برلين تعد الوضع في حلب عارا وباريس تحذر من التقسيم

الأربعاء - 07 ديسمبر 2016

Wed - 07 Dec 2016

u0627u0644u0637u0641u0644u0629 u0628u0627u0646u0627 u0627u0644u0639u0627u0628u062f u062au0639u0631u0636 u0644u0648u062du0629 u0625u0646u0633u0627u0646u064au0629 u0644u0645u0633u0627u0639u062fu0629 u0627u0644u0645u062du0627u0635u0631u064au0646 u0641u064a u062du0644u0628  (u0623 u0641 u0628)
الطفلة بانا العابد تعرض لوحة إنسانية لمساعدة المحاصرين في حلب (أ ف ب)
عدّت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن عجز المجتمع الدولي عن مساعدة حلب «عار»، مشيرة إلى مسؤولية النظام السوري وداعميه الروسي والإيراني.



وأضافت في خطاب أمام مؤتمر حزبها الاتحاد المسيحي الديمقراطي أمس «أن وضع حلب عار، ومن العار أننا غير قادرين على إقامة ممرات إنسانية لكن ينبغي أن نستمر» في المحاولة.



وانتقدت ميركل المجتمع المدني في بلادها قائلة إنها أصيبت بالصدمة لرؤية عشرات آلاف الألمان ينزلون إلى الشوارع للتظاهر احتجاجا على اتفاقات تجارة حرة لكن ليس للتظاهر تنديدا بإراقة الدماء في سوريا، متابعة «هناك شيء غير مفهوم هنا».



وأردفت المستشارة الألمانية أن العالم بحاجة لمعركة دولية منسقة ضد «التهديد الذي يشكله الإرهاب»، مضيفة «لكن بدلا من ذلك تدعم روسيا وإيران نظام الأسد في تحركه الوحشي ضد شعبه».



من جهته حذر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت أمس من أن احتمال تقسيم سوريا يلوح في الأفق، متحدثا عن جزء «سوريا المفيدة» الذي سيكون تحت سيطرة النظام وحلفائه، والآخر «داعشستان» تحت سيطرة تنظيم داعش.



وأوضح ايرولت في مقابلة مع إذاعة «إر إف إي» «ليس لأن حلب ستسقط خلال أسابيع، سيتم حل قضية السلام».



وتأتي هذه التصريحات في وقت تتقدم قوات النظام السوري وحلفاؤها داخل الأحياء الشرقية لحلب التي كانت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة منذ 2012.



وأفاد الوزير الفرنسي «هناك منطق الحرب الإجمالي الذي يسعى للاستيلاء على كل سوريا المفيدة» التي تشمل غرب البلاد والمنطقة الممتدة من حلب إلى دمشق ومنطقة اللاذقية الساحلية وحمص، متابعا «هذا الوضع المأساوي سيزداد سوءا».



ويعقد اجتماع يضم الولايات المتحدة ودولا أوروبية وعربية «ترفض منطق الحرب الشاملة» في سوريا، بحسب ما أعلنت باريس، في العاشر من ديسمبر في العاصمة الفرنسية.



ومارست الصين وروسيا أمس الأول حق الفيتو على مشروع قانون في مجلس الأمن الدولي يطالب بهدنة مدتها سبعة أيام في حلب.



وهي المرة السادسة التي تستخدم فيها روسيا، حليفة النظام السوري، الفيتو حول سوريا منذ بدء النزاع في مارس 2011، والمرة الخامسة بالنسبة للصين.



وكانت روسيا عبرت عن تحفظات قوية حيال النص الذي خضع لمفاوضات استمرت أسابيع، وحاولت في اللحظة الأخيرة الحصول على تأجيل التصويت.



من جهة أخرى اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الولايات المتحدة برفض البحث «بجدية» مسألة خروج مقاتلي المعارضة السورية من حلب، مضيفا في مؤتمر صحفي مع الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيورن يجلاند أمس «لقد فهمنا أنه من المتعذر إجراء مناقشة جدية مع شركائنا الأمريكيين» متهما واشنطن بإلغاء محادثات حول سوريا بين خبراء روس وأمريكيين كانت أمس بحسب قوله.



وأضاف لافروف أن على المقاتلين مغادرة حلب أو الموت. وقال «في كل الأحوال، إذا رفض أيا كان المغادرة طوعا، سيتم القضاء عليه. لا توجد خيارات أخرى».



وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية للسوريين تعاملت العيادات التخصصية السعودية مع 588 حالة مرضية من أبناء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن خلال نوفمبر الماضي.





أحداث سورية

1 انشقاق عدد من أمراء داعش وهروبهم إلى إدلب

2 588 سوريا يراجعون العيادات السعودية بالزعتري

3 مقتل 163 سوريا بنيران حرس الحدود التركي خلال عام





تصريحات

ايرولت

- المسار العسكري يؤدي إلى فوضى دائمة في المنطقة

- الحل الوحيد هو إجراء مفاوضات سياسية

لافروف

- واشنطن رفضت البحث في مسألة خروج مقاتلي المعارضة من حلب

- من يرفض المغادرة طوعا من المقاتلين فسيقضى عليه، لا توجد خيارات أخرى