150 ألف محاصر في حلب مهددون بالإبادة

أعلن رئيس المجلس المحلي بحلب أمس أن أكثر من 800 شخص قتلوا وأصيب ما بين ثلاثة آلاف و3500 في شرق حلب المحاصر في الأيام الـ 26 الماضية، بينما ينتظر باقي المدنيين المحاصرين حكما فعليا بالإعدام.



وقال بريتا حاجي حسن خلال زيارة لجنيف قبيل اجتماع مع المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا «اليوم 150 ألف شخص مهددون بالإبادة. ندعو لوقف القصف وتوفير ضمانات بالمرور الآمن للجميع».



إلى ذلك، فشل الحراك الدبلوماسي في هامبورج الألمانية وأنقرة في التوصل لاتفاق حول هدنة إنسانية بحلب، وسط استبعاد الرئيس بشار الأسد لوقف إطلاق النار بعد سيطرة النظام على 80% من شرق المدينة.



وفيما أعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس عن أمله في التوصل لاتفاق مع روسيا بشأن حلب بعد اجتماع مع نظيره الروسي سيرجي لافروف على هامس مؤتمر منظمة الأمن والتعاون الأوروبية بهامبورج أمس،أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أمس أن تركيا تجري محادثات مكثفة مع روسيا لإعلان وقف لإطلاق النار في حلب والسماح للمساعدات الإنسانية بدخول المدينة.



إلا أن مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيجلاند أعلن أمس أن الولايات المتحدة وروسيا أبعد ما يكون عن الاتفاق على شروط عمليات الإجلاء من المناطق المحاصرة في شرق حلب.



ونددت منظمة «سيف ذي تشيلدرن» غير الحكومية المدافعة عن الأطفال بتحول عشرات آلاف الأطفال بحلب لأهداف سهلة، منتقدة غياب أي تحرك دولي.



المشهد السوري

• كيري يحدوه الأمل في اتفاق مع روسيا.


• توقعات روسية باتفاق وشيك حول حلب.


• مساع تركية لوقف إطلاق النار بحلب.


• إيجلاند يستبعد اتفاقا روسيا أمريكيا.


• النظام يسيطر على 80% من شرق حلب.


• الأسد يستبعد هدنة في حلب.


• إجلاء 150 مصابا من حلب القديمة.