عباس بن فرناس يعود للذاكرة عبر منحوتتين
الخميس - 08 ديسمبر 2016
Thu - 08 Dec 2016
المنحوتة بداخل صالة المطار (مكة)
أزاحت متاحف قطر بالتعاون مع مطار حمد الدولي الستار عن منحوتتين من تصميم الفنان العراقي الشهير ضياء العزاوي.
وجاء العمل الفني الذي حمل عنوان «الرجل الطائر» على شكل أسطوانتين مرتفعتين استلهمهما العزاوي من الأعمدة التي اشتهر بها الفن المعماري في بلاد الرافدين في القرن الثالث قبل الميلاد، وعليهما يقف رجلان يحاولان الطيران تجسيدا للشخصية التاريخية الشهيرة في العالم الإسلامي «عباس بن فرناس» الذي يعد من الرواد الأوائل في محاولات الطيران، إذ يهدف العزاوي من هذا العمل إلى الاحتفاء بفكرة السفر في العصر الحديث.
ويتزامن الكشف عن هذا العمل مع معرض استعادي يضم أعمال ضياء العزاوي يقام حاليا في كل من متحف: المتحف العربي للفن الحديث وجاليري متاحف قطر الرواق بحديقة متحف الفن الإسلامي ويستمر حتى 16 أبريل 2017.
وقال المدير التنفيذي للتخطيط الاستراتيجي بمتاحف قطر بحسب ما جاء في وكالة قطر (قنا) خالد الإبراهيم إن هذه الأعمال الفنية تأتي «لتعكس مواصلة التزامنا بنقل التجارب الثقافية خارج حدود المتاحف إلى الناس في الأماكن العامة لكي يتفاعلوا معها ويستمتعوا بها، ومن أهم تجاربنا المخصصة للفن العام مجموعة الأعمال الفنية المعروضة في مطار حمد الدولي المصممة من قبل نخبة من أفضل المبدعين محليا وإقليميا ودوليا والتي نفخر بالعمل على نموها بهدف إلهام ملايين المواطنين والوافدين القادمين من وإلى الدوحة».
وجاء العمل الفني الذي حمل عنوان «الرجل الطائر» على شكل أسطوانتين مرتفعتين استلهمهما العزاوي من الأعمدة التي اشتهر بها الفن المعماري في بلاد الرافدين في القرن الثالث قبل الميلاد، وعليهما يقف رجلان يحاولان الطيران تجسيدا للشخصية التاريخية الشهيرة في العالم الإسلامي «عباس بن فرناس» الذي يعد من الرواد الأوائل في محاولات الطيران، إذ يهدف العزاوي من هذا العمل إلى الاحتفاء بفكرة السفر في العصر الحديث.
ويتزامن الكشف عن هذا العمل مع معرض استعادي يضم أعمال ضياء العزاوي يقام حاليا في كل من متحف: المتحف العربي للفن الحديث وجاليري متاحف قطر الرواق بحديقة متحف الفن الإسلامي ويستمر حتى 16 أبريل 2017.
وقال المدير التنفيذي للتخطيط الاستراتيجي بمتاحف قطر بحسب ما جاء في وكالة قطر (قنا) خالد الإبراهيم إن هذه الأعمال الفنية تأتي «لتعكس مواصلة التزامنا بنقل التجارب الثقافية خارج حدود المتاحف إلى الناس في الأماكن العامة لكي يتفاعلوا معها ويستمتعوا بها، ومن أهم تجاربنا المخصصة للفن العام مجموعة الأعمال الفنية المعروضة في مطار حمد الدولي المصممة من قبل نخبة من أفضل المبدعين محليا وإقليميا ودوليا والتي نفخر بالعمل على نموها بهدف إلهام ملايين المواطنين والوافدين القادمين من وإلى الدوحة».
