوث الأمور بشكل سريع، لأن تلك التوقعات تزيد الشعور بخيبات الأمل وحتى الاكتئاب.
يفضل توجيه التركيز والطاقة إلى شيء آخر أفضل من هدرهما في صنع السيناريوهات المرعبة.
5 تحل بالشجاعة واسأل:
تخلص من القلق والحيرة باستخدام مهارات التعامل مع الآخرين، مثل: طرح الأسئلة حول الأمور التي تؤرقك. وذلك لمعرفة سبب ذلك الخوف والقلق والإحباط.
6 الإنصات:
تعلم كيفية الاستماع للآخرين دون الحكم عليهم.
الإنصات لا يشترط أن يكون متبوعا بمشورة عشوائية أو تغيير للمعتقدات والأفكار، بل لإثراء المعرفة وبناء الحكمة الشخصية ووجهة النظر.
7 تقبل ذاتك بما أنت عليه:
في نهاية المطاف أنت الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يتقبل ذاتك ويكون محبوبا بالطريقة التي تريدها.
ارأف بنفسك اليوم، واصنع أفكارا لما ستكون عليه في المستقبل.
وتذكر: لا يؤدي التفكير الزائد غالبا لأي نتائج إيجابية.
كل أمر مقدر له أن يحدث، سيحدث.
كما أن حياتك هي ملكك ولا يبدي الآخرون انتباههم لتصرفاتك اليوم، كونهم مشغولين للغاية بأنفسهم.
عش حياتك واترك الأمور تسير، هذه هي الطريقة المثلى للتخلص من التفكير الزائد.