كرم صاحب المعالي.. وهدره المالي
تقريبا
تقريبا
الأربعاء - 07 ديسمبر 2016
Wed - 07 Dec 2016
• ربما يرفض الكثير منا فكرة «التقشف» ويحاول أن يؤكد عدم صوابها، لكننا جميعا متفقون على وجود هدر مالي عال وضخم في مصروفات الدولة!
• ترشيد مصروفات الدولة هو ضرورة، لكن ليس على رواتب الموظفين أو مشاريع التنمية الضرورية، بل لا بد أن يكون الترشيد على المصروفات الكمالية أو الاستعراضية!
• الهدر المالي لا يخفى على أحد غير المسؤولين!
• الهدر المالي يتمثل في كثير من تصرفات مؤسسات الدولة ومسؤوليها، مثل أن يوقع مدير جامعة «ما» على اعتماد صرف بأكثر من مليون و300 ألف ريال على وجبات ضيافة معاليه وسعادة وكيلاته لمجرد لقاء طلاب وطالبات، لا يحضره نصف المدعوين، لإيمانهم بأنه لقاء استعراضي لا يقدم لهم شيئا يذكر غير الطعام. والغريب أن الطلاب لا يحرصون على حضور لقاء مدير الجامعة السنوي كما يحرص الوكلاء والعمداء وبعض الأكاديميين على حضوره واحتلال المقاعد الأمامية رغم أنه موجه للطلاب!
• الهدر المالي هو ألا يخجل مسؤولو جامعة «ما» من صرف أكثر من مليون و300 ألف ريال على ضيافة 6 لقاءات لمسؤوليها مع الطلاب والطالبات - كما نشرت الوطن- بينما بإمكان هذا المبلغ إنشاء أفضل مطعم للطلاب في جامعتهم بدل «الكافتيريا» السيئة!
• الهدر المالي أن يحصل مسؤولو جامعة «ما» على مقابل مالي «خارج دوام»، بينما إنتاجيتهم «لا شيء يستحق الذكر»، وإن وجد ما يستحق الذكر فهو إنجاز لأعمال «الصباح» في «المساء»، طبعا هذا قبل قرار الحكومة بالترشيد.
• هنا لماذا لا نتصارح وتكشف لنا «الجامعات» كم كان يتقاضى كبار مسؤوليها غير رواتبهم شهريا، وكم قيمة العقود التي وقعت مع بعض الأكاديميين الذين استقطبوا من الداخل، خاصة في الجامعات الناشئة خلال السنوات العشر؟ أنا متأكد من أمرين: الأول أن الأرقام صادمة جدا، والثاني أنه لن يكشف أي مسؤول في الجامعات هذه الأرقام!
• حكاية «الهدر المالي» تتلخص في أن تعيش الجامعات «الناشئة» عندنا على ميزانيات مليارية سنوية، ثم تبقى كأنها مدرسة ثانوية بنظام المقررات!
(بين قوسين)
•• هل يستطيع مدير أي جامعة أمضى زمنا على كرسيه أن يكشف الأوراق ويضع مصروفات جامعته على الطاولة، أو يعلن الأسباب التي جعلته يعجز عن إنشاء جامعة رغم توفر المال؟
• ترشيد مصروفات الدولة هو ضرورة، لكن ليس على رواتب الموظفين أو مشاريع التنمية الضرورية، بل لا بد أن يكون الترشيد على المصروفات الكمالية أو الاستعراضية!
• الهدر المالي لا يخفى على أحد غير المسؤولين!
• الهدر المالي يتمثل في كثير من تصرفات مؤسسات الدولة ومسؤوليها، مثل أن يوقع مدير جامعة «ما» على اعتماد صرف بأكثر من مليون و300 ألف ريال على وجبات ضيافة معاليه وسعادة وكيلاته لمجرد لقاء طلاب وطالبات، لا يحضره نصف المدعوين، لإيمانهم بأنه لقاء استعراضي لا يقدم لهم شيئا يذكر غير الطعام. والغريب أن الطلاب لا يحرصون على حضور لقاء مدير الجامعة السنوي كما يحرص الوكلاء والعمداء وبعض الأكاديميين على حضوره واحتلال المقاعد الأمامية رغم أنه موجه للطلاب!
• الهدر المالي هو ألا يخجل مسؤولو جامعة «ما» من صرف أكثر من مليون و300 ألف ريال على ضيافة 6 لقاءات لمسؤوليها مع الطلاب والطالبات - كما نشرت الوطن- بينما بإمكان هذا المبلغ إنشاء أفضل مطعم للطلاب في جامعتهم بدل «الكافتيريا» السيئة!
• الهدر المالي أن يحصل مسؤولو جامعة «ما» على مقابل مالي «خارج دوام»، بينما إنتاجيتهم «لا شيء يستحق الذكر»، وإن وجد ما يستحق الذكر فهو إنجاز لأعمال «الصباح» في «المساء»، طبعا هذا قبل قرار الحكومة بالترشيد.
• هنا لماذا لا نتصارح وتكشف لنا «الجامعات» كم كان يتقاضى كبار مسؤوليها غير رواتبهم شهريا، وكم قيمة العقود التي وقعت مع بعض الأكاديميين الذين استقطبوا من الداخل، خاصة في الجامعات الناشئة خلال السنوات العشر؟ أنا متأكد من أمرين: الأول أن الأرقام صادمة جدا، والثاني أنه لن يكشف أي مسؤول في الجامعات هذه الأرقام!
• حكاية «الهدر المالي» تتلخص في أن تعيش الجامعات «الناشئة» عندنا على ميزانيات مليارية سنوية، ثم تبقى كأنها مدرسة ثانوية بنظام المقررات!
(بين قوسين)
•• هل يستطيع مدير أي جامعة أمضى زمنا على كرسيه أن يكشف الأوراق ويضع مصروفات جامعته على الطاولة، أو يعلن الأسباب التي جعلته يعجز عن إنشاء جامعة رغم توفر المال؟