السعودية تتصدى لحل معضلة الازدحام الجوي
الثلاثاء - 06 ديسمبر 2016
Tue - 06 Dec 2016
تلعب الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية ممثلة عن وزارة النقل دورا مهما في حل مشكلة الازدحام في المجال الجوي فوق الأجواء في الوطن العربي، وذلك من خلال فتحها لطرق جوية جديدة وتوسعة الموجود منها حاليا، وحثها للدول المجاورة على إنشاء إدارة للتحكم في التدفق الإقليمي للحركة الجوية.
وأوضح الأمين العام لمنظمة الاتحاد العربي للنقل الجوي عبدالوهاب تفاحة لـ»مكة» على هامش مؤتمر قمة الطيران العربي المنعقد أمس في العاصمة الأردنية تحت عنوان «تواصل الثقافات وتحفيز الاقتصادات» أن إنشاء إدارة مشتركة للتحكم في إدارة تدفق الحركة الجوية يمكن أن يبدأ على مستوى دول الخليج ثم يتوسع لاحقا، وأن تنسيق العمل بين جميع الدول مع الإبقاء على سيادة كل منها على مجالها الجوي ضروري جدا لتقليل الازدحام في المجال الجوي الذي أفرز سلبيات، منها تأخير بمعدل 29 دقيقة لأي رحلة تمر بالمجال الجوي فوق الدول العربية، وزيادة في استهلاك الوقود وبالتالي زيادة في تكاليف التشغيل، وتأثير بيئي بسبب الانبعاثات.
وبين أن مساهمة السياحة والأنشطة المتعلقة بها في الوطن العربي من الناتج المحلي الإجمالي تبلغ 7.3% في حين بلغت في الإمارات 35%.
وألمح إلى تحديات تواجه رفع مستوى السياحة البينية في الوطن العربي، ومنها إلغاء التأشيرات أو على الأقل تسهيل الحصول عليها وإطالة مدة الاستفادة منها، خاصة وأنه لا يوجد مؤشر على أن ذلك سيؤدي لزيادة الإرهاب، كون جميع العمليات الإرهابية مصدرها عناصر داخلية.
من جانبه قال رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر الفهيد خلال كلمته في القمة إن الأوضاع المضطربة في الوطن العربي تسببت في خسائر لقطاع السياحة بلغت 40 مليار دولار، كما قللت من السياحة البينية من 45% قبل بدء الأحداث الراهنة إلى 30%، ومع ذلك فنحن نعمل ونأمل بتحسن ذلك قريبا.
وقال المدير الإداري لشركة إيرباص الشرق الأوسط فؤاد عكار إن الممر الجوي بين الإمارات والسعودية يعد الأكثر ازدحاما في الشرق الأوسط ويأتي الممر الجوي بين السعودية والبحرين رابعا.
وأوضح الأمين العام لمنظمة الاتحاد العربي للنقل الجوي عبدالوهاب تفاحة لـ»مكة» على هامش مؤتمر قمة الطيران العربي المنعقد أمس في العاصمة الأردنية تحت عنوان «تواصل الثقافات وتحفيز الاقتصادات» أن إنشاء إدارة مشتركة للتحكم في إدارة تدفق الحركة الجوية يمكن أن يبدأ على مستوى دول الخليج ثم يتوسع لاحقا، وأن تنسيق العمل بين جميع الدول مع الإبقاء على سيادة كل منها على مجالها الجوي ضروري جدا لتقليل الازدحام في المجال الجوي الذي أفرز سلبيات، منها تأخير بمعدل 29 دقيقة لأي رحلة تمر بالمجال الجوي فوق الدول العربية، وزيادة في استهلاك الوقود وبالتالي زيادة في تكاليف التشغيل، وتأثير بيئي بسبب الانبعاثات.
وبين أن مساهمة السياحة والأنشطة المتعلقة بها في الوطن العربي من الناتج المحلي الإجمالي تبلغ 7.3% في حين بلغت في الإمارات 35%.
وألمح إلى تحديات تواجه رفع مستوى السياحة البينية في الوطن العربي، ومنها إلغاء التأشيرات أو على الأقل تسهيل الحصول عليها وإطالة مدة الاستفادة منها، خاصة وأنه لا يوجد مؤشر على أن ذلك سيؤدي لزيادة الإرهاب، كون جميع العمليات الإرهابية مصدرها عناصر داخلية.
من جانبه قال رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر الفهيد خلال كلمته في القمة إن الأوضاع المضطربة في الوطن العربي تسببت في خسائر لقطاع السياحة بلغت 40 مليار دولار، كما قللت من السياحة البينية من 45% قبل بدء الأحداث الراهنة إلى 30%، ومع ذلك فنحن نعمل ونأمل بتحسن ذلك قريبا.
وقال المدير الإداري لشركة إيرباص الشرق الأوسط فؤاد عكار إن الممر الجوي بين الإمارات والسعودية يعد الأكثر ازدحاما في الشرق الأوسط ويأتي الممر الجوي بين السعودية والبحرين رابعا.