استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال واتهام نتنياهو بمعاداة السلام
الخميس - 08 ديسمبر 2016
Thu - 08 Dec 2016
استشهد أمس شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز زعترة جنوب نابلس.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال استهدفت الشاب محمد جهاد حسين حرب (18 عاما)، من قلقيلية فلسطينيا قرب حاجز زعترة جنوب نابلس، بينما رفضت قوات الاحتلال تسليم جثمانه لطاقم الهلال الأحمر الفلسطيني المتواجد في المكان، حيث نقلته عربة إسرائيلية إلى جهة غير معلومة.
ولكن متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية قالت إن الشاب تقدم باتجاه قوة من حرس الحدود قرب مفترق تابواح (زعترة) القريب من مدينة نابلس، «تجاهل نداء القوات له بالتوقف، واستل سكينا مهرولا نحوهم مع رد القوات بإطلاق عيارات نارية عليه».
وقتل 242 فلسطينيا منذ أكتوبر 2015 أثناء تنفيذ هجمات أو محاولات هجوم على إسرائيليين، فيما قتل 36 إسرائيليا وأميركيان وأردني وإريتري وسوداني.
من جهة أخرى، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن إسرائيل اعتقلت فجر أمس 17 فلسطينيا من مناطق مختلفة بالضفة الغربية، وتتراوح أعمارهم بين 22 عاما و58 عاما.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية أن «رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته للجهد الفرنسي الهادف لعقد مؤتمر دولي للسلام، أو أية جهود إقليمية ودولية، لإطلاق عملية سلام حقيقية وجادة، يأتي في إطار محاولات تكريس الاستفراد الإسرائيلي العنيف بالشعب الفلسطيني وحقوقه، ويعد ذلك معرقلا للسلام ويمثل عداء للجهود السلمية الدولية».
وكان نتنياهو رفض دعوة لحضور مؤتمر دولي في باريس لإحياء عملية السلام، ولكنه أعرب عن رغبته في عقد لقاء مباشر مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأبلغ نتنياهو الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمس الأول بأن إسرائيل لن تشارك في القمة «لأنها لن تسهم في تحقيق السلام»، غير أنه قال إنه يرغب في لقاء عباس في باريس لإجراء «محادثات مباشرة غير مشروطة».
ورحب الفلسطينيون بالمبادرة الفرنسية التي دعت لعقد قمة في وقت لاحق من الشهر الحالي.
وأكد دبلوماسي فرنسي إرسال الدعوات، لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.
وكانت آخر جولة من محادثات السلام والتي توسطت فيها الولايات المتحدة قد انهارت في 2014.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال استهدفت الشاب محمد جهاد حسين حرب (18 عاما)، من قلقيلية فلسطينيا قرب حاجز زعترة جنوب نابلس، بينما رفضت قوات الاحتلال تسليم جثمانه لطاقم الهلال الأحمر الفلسطيني المتواجد في المكان، حيث نقلته عربة إسرائيلية إلى جهة غير معلومة.
ولكن متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية قالت إن الشاب تقدم باتجاه قوة من حرس الحدود قرب مفترق تابواح (زعترة) القريب من مدينة نابلس، «تجاهل نداء القوات له بالتوقف، واستل سكينا مهرولا نحوهم مع رد القوات بإطلاق عيارات نارية عليه».
وقتل 242 فلسطينيا منذ أكتوبر 2015 أثناء تنفيذ هجمات أو محاولات هجوم على إسرائيليين، فيما قتل 36 إسرائيليا وأميركيان وأردني وإريتري وسوداني.
من جهة أخرى، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن إسرائيل اعتقلت فجر أمس 17 فلسطينيا من مناطق مختلفة بالضفة الغربية، وتتراوح أعمارهم بين 22 عاما و58 عاما.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية أن «رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته للجهد الفرنسي الهادف لعقد مؤتمر دولي للسلام، أو أية جهود إقليمية ودولية، لإطلاق عملية سلام حقيقية وجادة، يأتي في إطار محاولات تكريس الاستفراد الإسرائيلي العنيف بالشعب الفلسطيني وحقوقه، ويعد ذلك معرقلا للسلام ويمثل عداء للجهود السلمية الدولية».
وكان نتنياهو رفض دعوة لحضور مؤتمر دولي في باريس لإحياء عملية السلام، ولكنه أعرب عن رغبته في عقد لقاء مباشر مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأبلغ نتنياهو الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمس الأول بأن إسرائيل لن تشارك في القمة «لأنها لن تسهم في تحقيق السلام»، غير أنه قال إنه يرغب في لقاء عباس في باريس لإجراء «محادثات مباشرة غير مشروطة».
ورحب الفلسطينيون بالمبادرة الفرنسية التي دعت لعقد قمة في وقت لاحق من الشهر الحالي.
وأكد دبلوماسي فرنسي إرسال الدعوات، لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.
وكانت آخر جولة من محادثات السلام والتي توسطت فيها الولايات المتحدة قد انهارت في 2014.