نظارات قوقل خطيرة على السائقين
السبت - 10 ديسمبر 2016
Sat - 10 Dec 2016
يجب التوقف قليلا قبل الركض خلف تسارع التقنية، التوقف لضمان السلامة.
والتقنيات الجديدة العرض مثل نظارات قوقل، توفر معلومات للمستخدمين في ثوان أمام أعينهم، ولكن استخدامها للسائقين غير آمن، وذلك وفقا لما اقترحه بحث جديد نشر في مجلة: Cognitive Research: Principles and Implications journal
استيعاب هذه المعلومات يحتاج إلى مهارات متعددة، ومن شأن ذلك إبطاء استجابة الدماغ بالنسبة للوقت، والتوقف للتفكير بالنسبة للسائقين.
في القيادة فإن الفرق بين الثواني يعد أمر حياة أو موت، والفكرة هنا أنه ما مقدار تداخل هذا النوع من التكنولوجيا مع المهمة التي يعمل عليها المستخدم، مثل: تجربة القيادة.
شارك في الدراسة 363 طالبا في علم النفس لإكمال مهمة على جهاز الحاسوب، بينما ارتدى بعضهم نظارات قوقل، والفريق الآخر لم يفعل.
أعطيت تعليمات للمشاركين بإنهاء المهمة الأولى بجانب تعليمات ثانوية اعتمادا على المهمة التي ينجزونها.
بينما طلب من بعض المشاركين تجاهل المعلومات التي تظهر على نظارات قوقل، بالمقابل طلب من الآخرين أن يتذكروا المعلومات التي تظهر على العدسات.
في كل التجارب التي ارتدى فيها الطلاب تقنية عدسات قوقل، والتي تشبه النظارات العادية مع وجود شاشة صغيرة في أعلى العين اليمنى، استهلكوا وقتا أطول في المهمة الأولى عن الذين لم يرتدوها.
الأسباب المحتملة وراء هذه النتائج أن الناس لديهم طبيعة تميل إلى معالجة اللغة.
وفي هذه الحالة يوجد مثيران بصريان، هما: المهمة الأساسية، والمعلومات الثانوية من عدسات قوقل، والتي تتنافس على قدرات المعالجة البصرية في عقل الطالب. وأدى هذا الأمر إلى إبطاء وتيرة إكمال المهمة الأولى.
وعلى الرغم من أن نظارات قوقل غير منتشرة في الوقت الحالي، إلا أن استخدامها يكتسب شعبية.
وقد أدخلت بعض شركات صناعة السيارات هذه التكنولوجيا في سياراتها عن طريق عرض السرعة على الزجاج الأمامي، وعلى الرغم من أن السرعة هي المهمة الأولى للقيادة إلا أن التكنولوجيا هذه تفتح الباب أمام عرض معلومات ليس لها علاقة بمهمة القيادة.
والتقنيات الجديدة العرض مثل نظارات قوقل، توفر معلومات للمستخدمين في ثوان أمام أعينهم، ولكن استخدامها للسائقين غير آمن، وذلك وفقا لما اقترحه بحث جديد نشر في مجلة: Cognitive Research: Principles and Implications journal
استيعاب هذه المعلومات يحتاج إلى مهارات متعددة، ومن شأن ذلك إبطاء استجابة الدماغ بالنسبة للوقت، والتوقف للتفكير بالنسبة للسائقين.
في القيادة فإن الفرق بين الثواني يعد أمر حياة أو موت، والفكرة هنا أنه ما مقدار تداخل هذا النوع من التكنولوجيا مع المهمة التي يعمل عليها المستخدم، مثل: تجربة القيادة.
شارك في الدراسة 363 طالبا في علم النفس لإكمال مهمة على جهاز الحاسوب، بينما ارتدى بعضهم نظارات قوقل، والفريق الآخر لم يفعل.
أعطيت تعليمات للمشاركين بإنهاء المهمة الأولى بجانب تعليمات ثانوية اعتمادا على المهمة التي ينجزونها.
بينما طلب من بعض المشاركين تجاهل المعلومات التي تظهر على نظارات قوقل، بالمقابل طلب من الآخرين أن يتذكروا المعلومات التي تظهر على العدسات.
في كل التجارب التي ارتدى فيها الطلاب تقنية عدسات قوقل، والتي تشبه النظارات العادية مع وجود شاشة صغيرة في أعلى العين اليمنى، استهلكوا وقتا أطول في المهمة الأولى عن الذين لم يرتدوها.
الأسباب المحتملة وراء هذه النتائج أن الناس لديهم طبيعة تميل إلى معالجة اللغة.
وفي هذه الحالة يوجد مثيران بصريان، هما: المهمة الأساسية، والمعلومات الثانوية من عدسات قوقل، والتي تتنافس على قدرات المعالجة البصرية في عقل الطالب. وأدى هذا الأمر إلى إبطاء وتيرة إكمال المهمة الأولى.
وعلى الرغم من أن نظارات قوقل غير منتشرة في الوقت الحالي، إلا أن استخدامها يكتسب شعبية.
وقد أدخلت بعض شركات صناعة السيارات هذه التكنولوجيا في سياراتها عن طريق عرض السرعة على الزجاج الأمامي، وعلى الرغم من أن السرعة هي المهمة الأولى للقيادة إلا أن التكنولوجيا هذه تفتح الباب أمام عرض معلومات ليس لها علاقة بمهمة القيادة.
