الرشيد: سكنانا جيدة.. ولا أحب الشيلات
الخميس - 08 ديسمبر 2016
Thu - 08 Dec 2016
لم يخف الشاعر الدكتور عبدالله الرشيد انتقاده لضعف مستوى الإنتاج الأدبي لدى كثير من الشعراء الجدد، مرجعا ذلك إلى الاستجابة للمغريات الإعلامية، كما انتقد ما وصفه بتميع اللغة من قبل الأكاديميين واستخدامهم اللهجة العامية المناقشات العلمية بدلا من اللغة الفصحى.
جاء هذا خلال نقاش شهدته الأمسية الشعرية التي أقامها نادي الرياض الأدبي أمس الأول بإدارة الدكتور سعود اليوسف وحضور مجموعة من الأدباء والمثقفين.
الرشيد أكد على دور الشعر في العملية التعليمية وترسيخ منظومة القيم وأبدى تحفظه تجاه الشعراء الذين لا يملكون استقلالية الرأي والموقف، كما تحدث عن قصيدة الشاعر حيدر العبدالله التي عرفت بـ (سكنانا) وذاع صيتها أخيرا، مشيرا إلى أن القصيدة جيدة، ولكن خانه الإلقاء، كما طالب الشاعر الرشيد بإقامة ندوة عن واقع الشعر العربي، وأجاب على سؤال يتعلق بظاهرة (الشيلات) قائلا إنه «لا يحبها ولا يسمعها».
من نصوص الأمسية
أفر إليك من نفسي وظلي
ضئيلا كالسراب المضمحل
جريحا كالربابة إذ أرنت
ولم تظفر بغير صدى ممل
وحيدا كالسحابة فوق قفر
فما تدري أتهطل أم تولي
قريحا والمدار مدى تغنى
دما ينساب كالعمر المولي
جاء هذا خلال نقاش شهدته الأمسية الشعرية التي أقامها نادي الرياض الأدبي أمس الأول بإدارة الدكتور سعود اليوسف وحضور مجموعة من الأدباء والمثقفين.
الرشيد أكد على دور الشعر في العملية التعليمية وترسيخ منظومة القيم وأبدى تحفظه تجاه الشعراء الذين لا يملكون استقلالية الرأي والموقف، كما تحدث عن قصيدة الشاعر حيدر العبدالله التي عرفت بـ (سكنانا) وذاع صيتها أخيرا، مشيرا إلى أن القصيدة جيدة، ولكن خانه الإلقاء، كما طالب الشاعر الرشيد بإقامة ندوة عن واقع الشعر العربي، وأجاب على سؤال يتعلق بظاهرة (الشيلات) قائلا إنه «لا يحبها ولا يسمعها».
من نصوص الأمسية
أفر إليك من نفسي وظلي
ضئيلا كالسراب المضمحل
جريحا كالربابة إذ أرنت
ولم تظفر بغير صدى ممل
وحيدا كالسحابة فوق قفر
فما تدري أتهطل أم تولي
قريحا والمدار مدى تغنى
دما ينساب كالعمر المولي