الكويت: ندين استهداف جماعة الحوثي وعلي صالح لمكة المكرمة
الأربعاء - 07 ديسمبر 2016
Wed - 07 Dec 2016
لفت أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد في الجلسة الافتتاحية لقمة الخليج في المنامة أمس أن الاجتماع جاء في ظل متغيرات دولية متسارعة وأوضاع صعبة تتطلب تشاورا مستمرا وتنسيقا مشتركا لدراسة أبعادها وتجنب تبعاتها لنتمكن من تحصين دولنا من تبعاتها.
وأضاف بأننا مطالبون بالبحث في كل ما يعزز مسيرة مجلس التعاون ويضاعف من اللحمة بين أبناء دول المجلس.
وقال «ولعلي هنا أستذكر باعتزاز رؤية خادم الحرمين الشريفين لمسيرة المجلس وما تم التوصل إليه في إطارها من إنشاء لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية التي ستتولى تجسيد تلك الرؤية».
ومضى قائلا: إن نظرة فاحصة للأوضاع التي تمر بها منطقتنا تؤكد وبوضوح إننا نواجه تحديات جسيمة ومخاطر محدقة، فعلى المستوى الاقتصادي نعاني جميعا من تحدي انخفاض أسعار النفط وما أدى إليه من اختلالات في موازنتنا وتأثيرات سلبية على مجتمعاتنا تتطلب منا مراجعة للعديد من الأسس والسياسات على مستوى أوطاننا.
وحول التحديات قال إننا نواجه جميعا تحدي الإرهاب الذي يستهدف أمننا واستقرارنا وسلامة أبنائنا بل وأمن واستقرار العالم بأسره، الأمر الذي يتطلب منا مضاعفة عملنا الجماعي لمواجهته ومواصلة مساعينا مع حلفائنا لردعه.
وبالنسبة للقضية اليمنية، أشار إلى أن بلاده استضافت على مدى أكثر من 3 أشهر مشاورات الأطراف اليمنية المتنازعة وبذلنا جهودا مضنية لمساعدتهم في الوصول لتوافق يقود لحل سياسي يحفظ لليمن كيانه ووحدة ترابه ويحقن دماء أبنائه، ولكن وبكل الأسف ذلك لم يتحقق واستمر الصراع الدامي الذي نعلن معه دعمنا لجهود المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ ونؤكد مجددا إدانتنا الشديدة باستهداف جماعة الحوثي وعلي صالح لمكة المكرمة.
وحول سوريا قال: إننا نشعر بالألم لاستمرار معاناة أبناء الشعب السوري، مؤكدين دعمنا للجهود الهادفة للوصول لحل سياسي يحقن دماء أبناء الشعب السوري ويحفظ كيان ووحدة تراب وطنهم.
وفيما تطرق أمير الكويت للأوضاع في العراق وفلسطين، شدد على أن إقامة حوار بناء مع إيران يتطلب لنجاحه واستمراره أن يرتكز على مبادئ القانون الدولي المنظمة للعلاقات بين الدول التي تنص على احترام سيادة الدول وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وأضاف بأننا مطالبون بالبحث في كل ما يعزز مسيرة مجلس التعاون ويضاعف من اللحمة بين أبناء دول المجلس.
وقال «ولعلي هنا أستذكر باعتزاز رؤية خادم الحرمين الشريفين لمسيرة المجلس وما تم التوصل إليه في إطارها من إنشاء لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية التي ستتولى تجسيد تلك الرؤية».
ومضى قائلا: إن نظرة فاحصة للأوضاع التي تمر بها منطقتنا تؤكد وبوضوح إننا نواجه تحديات جسيمة ومخاطر محدقة، فعلى المستوى الاقتصادي نعاني جميعا من تحدي انخفاض أسعار النفط وما أدى إليه من اختلالات في موازنتنا وتأثيرات سلبية على مجتمعاتنا تتطلب منا مراجعة للعديد من الأسس والسياسات على مستوى أوطاننا.
وحول التحديات قال إننا نواجه جميعا تحدي الإرهاب الذي يستهدف أمننا واستقرارنا وسلامة أبنائنا بل وأمن واستقرار العالم بأسره، الأمر الذي يتطلب منا مضاعفة عملنا الجماعي لمواجهته ومواصلة مساعينا مع حلفائنا لردعه.
وبالنسبة للقضية اليمنية، أشار إلى أن بلاده استضافت على مدى أكثر من 3 أشهر مشاورات الأطراف اليمنية المتنازعة وبذلنا جهودا مضنية لمساعدتهم في الوصول لتوافق يقود لحل سياسي يحفظ لليمن كيانه ووحدة ترابه ويحقن دماء أبنائه، ولكن وبكل الأسف ذلك لم يتحقق واستمر الصراع الدامي الذي نعلن معه دعمنا لجهود المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ ونؤكد مجددا إدانتنا الشديدة باستهداف جماعة الحوثي وعلي صالح لمكة المكرمة.
وحول سوريا قال: إننا نشعر بالألم لاستمرار معاناة أبناء الشعب السوري، مؤكدين دعمنا للجهود الهادفة للوصول لحل سياسي يحقن دماء أبناء الشعب السوري ويحفظ كيان ووحدة تراب وطنهم.
وفيما تطرق أمير الكويت للأوضاع في العراق وفلسطين، شدد على أن إقامة حوار بناء مع إيران يتطلب لنجاحه واستمراره أن يرتكز على مبادئ القانون الدولي المنظمة للعلاقات بين الدول التي تنص على احترام سيادة الدول وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.