إيران جندت جواسيسها في السعودية بالمال.. والمحكومون بالإعدام عسكريون وطبيب وأستاذ جامعي

الثلاثاء - 06 ديسمبر 2016

Tue - 06 Dec 2016

u0645u0628u0646u0649 u0627u0644u0645u062du0643u0645u0629 u0627u0644u062cu0632u0627u0626u064au0629 u0628u0627u0644u0631u064au0627u0636   (u0645u0643u0629)
مبنى المحكمة الجزائية بالرياض (مكة)
أظهرت أحكام الإدانة التي أصدرتها اليوم المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض، في قضية شبكة التجسس الإيرانية، حجم الأموال الكبير الذي أنفقته الاستخبارات الإيرانية لصالح شراء ولاء العاملين لمصلحتها، حيث تلقى العديد منهم أموالا طائلة، فيما ظل الجهاز الاستخباراتي الإيراني يصرف 550 دولارا شهريا لأحد المدانين، في حين طلب أحدهم من الاستخبارات الإيرانية دعمه بمبلغ 1.6 مليون ريال.



وأصدر القضاة الذين نظروا القضية على مدار 160 جلسة أحكامهم اليوم على الشبكة المؤلفة من 32 عنصرا، قضت بإيقاع عقوبة القتل تعزيرا على 15 منهم غالبيتهم يعملون في القطاع العسكري، فيما تمت تبرئة المتهم الأفغاني وعسكري سعودي يعمل في قوة أمن الحج والعمرة من التهم المنسوبة إليهما، في حين تراوحت أحكام السجن على البقية من 6 أشهر إلى 25 عاما.



وأدين غالبية المحكوم عليهم بالإعدام، بتهمة الخيانة العظمى والحنث في القسم، نظير عملهم في القطاع العسكري، وإفشائهم العديد من المعلومات السرية لمصلحة أجهزة الاستخبارات الإيرانية، والتقائهم بعدد من عناصر الجهاز المخابراتي وأعضاء في سفارة طهران لدى الرياض، وسفر البعض الآخر منهم لإيران.



وطالت أحكام الإعدام طبيبا سرب تقارير طبية عن صحة الملكين الراحلين فهد وعبدالله بن عبدالعزيز، والأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز، والأمير سعود الفيصل، إضافة إلى أستاذ جامعي في تخصص الفيزياء النووية.



ورأى القضاة الذين نظروا قضية شبكة التجسس الإيرانية، بأن المدانين خانوا بلدهم بالتخابر لمصلحة دولة ناصبت العداء للسعودية طيلة السنوات الماضية، وأضرت بأمنها وأمن الحرمين الشريفين مرات كثيرة، معتبرين أن خطرهم أشد من العدو المعلن عداوته.