ثلاثية الأمن والاقتصاد ومواجهة الأطماع الإقليمية تحضر في البحرين.. والقمتين
الثلاثاء - 06 ديسمبر 2016
Tue - 06 Dec 2016
فيما يصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اليوم إلى البحرين، في ثالث محطات جولته الخليجية الحالية، يتوقع مراقبون أن تحضر ثلاثية الأمن والاقتصاد ومواجهة الأطماع الإقليمية في القمة الخليجية المرتقبة المنتظر أن تشهدها العاصمة المنامة من جهة، والقمة السعودية البحرينية التي ستجمع خادم الحرمين بالعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة من جهة أخرى.
ومن المتوقع أن تسيطر الهواجس الأمنية والاقتصادية على مجريات القمتين المرتقبتين (الخليجية والثنائية)، حيث تشير كل التوقعات إلى إعلان مرتقب قد يكشف عنه هذان اليومان.
وتعتقد وزيرة الإعلام البحرينية السابقة الدكتورة سميرة رجب أن جولة الملك سلمان الخليجية تحضر لشيء ما. وقالت لـ «مكة»، حينما يتحرك خادم الحرمين الشريفين فلا بد من أن هناك أمرا مهما ويستدعي هذا التحرك، وهو قائد هذه الكتلة الخليجية التي تطمح في الأخير إلى مزيد من الاتحاد، معربة عن أملها في أن تحمل جولة الملك سلمان المزيد من الاستقرار إلى المنطقة، والمزيد من السلم، وإنهاء ما يدور فيها من تهديدات والتصدي لها بكل حزم.
الوزيرة البحرينية السابقة لم تستطع الجزم بماهية الملفات المتوقع أن تحضر على طاولة القمة الخليجية. ولكنها شددت على أن الأمل يحدوها في أن تشهد قمة المنامة ولادة لمشروع الاتحاد الخليجي، والذي تتوق الشعوب الخليجية لإقراره منذ أن نادى به الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، في وقت أشارت فيه إلى أن الملفين الاقتصادي والتنموي سيكونان حاضرين وبقوة طبقا لتصريحات أدلى بها بالأمس وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة.
وعن الأولويات المتوقعة بالنسبة للخليجيين في قمتهم المرتقبة، أشارت الدكتورة سميرة رجب إلى أن أولويات اليوم تتمثل بالأمن والاستقرار ومواجهة التحديات والإرهاب والأطماع الإقليمية التي تتربص بالمنطقة، منوهة إلى أهمية تدعيم الجبهة الداخلية الخليجية، وتحصين المجتمعات ضد الأيديولوجيات المتطرفة، في ظل ضعف مخرجات الإعلام والتعليم في الدول الست والتي لم تستطع التصدي لمثل تلك التحديات.
وأكدت الوزيرة البحرينية السابقة أن مجرد انعقاد القمة الخليجية، في ظل تلاطم أوضاع المنطقة، هو إنجاز بحد ذاته، ورسالة تعاون وتكامل ومصير مشترك.
وعن توقعاتها للقمة السعودية البحرينية، المنتظر أن تجمع الملك سلمان بن عبدالعزيز بالملك حمد بن عيسى، قالت رجب إن المملكتين تعدّان دولة واحدة بسياسات موحدة وليس هناك أية ملفات مثار خلاف بينهما، متوقعة أن يحضر الشأن الاقتصادي وبقوة في ظل النزول الحاد الذي شهدته أسعار النفط في البحرين والخليج والعالم بأكمله.
بين قمة وقمة.. كيف هو شكل الأولويات؟
1 تثبيت الأمن الخليجي.
2 النهوض باقتصاد المجموعة الخليجية.
3 مواجهة الأطماع الإقليمية.
4 إعطاء زخم أكبر للعملية التنموية.
5 تحصين المجتمعات ضد الأيديولوجيات المتطرفة.
6 تدعيم الجبهة الخليجية الداخلية.
ومن المتوقع أن تسيطر الهواجس الأمنية والاقتصادية على مجريات القمتين المرتقبتين (الخليجية والثنائية)، حيث تشير كل التوقعات إلى إعلان مرتقب قد يكشف عنه هذان اليومان.
وتعتقد وزيرة الإعلام البحرينية السابقة الدكتورة سميرة رجب أن جولة الملك سلمان الخليجية تحضر لشيء ما. وقالت لـ «مكة»، حينما يتحرك خادم الحرمين الشريفين فلا بد من أن هناك أمرا مهما ويستدعي هذا التحرك، وهو قائد هذه الكتلة الخليجية التي تطمح في الأخير إلى مزيد من الاتحاد، معربة عن أملها في أن تحمل جولة الملك سلمان المزيد من الاستقرار إلى المنطقة، والمزيد من السلم، وإنهاء ما يدور فيها من تهديدات والتصدي لها بكل حزم.
الوزيرة البحرينية السابقة لم تستطع الجزم بماهية الملفات المتوقع أن تحضر على طاولة القمة الخليجية. ولكنها شددت على أن الأمل يحدوها في أن تشهد قمة المنامة ولادة لمشروع الاتحاد الخليجي، والذي تتوق الشعوب الخليجية لإقراره منذ أن نادى به الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، في وقت أشارت فيه إلى أن الملفين الاقتصادي والتنموي سيكونان حاضرين وبقوة طبقا لتصريحات أدلى بها بالأمس وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة.
وعن الأولويات المتوقعة بالنسبة للخليجيين في قمتهم المرتقبة، أشارت الدكتورة سميرة رجب إلى أن أولويات اليوم تتمثل بالأمن والاستقرار ومواجهة التحديات والإرهاب والأطماع الإقليمية التي تتربص بالمنطقة، منوهة إلى أهمية تدعيم الجبهة الداخلية الخليجية، وتحصين المجتمعات ضد الأيديولوجيات المتطرفة، في ظل ضعف مخرجات الإعلام والتعليم في الدول الست والتي لم تستطع التصدي لمثل تلك التحديات.
وأكدت الوزيرة البحرينية السابقة أن مجرد انعقاد القمة الخليجية، في ظل تلاطم أوضاع المنطقة، هو إنجاز بحد ذاته، ورسالة تعاون وتكامل ومصير مشترك.
وعن توقعاتها للقمة السعودية البحرينية، المنتظر أن تجمع الملك سلمان بن عبدالعزيز بالملك حمد بن عيسى، قالت رجب إن المملكتين تعدّان دولة واحدة بسياسات موحدة وليس هناك أية ملفات مثار خلاف بينهما، متوقعة أن يحضر الشأن الاقتصادي وبقوة في ظل النزول الحاد الذي شهدته أسعار النفط في البحرين والخليج والعالم بأكمله.
بين قمة وقمة.. كيف هو شكل الأولويات؟
1 تثبيت الأمن الخليجي.
2 النهوض باقتصاد المجموعة الخليجية.
3 مواجهة الأطماع الإقليمية.
4 إعطاء زخم أكبر للعملية التنموية.
5 تحصين المجتمعات ضد الأيديولوجيات المتطرفة.
6 تدعيم الجبهة الخليجية الداخلية.