تفويض أمريكي بتسليح المعارضة السورية بمضادات للطائرات.. والكرملين يحذر

السبت - 10 ديسمبر 2016

Sat - 10 Dec 2016

u0646u0627u0632u062du0648u0646 u0633u0648u0631u064au0648u0646 u0645u0646 u0634u0631u0642 u062du0644u0628 u0644u062fu0649 u0648u0635u0648u0644u0647u0645 u0645u0646u0637u0642u0629 u0628u063au0631u0628 u0627u0644u0645u062fu064au0646u0629                                                                                      (u0631u0648u064au062au0631u0632)
نازحون سوريون من شرق حلب لدى وصولهم منطقة بغرب المدينة (رويترز)
عشية اجتماع خبراء أمريكيين وروسيين اليوم بجنيف لبحث انسحاب محتمل للمقاتلين من شرق حلب، واجتماع آخر على مستوى الوزراء في باريس لمجموعة أصدقاء سوريا، وقبيل ساعات من تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع قرار غير ملزم لوقف فوري لإطلاق النار بسوريا، حذر الكرملين أمس من قرار أمريكي برفع القيود على شحنات أسلحة للمعارضة، بدعوى وقوعها في نهاية الأمر في أيدي «إرهابيين»، على حد تعبيره.



وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مؤتمر عبر الهاتف، مثل هذا القرار إذا تمت الموافقة عليه سيمثل تهديدا للشرق الأوسط والقوات الروسية في سوريا.



وكان مجلس الشيوخ الأمريكي صوت أمس الأول بأغلبية ساحقة، على مسودة قانون «تفويض الدفاع الوطني»، التي تتضمن موازنة «البنتاجون» للعام 2017.



والتشريع تضمن تفويضا للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يستطيع بموجبه تزويد المعارضة السورية التي يتم التحقق من خلفياتها بحسب النص، بمضادات للطائرات تُحمل على الكتف من طراز «مانباد»، لكنه يشترط موافقة وزيري الخارجية والدفاع.



وبدوره أعرب وزير الخارجية الروسي سيجري لافروف بمدينة هامبورج الألمانية أمس عن اعتقاده بأن هناك فرصا للتوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة بشأن النزاع في مدينة حلب السورية. وأكد أن الهدنة التي تمت الدعوة إليها من جانب واحد أمس الأول في حلب موقتة، حتى يتمكن المواطنون من مغادرة المدينة، موضحا أنه لم يتحدث عن «هدنة كاملة» والقتال ستجري مواصلته بعد ذلك «حتى تغادر العصابات المدينة».



وأفادت وزارة الدفاع الروسية أمس أن ما يصل إلى 10500 شخص غادروا شرق حلب خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وأن الجيش السوري سيطر على 93%من حلب، واستعاد 52 منطقة سكنية من مقاتلي المعارضة. وأضافت أن القوات الجوية الروسية والسورية لم تحلق فوق حلب منذ 18 أكتوبر الماضي.



وعلى الرغم من إعلان روسيا أن الجيش السوري علق العمليات القتالية للسماح بإجلاء المدنيين من المناطق المحاصرة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة قصفت القوات السورية والقوات المتحالفة معها شرق حلب أمس، وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، دارت اشتباكات عنيفة يتخللها قصف مدفعي بحي بستان القصر، أحد أبرز الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل المقاتلة، والواقع على تماس مع الأحياء الغربية التي يسيطر عليها النظام.



المشهد السوري

1 اجتماع خبراء أمريكيين وروس بجنيف اليوم



2 لقاء مرتقب لمجموعة أصدقاء سوريا بباريس



3 التصويت على قرار أممي غير ملزم



4 التلويح بتزويد المعارضة بصواريخ مانباد



5 لافروف: الهدنة الأحادية لن تدوم



6 10 آلاف نازح يغادرون شرق حلب



7 النظام يسيطر على 93% من حلب



8 قصف النظام لأحياء حلب الشرقية