البحرين: الأمن والتنمية محوران لمواجهة التهديدات والإرهاب
الأربعاء - 07 ديسمبر 2016
Wed - 07 Dec 2016
افتتح ملك البحرين حمد بن عيسى في المنامة أمس أعمال القمة الـ 37 للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مرحبا في كلمته الافتتاحية بقادة دول الخليج، ومعربا عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على جهوده خلال أعمال الدورة الماضية التي تشرفت برئاسته الحكيمة ورؤيته النيرة والتي ساهمت بشكل واضح في تطوير توجهات مرحلة العمل القادمة.
وقال، يأتي اجتماعنا في ظل ظروف سياسية واقتصادية غير مسبوقة تواجه دول العالم أجمع، الأمر الذي يتطلب منا أعلى درجات التعاون والتكامل، ليحافظ مجلسنا على نجاحه المستمر ودوره المؤثر على الساحة العالمية، إذ إن مجلس التعاون لم يعد أداة لتعزيز مكتسبات شعوبنا فقط، بل أضحى صرحا إقليميا يبادر لتثبيت الأمن والسلم الإقليمي والدولي عبر دوره الفاعل في وضع الحلول والمبادرات السياسية لأزمات دول المنطقة ومنع التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية.
وأضاف، تتوالى جهود التنمية الاقتصادية بدول مجلس التعاون وما تحققه من إنجازات تسهم في رفعة ورفاهية مواطنيه وتعمل على تقوية مسيرة العمل المشترك.
ويأتي إنشاء هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية المنبثقة من مجلسكم الموقر بمثابة الآلية النوعية لتحقيق التكامل التنموي وتفعيل النشاط الاقتصادي في دولنا لتصبح قوة اقتصادية كبرى على المستوى العالمي، قائمة على أسس الإنتاجية والتنافسية والنمو المتصاعد وبما يرتقي بمستويات التنمية المستدامة.
وتابع، بأنه يتأكد لنا يوما بعد يوم بأن الأمن والتنمية محوران متلازمان، وأن مواصلة دولنا في تطوير وتفعيل الاتفاقيات الدفاعية والأمنية لمواجهة كل أشكال التهديدات والإرهاب هو السبيل لحفظ سلامة أوطاننا وأمن شعوبنا وحماية منجزاتنا.
واستطرد، مما لا شك فيه، فإن تفوق دولنا في مواجهة فوضى التطرف والإرهاب يأتي بتوفيق من الله سبحانه ثم بفضل صبركم وحكمتكم في تقويض هذا الخطر.
وقال، يأتي اجتماعنا في ظل ظروف سياسية واقتصادية غير مسبوقة تواجه دول العالم أجمع، الأمر الذي يتطلب منا أعلى درجات التعاون والتكامل، ليحافظ مجلسنا على نجاحه المستمر ودوره المؤثر على الساحة العالمية، إذ إن مجلس التعاون لم يعد أداة لتعزيز مكتسبات شعوبنا فقط، بل أضحى صرحا إقليميا يبادر لتثبيت الأمن والسلم الإقليمي والدولي عبر دوره الفاعل في وضع الحلول والمبادرات السياسية لأزمات دول المنطقة ومنع التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية.
وأضاف، تتوالى جهود التنمية الاقتصادية بدول مجلس التعاون وما تحققه من إنجازات تسهم في رفعة ورفاهية مواطنيه وتعمل على تقوية مسيرة العمل المشترك.
ويأتي إنشاء هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية المنبثقة من مجلسكم الموقر بمثابة الآلية النوعية لتحقيق التكامل التنموي وتفعيل النشاط الاقتصادي في دولنا لتصبح قوة اقتصادية كبرى على المستوى العالمي، قائمة على أسس الإنتاجية والتنافسية والنمو المتصاعد وبما يرتقي بمستويات التنمية المستدامة.
وتابع، بأنه يتأكد لنا يوما بعد يوم بأن الأمن والتنمية محوران متلازمان، وأن مواصلة دولنا في تطوير وتفعيل الاتفاقيات الدفاعية والأمنية لمواجهة كل أشكال التهديدات والإرهاب هو السبيل لحفظ سلامة أوطاننا وأمن شعوبنا وحماية منجزاتنا.
واستطرد، مما لا شك فيه، فإن تفوق دولنا في مواجهة فوضى التطرف والإرهاب يأتي بتوفيق من الله سبحانه ثم بفضل صبركم وحكمتكم في تقويض هذا الخطر.